كارهو الفرح *
01-03-2021
بعضهم أو بعضنا يبحث عن الفرح وبعض السعادة من خلف جدار العتمة، وبعضهم أو بعضنا يبتعدون عنهما ويتشبثون بالكآبة حتى عند بدء يومهم بقوس قزح في أفق سماء لا يسكنها سوى العصافير، وعندما تسرف الحياة في زخات مطرها المنعش يتعوذون من الشيطان الرجيم تحسبا للقادم وخوفا مما يسمونه مصيبة أو كارثة، عندما ينهمر الضحك في ليلة حميمية مع بعض الموسيقى والرقص وكثير من المحبة يكررون «الله يكافينا شر هذا الضحك» أو «أكيد راح نصبح على خبر حزين».