مجلس ولد ليموت
13-01-2021
سأحاول في هذا المقال أن أكون على مسافة (مناسبة) من جميع الأطراف، وصفة (مناسبة) هنا لا تعني الحياد، فالحياد في موضع المواطن المنسحق بين مطرقة الحكومة وسندان المجلس هو رفاهية لا أملكها وأمر صعب جداً، بل مستحيل يضاف لخانة المستحيلات الثلاثة، ومع هذا لن أزعجكم بنظريات جمهور الكرة السائدة حاليا على مدرجات الحب الأعمى أو المصلحة العوراء، فهي لا تستهويني وخطط كخطة "كذاب ربيعة خير من صادق مضر" وخطة "خشمك ولو كان عوج"، هي خطط لم تنفع أصحابها بالأصل، والتاريخ يشهد على ذلك لكي تنفعنا وتنفع بلدنا.