الغانم: مكتب المجلس لن يقف متفرجاً ولن يسمح بتكرار أحداث الجلسة الماضية

ادعاء النائب بشتم أمهات النواب كذب وافتراء

نشر في 15-04-2021 | 17:18
آخر تحديث 15-04-2021 | 17:18
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن مكتب المجلس استعرض، اليوم، جميع أحداث جلستي الثلاثاء والأربعاء، وما تضمنته من أحداث مؤسفة لا تمتّ لعاداتنا بصلة، وقرر المكتب اتخاذ كل الإجراءات اللائحية والقانونية اللازمة اتجاه ما حدث، لمنع تكرارها في المستقبل.

وبيّن الغانم، في تصريح، أن ادعاء أحد النواب «في إشارة الى النائب محمد المطير»، وهو أمر موثق ومسجل، بأن رئيس مجلس الأمة أطلق العنان للسانه بشتم النواب وأمهاتهم، هذا والله محض افتراء وكذبة بلهاء، إنما هذا النائب بدأ جلسة الثلاثاء بتوجبه السبّ والشّتم إلى الرئاسة ولغير الرئاسة، ورديت عليه كما شاهد الشعب الكويتي بعبارة «اللهم إني صائم»، إلا أنه استمر بهذا السلوك منذ جلسة الثلاثاء إلى جلسة الأربعاء.

وأضاف الغانم أن النائب توجّه إلى منصة الأمين العام ووجّه السباب والمفردات غير اللائقة إلى رئاسة المجلس، والشعب الكويتي سمع ردّي عليه بأنني لن أنزل إلى مستواها، وبعد ردّة فعل الشعب الكويتي وحتى يغطي هذا العمل المشين، قال إن رئيس المجلس أطلق العنان للسانه لشتم أمّهات النواب، وهذا الأمر غير صحيح، وأتحداه أن يأتي بشاهد واحد يؤكد حقيقة ما حدث.

وأضاف «إن هذا النائب أزعج الشعب الكويتي بتسجيلاته، وهو سجّل كل هذه الأمور، ولم يسجل عندما أطلق رئيس المجلس العنان للسانه وهو يشتم أمهات النواب!! هذا هو ما لم تسجله وبقية الجلسة تسجّلها؟! بل هذا محض افتراء وكذب»، مضيفاً «أشكر ردّة فعل الشعب الكويتي الغاضبة على هذا السلوك، بغضّ النظر عن الاتجاه السياسي الذي جعل البعض يكذب».

وقال إنه بعد تحويل أحداث الجلسة الافتتاحية إلى النيابة العامة، أدعو النائب للذهاب إلى النيابة ليدلي بشهادته، لتقول مَن هو المجني عليه، وتأتي بشهودك ونعرف إن كان هناك مخطئ، فلا أحد فوق القانون، والجميع يجب أن يحاسَب.

وتابع «يزعم البعض أنهم سيحاولون تكرار الأحداث المؤسفة الماضية في الجلسات القادمة، وهذا أمر غير مقبول، ومكتب المجلس لن يقف متفرجاً على الأمر، وإذا كان قدرنا أن الله وضعنا في هذه المراكز تحديداً للتصدي لهذه الأساليب غير المقبولة، فصدقوني لن نتوانى عن أداء الدور المناط بنا، ولا يمكن أن نحنث بقسمنا، ونسأل الله الهداية للجميع، ولا نستثني أنفسنا من ذلك، حتى لا نحرق بلدنا بأيدينا».

back to top