مانشستر يونايتد يقصي ليفربول من «الكأس».. في مباراة مثيرة

نشر في 24-01-2021 | 23:36
آخر تحديث 24-01-2021 | 23:36
No Image Caption
أقصى مانشستر يونايتد غريمه الأزلي ليفربول من الدور الرابع لكأس انكلترا لكرة القدم وزاد من محنه بفوزه عليه بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة على ملعب أولد ترافورد الأحد، بعدما سجل البديل البرتغالي بورنو فرنانديش الهدف الحاسم.

وسجل المصري محمد صلاح هدفي الضيوف «18 و58»، فيما أحرز مايسون غرينوود «26»، ماركوس راشفورد «48» وفرنانديش «78» أهداف أصحاب الأرض.

وهذا الفوز الأول للمدرب النروجي أولي غونار سولسكاير على ليفربول في جميع المسابقات منذ أن تولى مهام الإشراف على يونايتد في ديسمبر 2018.

وقال سولسكاير إن الانتصار كان «رائعاً، تأخرنا بهدف ولكن ردة الفعل كانت جيدة جداً».

وتابع «قدمنا لمحات جميلة، وسجلنا أهدافاً مميزة، علينا أن ندافع جيداً ضدهم ونجحنا بردة الفعل».

وخاض الفريقان المواجهة بعد أسبوع من لقائهما في الدوري الأحد الفائت الذي انتهى بالتعادل السلبي على ملعب أنفيلد، وتطلع ليفربول لتعويض الفترة السيئة التي يمر بها على عكس يونايتد متصدر البرميرليغ.

إذ دخل ليفربول إلى اللقاء بعد أن مني الخميس بخسارته الأولى على أرضه في منافسات الدوري منذ أبريل 2017 بعد 68 مباراة متتالية من دون هزيمة عندما سقط أمام بيرنلي بهدف نظيف.

ويمر بطل انكلترا بفترة مضطربة حيث لم يحقق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة في «برميرليغ» ولم يسجل أي هدف في الدوري في أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ مايو 2000 ما جعله يتخلف عن يونايتد بست نقاط.

وفي أبرز التغييرات على التشكيلتين الأساسيتين كان لافتاً بقاء فرنانديش على مقاعد البدلاء من ناحية يونايتد حيث استعان سولسكاير بالهولندي دوني فان دي بيك، فيما فضل نظيره الألماني يورغن كلوب إراحة السنغالي ساديو مانيه الذي دخل بعد قرابة الساعة من صافرة البداية والزج بالشاب كورتيس جونز.

وبدأ يونايتد المباراة بقوة حيث هدد على دفعتين عبر غرينوود، أولاً عبر تسديدة عن الجهة اليمنى داخل المنطقة من زواية ضيقة تصدى لها الحارس البرازيلي اليسون بيكر برجله «10» قبل أن تمر كرة الدولي الانكليزي بجانب القائم «13».

ونجح صلاح في تسجيل هدفه الأول على ملعب أولد ترافورد في مسيرته عندما وصلته كرة جميلة من البرازيلي روبرتو فيرمينو على مشارف المنطقة قبل أن يتوغل ويسقطها «لوب» جميلة فوق الحارس دين هندرسون الذي يخوض مباريات الكأس بدلاً من الحارس الأول الأسباني دافيد دي خيا «18».

ونجح الشياطين الحمر في معادلة النتيجة عندما رفع راشفورد كرة طويلة رائعة من خط منتصف الملعب عن الجهة اليسرى خلف المدافعين وصلت إلى غرينوود إلى مشارف المنطقة روضها بصدره قبل أن يسدد على يمين اليسون «26».

واصل يونايتد حامل اللقب 12 مرة آخرها عام 2016 ضغطه وانطلق عبر مرتدة وصلت الكرة على إثرها إلى راشفورد ومنه إلى لوك شو الذي سددها سهلة بين يدي اليسون «28».

ونجح يونايتد في التقدم في النتيجة باكراً في الشوط الثاني عندما رد غرينوود الجميل لراشفورد بتمريرة من خلف خط منتصف الملعب خلف المدافعين نحو الجهة اليسرى قبل أن يتوغل الأخير إلى داخل المنطقة ويسدد كرة زاحفة على يسار اليسون «48».

إلا أن ليفربول الذي كان يأمل الفوز بالمسابقة لأول مرة منذ عام 2006 لم يتأخر في معادلة النتيجة عندما افتك لاعبوه الكرة إثر تمريرة خاطئة من الأوروغوياني ادينسون كافاني لتصل إلى فيرمينو ومنه إلى صلاح من مسافة قريبة تابعها في المرمى «58».

ومالت الأفضلية للضيوف بعدها وكاد الدولي المصري أن يخطف الهاتريك لولا تصدي هندرسون لكرة خطيرة من مسافة قريبة «67».

ودفع سولسكاير بفرناندش بدلاً من فان دي بيك في الدقيقة 66 ونجح في تحقيق هدف الفوز من ضربة حرة على مشارف المنطقة على يسار اليسون بعد خطأ تحصل عليه كافاني إثر عرقلة من البرازيلي فابينيو «78».

وقال برونو «قبل الضربة الحرة، قال لي ادينسون كافاني +حاول الركلة الصعبة إلى جانب الحارس+ جربتها ونجحت».

وكاد أن يسجل كافاني الذي وصل من باريس سان جرمان الفرنسي مطلع الموسم هدف الاطمئنان لولا ناب القائم عن اليسون لرأسيته إثر عرضية من فرنانديش «89».

back to top