الدائرة 2 الدائرة الثانية... حضور كثيف... وخيام و أكشاك مخالفة التساهل مع قانون الدعاية والإعلان... كان المظهر الأبرز

نشر في 18-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 18-05-2008 | 00:00

لوحظ وجود العديد من الخيام والأكشاك الخاصة بالمرشحين أمام المقر الانتخابي، إضافة إلى وجود «حافلات» لنقل الناخبين، استغلت إحداها للدعاية لأحد المرشحين، وقد لوحظ أن أحد المرشحين قام باستغلال منزل من المنازل القريبة جداً من سور المدرسة كمقر انتخابي له، من دون علم الشرطة.

شهدت مدرسة معن بن زائدة المتوسطة للبنين حضورا كثيفا مع بداية فتح أبواب التصويت في الساعة الثامنة، حيث احتشد عدد كبير من الناخبين أمام مقر اللجنة الانتخابية بضاحية عبدالله السالم لاختيار من سيمثلهم في انتخابات مجلس الأمة، وقد اقترع في هذه اللجنة التي تحتوي على لجنة اصلية بالاضافة الى لجنتين فرعيتين نحو 768 ناخبا من أصل 2587 ناخبا.

ووصف رؤساء اللجان نسبة التصويت حتى الـ12 ظهرا بالممتازة، ولم تكن هناك أي صعوبات قابلت المستشارين سوى نسيان بعض الناخبين لشهادة جنسيتهم، واعتقادهم بأن البطاقة الانتخابية كافية، بالرغم من تأكيد وزارة الداخلية في تصريحها على ضرورة احضار شهادة الجنسية، ولم يمنع من الانتخابات سوى 3 حالات بالدائرة الفرعية الثالثة وحالة واحدة بالدائرة الفرعية الثانية لفقدانهم شهادة الجنسية، ولكن طُلب احضار شهادة من طلب الجنسية، وتحفظت ادارة اللجنتين على الطلبات، وسمحت لهم بالتصويت.

ولم تستطع وزارة الداخلية فرض هيمنتها في هذه اللجنة، فقد لوحظ وجود العديد من الخيام والأكشاك الخاصة بالمرشحين أمام المقر الانتخابي، اضافة الى وجود «حافلات» لنقل الناخبين، استغلت احداها للدعاية لأحد المرشحين، وقد لوحظ أن أحد المرشحين قام باستغلال أحد المنازل القريبة جدا من سور المدرسة كمقر انتخابي له، من دون علم الشرطة.

من جانبه تمنى النائب السابق والمرشح الحالي محمد الصقر أن تسفر انتخابات اليوم (أمس) عن نتائج طيبة لخدمة الكويت والكويتيين، وأن يحقق العرس الديمقراطي طموحات وتطلعات أبناء الكويت، وأن يصل إلى كرسي البرلمان من يستحق، وتوقع الصقر ان تصل نسبة الاقتراع في هذه الانتخابات الى 80%، ونسبة تغيير تركيبة المجلس عن سابقه ستصل الى 50%.

أما المرشح علي الراشد، فقد قال في تصريح صحافي وقت وجوده بالمقر الانتخابي في تمام التاسعة من صباح أمس: إن اليوم هو يوم العرس الديمقراطي، وتسارع الناخبين والناخبات إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم وأصواتهن انما يعكس مدى وعيهم ووعيهن بأهمية المشاركة الانتخابية في العملية السياسية، فاليوم هو يوم أداء الأمانة، وعلى الناخبين تحمل معاناة الازدحام، والتدقيق في اختيار أربعة مرشحين من بين الكم الهائل الموجود في الورقة الانتخابية من أجل الكويت وأبنائها، وأكد الراشد أن نسبة الاقتراع ستزيد على الانتخابات الماضية وقد تتجاوز الـ70%.

بينما رأى مرشح التحالف الوطني محمد العبدالجادر أن الاقبال على التصويت كان ضعيفا في الفترة الصباحية، متوقعا أن ترتفع نسبة التصويت في الفترة المسائية بسبب الوعي السياسي الموجود لدى الناخبين.

وقال المرشح عبدالرحمن العنجري إن اليوم هو اليوم الأول للتصويت على نظام الخمس دوائر، بعد أن عانت الكويت نظام الـ25، فلدينا آلية جديدة لوصول النائب إلى مجلس الأمة، وأتمنى أن تختتم الانتخابات وهي حرة ونزيهة، بحيث تعبر نتائجها عن ارادة حرة للشعب الكويتي، وأن تكون نسبة المشاركة عالية حتى تحدث تغييرا حقيقيا، لأن من لا يتغير لا يتطور، وتوقع أن يتم تغيير المجلس القادم عن الماضي بنسبة قد تصل إلى 50%.

من جهتها حذرت المرشحة خالدة الخضر من نتيجة الاقتراع اذا ما جاءت بالمجلس السابق نفسه، أو كانت نسبة التغيير قليلة، حيث سيتم العودة الى مرحلة التأزيم التي كانت تعيشها الكويت، وقالت رغم أن هذا الوقت لا تنفع فيه الامنيات، فإنني اتمنى من الناخبين والناخبات أن يختاروا لنا نوابا من ذوي الكفاءات والمصداقية قادرين على تحقيق المصلحة العامة والوطنية،

واستغربت الخضر وجود بعض الخيم والأكشاك أمام مقر المدرسة، على مرأى ومسمع من وزارة الداخلية التي لم تحرك ساكنا، مؤكدة أنها أطلعت أحد كبار المسؤولين عن العملية الانتخابية في مدرسة معن بن زائدة المتوسطة للبنين على لبس العديد من الناخبين لـ«باجات» المرشحين داخل المقر الانتخابي، وكذلك «الخيم» الموجودة خارج سور المدرسة، الا أنها فوجئت بعدم علمه بقانون الانتخابات، حيث لم يرَ في ذلك مخالفة للقانون، واستشهدت في حديثها بقانون الانتخابات الذي يمنع نصب الخيم والاكشاك أمام المقر الانتخابي.

أما المرشح هيثم الشايع؛ فقد اشاد بدور وزارة الداخلية في ضبط العملية الانتخابية، مؤكدا أن المنافسة بين المرشحين في هذه الانتخابات منافسة شريفة، قائمة على ما عودتنا به الديمقراطية الكويتية.

أما مرزوق الغانم؛ فأكد أن اليوم هو يوم تتويج العرس الديمقراطي الكويتي، حيث توجه الشعب إلى اختيار من سيمثلونه في المرحلة المقبلة، وهي مرحلة حساسة. كما أعرب المرشح محمد المطير عن تمنيه أن يضع المجلس القادم الكويت في أولوياته،

وتجنب التسبب في تأزيم السلطتين.

بينما اكد المرشح محمد عبدالقادر الجاسم عن تخوفه من انخفاض نسبة التصويت في هذه الانتخابات، بسبب وفاة الأمير الوالد الشيخ سعد الذي قلل الحماس الانتخابي، ولكن اتمنى أن تكون نسبة التغيير في المجلس القادم كافية للمرحلة المقبلة، لا تقل عن 60%، وأشار الى وجود العديد من المظاهر المخالفة للقانون ودرجة من التساهل مع الدعاية والاعلان، وهناك بعض المرشحين قاموا بانشاء مقرات مستعجلة قريبة من اللجان الانتخابية، وبينما منعت وزارة الداخلية هذه المظاهر في بعض اللجان الا أنها حدثت في لجان أخرى، مشيرا إلى أن منطقة النزهة تحولت عربات الايس كريم فيها الى لوحات اعلانية لبعض المرشحين، واستغرب موقف أحد القضاة في الدائرة الثالثة الذي أراد أن يكون التصويت بالقلم الرصاص، مؤكدا أنه قام هو ورفاقه باطلاع ادارة الانتخابات على هذا الأمر، وأكدوا مخالفته للقانون.

بينما اشار المرشح مؤيد الخلف إلى انه لا يوجد قانون انتخابي واحد للانتخابات، بل في كل لجنة انتخابية يوجد قانون، منوها بأنه اذا استمر تعامل وزارة الداخلية مع الانتخابات حتى نهاية اليوم الانتخابي فإن «الفاسدين والمفسدين سيعودون مرة أخرى».

النيباري: أتمنى تغليب المصلحة العامة

من جهته؛ توقع أمين عام المنبر الديمقراطي عبدالله النيباري أن تصل نسبة التغيير إلى 40%، وأن تزيد نسبة الاقتراع على الانتخابات الماضية، مشيرا الى أن الشعب الكويتي جاء اليوم لممارسة حقه الدستوري في اختيار من يمثله في مجلس الأمة، وتمنى أن يغلب الناخب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية عند الاختيار.

«الداخلية» نسيت «تذكر»

لم يضع المسؤولون في وزارة الداخلية لوحة «تذكر» أمام باب اللجنة الأصلية التي تذكر الناخبين بأن لهم حق اختيار أربعة مرشحين فقط، الا في تمام الساعة 8:50 دقيقة، فيبدو أنهم بحاجة الى من يذكرهم.

المرشحون حسب توقيت وصولهم إلى اللجنة

محمد المطير

مرزوق الغانم

علي الراشد

محمد العبدالجادر

عبدالرحمن العنجري

خالدة الخضر

هيثم الشايع

محمد الصقر

دعيج الشمري

جمعان الحربش

احمد الديين

محمد الجاسم

مؤيد الخلف

back to top