الله بالنور: اللعب في الوقت الضائع

نشر في 30-04-2021
آخر تحديث 30-04-2021 | 00:20
 د. ناجي سعود الزيد لدينا علم بأن الحكومة تلعب في الوقت الضائع...

وحتى إن أتت حكومة جديدة، مادام حكم المباراة لم يتغير، فإن النتيجة واحدة!

حتى الدعوة لانتخابات جديدة لن تنتج نتيجة مختلفة...

ولن تتغير الأمور، حتى حلفاء الحكومة والموالون لها، وحتى القبيضة الذين ستشتريهم الحكومة لن يكونوا سنداً أو عوناً على الاستقرار!

ما الفائدة من تغيير اللاعبين أو بعضهم؟

لا فائدة تذكر أبداً، ولابد من أسلوب تفكير جديد يبتعد عن دائرة التوزير الضيقة، ويمتد ليشمل أغلبية من الوزراء من ذوي الأمانة والحكمة، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو القبلية أو المذهبية أو حتى العائلية، التي درجت السُّلطة على استقطابهم...

المعادلة بسيطة وسهلة، الشعب هو من انتخب، والسُّلطة هي من اختارت من سيمثلها أمام البرلمان، ولنرى المهام التشريعية والتنفيذية والرقابية نابعة من الحكمة والأمانة، بغض النظر عن ماهية ونوعية طريقة الوصول، وحتى مع الادعاء بعدم أهلية الناخب...

لن تخسر السُّلطة شيئاً، فهي أولاً وأخيراً المسيطرة على الأمور.

د. ناجي سعود الزيد

back to top