إنها الإدارة
30-06-2020
تتأثر موارد الكويت في المستقبل تبعاً لتغيرات لا قدرة لها على التحكم فيها، فعلى المدى القصير، سيتوقف حجم التأثر على المدى الزمني، الذي سوف تستغرقه جائحة كورونا حتى تنحسر، ومن ثم حجم تداعياتها على أداء الاقتصاد العالمي وضغوطها على سوق النفط، وكان أول مؤشراتها حريق السيولة. وعلى المدى الطويل، رهنت الكويت نفسها باعتماد بلغ حد الإدمان على بيع خام النفط، وعصرُ النفط بكامله يتعرض للانحسار لمبررات بيئية وتطورات تكنولوجية سوف تضعف جانب الطلب، ليعكس ضغطاً متصلاً على الأسعار، خلال عقود قليلة قادمة.