ليفربول يستعيد توازنه بالفوز على شيفيلد يونايتد

نشر في 02-03-2021
آخر تحديث 02-03-2021 | 00:04
فرحة لاعبي ليفربول بهدف فيرمينيو
فرحة لاعبي ليفربول بهدف فيرمينيو
استعاد فريق ليفربول توازنه في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وتغلب على مضيفه شيفيلد يونايتد 2- صفر، خلال المباراة التي جمعتهما أمس الأول في الجولة السادسة والعشرين من المسابقة.

وتقدم ليفربول بهدف سجله كورتيس جونز في الدقيقة 48، وجاء الهدف الثاني بتسديدة لروبرتو فيرمينو اصطدمت بقدم مدافع شيفيلد كين بريان، وسكنت الشباك في الدقيقة 64.

ورفع ليفربول رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس، وتوقف رصيد شيفيلد يونايتد عند 11 نقطة في المركز العشرين الأخير.

وهذا الفوز هو الأول لفريق ليفربول بعد أربع هزائم متتالية في الدوري، وهو الفوز الثاني عشر للفريق هذا الموسم، مقابل الخسارة في سبع مباريات، والتعادل في مثلها.

في حين أصبحت هذه الخسارة هي الرابعة على التوالي لشيفيلد يونايتد في الدوري هذا الموسم وهي الهزيمة الحادية والعشرين بشكل عام، مقابل الفوز في ثلاث مباريات، والتعادل في مباراتين.

وجاء الشوط الأول متوسط المستوى، وفرض فريق شيفيلد يونايتد سيطرته على مجريات اللعب في أغلب الفترات، ولكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى ليفربول، الذي اعتمد على تضييق المساحات، وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة، وهدد مرمى شيفيلد في أكثر من مناسبة.

وفي الدقيقة 36 ألغى الحكم هدفا لفريق شيفيليد عندما لعبت كرة طولية خلف المدافعين لماكبرني لكن أوزان كاباك، لاعب ليفربول، وضع الكرة داخل مرماه إلا أن الحكم أطلق صافرته، وألغى الهدف بداعي تسلل ماكبرني.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني كثف فريق ليفربول من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما أجبر فريق شيفيلد يونايتد على التراجع لوسط ملعبه وشن الهجمات المرتدة.

ولم ينتظر ليفربول طويلا، ففي الدقيقة 48 سجل كورتيس جونز هدف التقدم عندما مرر ترينت ألكسندر أرنولد كرة عرضية من الجانب الأيمن، أبعدها الدفاع لتتهيأ أمام كورتيس جونز ليسدد كرة قوية عانقت الشباك.

وفي الدقيقة 54 ألغى الحكم هدفا لفريق ليفربول عندما مرر أندري روبرتسون كرة بينية داخل منطقة جزاء ليفربول سددها ساديو ماني إلى داخل المرمى، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل ماني.

وفي الدقيقة 64 توغل روبرتو فيرمينو بالكرة حتى داخل منطقة جزاء شيفيلد، وسدد كرة اصطدمت بقدم المدافع كين بريان قبل أن تعانق الشباك.

وأهدر محمد صلاح فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 79 عندما مرر روبرتسون كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها صلاح بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات، ولكن كرته اصطدمت بالشباك الخارجية.

ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز ليفربول بهدفين نظيفين.

سيتي يواجه وولفرهامبتون

من جهته، يسعى مانشستر سيتي الى اضافة فوز جديد والسير خطوة إضافية نحو استعادة اللقب من ليفربول، وذلك حين يستضيف ولفرهامبتون اليوم في مباراة مقدمة من المرحلة التاسعة والعشرين، وبعدما بات الفارق بينه وبين جاره اللدود مانشستر يونايتد 12 نقطة بفوزه السبت الماضي في المرحلة السادسة والعشرين على وست هام 2-1، وتعثر "الشياطين الحمر" أمام تشلسي أمس الأول (صفر- صفر)، يمني سيتي النفس بمواصلة تحليقه وتعزيز الرقم القياسي الإنكليزي لعدد الانتصارات المتتالية في جميع المسابقات من خلال تحقيق فوزه الحادي والعشرين على التوالي على حساب ضيفه ولفرهامبتون، الذي فاز على الـ "سيتيزينس" مرتين في المواجهات الثلاث الأخيرة بينهما.

لكن في الوقت الحالي، لا يبدو أن أحدا باستطاعته الوقوف في وجه فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي يخوض الأحد المقبل على أرضه أيضا مباراة قد تكون مفصلية في مسيرته نحو اللقب، إذ يلتقي جاره اللدود يونايتد.

وفرض سيتي نفسه أحد أفضل الفرق أداء ونتائج في القارة العجوز خلال الأسابيع الأخيرة بتحقيقه 14 فوزا متتاليا في الدوري الممتاز، ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم لـ 27 مباراة في مختلف المسابقات.

back to top