«الأشياء تنادينا... يا ميّاس»
17-02-2021
حينما بدأت الكتابة في منتصف السبعينيات، كانت القصة القصيرة هي ميدان الفن الأجمل الذي يتبارى كتّاب العالم لتقديم قصصهم فيه. وكان أنطون تشيخوف - Anton Chekhov يقود الكتيبة الروسية الأعظم للقصة، وقد كتب قصصاً خالدة تشبه الإنسان وتشبه الواقع. وبسبب من طبيعة الحياة السياسية العربية وقت ذاك، وسطوة الأحزاب اليسارية على المشهد الإبداعي، في القصة والقصيدة والرواية والمسرح والتشكيل والسينما، فقد كان فعل تشيخوف، ربما الأكثر تأثيراً في ساحة القصة القصيرة العربية، ومن هذا المنظار يمكن قراءة قصص كتيبة مؤسسي القصة القصيرة العربية: يوسف إدريس، ويحيى حقي، وزكريا تامر، وأحمد بوزفور، ومحمد خضير، وكثيرون جاؤوا بعدهم، ويسير بعضهم على الأثر.