نواب: #خور_عبدالله_كويتي .. وعلى الحكومة التحرك بشكل واضح وجاد

نشر في 05-02-2017 | 11:41
آخر تحديث 05-02-2017 | 11:41
جانب من المظاهرات في مدينة البصرة العراقية للمطالبة بأحقية العراق في ضم خور عبدالله!
جانب من المظاهرات في مدينة البصرة العراقية للمطالبة بأحقية العراق في ضم خور عبدالله!
واصل نواب في مجلس الأمة الكويتي مطالبتهم بتحرك حكومي واضح وعاجل للرد على الاستفزازات العراقية بشأن تبعية «خور عبدالله»، حيث أكد عدد من النواب أن «تصريحات النواب العراقيين غير مسؤولة، فالحدود بين الكويت والعراق تحكمها قرارات الأمم المتحدة، وهناك من يصطاد في الماء العكر».

في البداية أكد النائب صالح عاشور بأن على الحكومة تشكيل غرفة عمليات وفريق رصد لما يحدث بالعراق إتجاه الكويت وعدم التساهل لمواكبة الحدث أول بأول وإعطاءه أولويه قصوى على سواه.

وأكد النائب علي الدقباسي بأن لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية ستعقد غداً الإثنين اجتماع وستنظر بالتحرشات العراقية المعتادة!، مضيفاً عبر حسابه في «تويتر»: واضح أن شهر العسل الأمريكي الإيراني قد أنتهى!.

من جانبه، قال النائب مرزوق الخليفة بأن على الخارجية الكويتية اتخاذ مواقف أكثر جدية وعدم التهاون أمام المظاهرات العراقية المطالبة بحق الكويت التاريخي والسيادي بخور عبدالله.

بدوره، طالب النائب عبدالله فهاد العنزي الحكومة باستدعاء السفير العراقي والاحتجاج على المزاعم بشأن خور عبدالله والاعتذار عن مؤتمر المانحين للعراق، فيما أكد النائب محمد الدلال بأن الكويتيين مجلس وحكومة وشعب يجب أن نكون متضامنين وصفاً واحداً ضد الاستفزازات والخروقات العراقية.

وأشارت النائبة صفاء الهاشم إلى أن مظاهرات بعض العراقيين تجاه خور عبدالله واتهام الكويت التعدي على حدود العراق ذكرتني بمظاهرات ميناء مبارك الكبير ورقة ضغط لمزيد من المساعدات!

من جانبه، قال النائب ناصر الدوسري أن الادعاءات الكاذبة التي أطلقها بعض النواب العراقيين وتلقفها بعض العامة من الشعب العراقي حول ⁧خور⁩ عبدالله الكويتي والذي قد يغيب عنهم أنه سمي ‏بهذا الاسم على حاكم الكويت عبدالله الصباح المتوفي عام 1813 ونحن في الكويت نرفض رفضاً قاطعاً هذه الادعاءات التي تتعارض مع قرار الأمم المتحدة رقم 833 بشأن ترسيم الحدود بين البلدين.

وأضاف الدوسري بأن الكويت ليست عاجزة عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها وقال «لتعلم الحكومة العراقية ومن يحاول إثارة الفتنة ‏بين الشعبين أن الكويت التي دافعت عن حدودها قديماً وحديثاً غير عاجزة اليوم أيضاً عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها».

بدوره، قال النائب أسامة الشاهين بأن التعدي على سيادة الكويت في خور عبدالله أو أي بقعة أخرى من تراب الوطن مرفوض، والحكومة مطالبة باتخاذ التدابير الأمنية والدبلوماسية اللازمة.

فيما ذهب النائب عادل الدمخي بأننا أحوج ما نكون إلى وحدة وطنية وتآلف شعبي نتجاوز فيه مسألة الإحتقان السياسي المؤقت في في ظل التهديدات العراقية والمزاعم حول خور عبدالله.

وأكد النائب رياض العدساني بأن الكويت ملتزمة بتطبيق الإتفاقيات الدولية، وعلى الحكومة أن تتعامل مع الإحتجاجات العراقية حول خور عبدالله بجدية وحكمة وحذر.

back to top