الإعلام الأردني: للأمير الراحل مكانة خاصة في قلوب الأردنيين

غيابه خسارة فادحة للأمة

نشر في 01-10-2020 | 16:10
آخر تحديث 01-10-2020 | 16:10
No Image Caption
تصدر خبر وفاة صاحب السمو المغفور له باذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والانتقال السلس للسلطة في دولة الكويت الصفحات الأولى في الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الأردنية اليوم الخميس.

واستذكرت هذه الوسائل نعي العاهل الاردني الملك عبدالله الأمير الراحل حين قال «فقدنا اليوم أخاً كبيراً وزعيماً حكيماً محباً للأردن.. رحمه الله كان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق» معددة مناقب الفقيد ودوره الرئيس بتعزيز العلاقات الأردنية - الكويتية «التاريخية والراسخة».

وأعربت الصحف عن التمنيات لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالتوفيق في خدمة دولة الكويت وشعبها والأمتين العربية والإسلامية.

وتوشحت صفحات هذه الوسائل الأولى منذ إعلان خبر الرحيل بالسواد في افتتاحياتها وفي مقالات كتابها نعت فيها «فقيد الأمة» وأثر غياب دوره «العقلاني» على الأمة والعالم أجمع.

وفي مقالة لرئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور محمد داودية قال «يحزن الأردنيون ويعلن ملكهم الحداد في ديوانه 40 يوماً على صديقه الراحل الكبير الذي يصفه الملك بأنه أخ كبير وزعيم حكيم محب للأردن».

وأضاف داودية «ستعبر دولة الكويت هذه الرزية الفادحة وستواصل التقدم والصعود بقيادة أميرها الجديد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي أقسم في بيت الأمة أمس بالذود عن حريات الشعب ومصالحه وصون أمن الكويت».

وفي مقالة للكاتب في صحيفة الدستور عريب الرنتاوي بعنوان «الإطفائي الأخير»، قال «لم تساورنا الشكوك حيال المكانة الخاصة التي تمتع بها أمير دولة الكويت في أوساط شعبه والأمة العربية بل وعلى الساحة الدولية».

وأضاف الرنتاوي أن ردود الأفعال على رحيله في السياسة والإعلام وحالة الحزن والأسف التي عبرت عنها ملايين «البوستات» و«التغريدات» التي ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي كان بمثابة «استفتاء على دور الرجل ومكانته الممتدة على مسافة أزيد من ستة عقود في حياته».

وأعرب عن أسفه الشديد لرحيل «الحكيم» إذ قال «ما أحوجنا في زمن الرعونة والخفة والمغامرة لحكمة رجل بوزن الشيخ صباح.. ما أحوجنا في زمن الخذلان والتخلي لدور الراحل.. رحيل الشيخ صباح الأحمد خسارة كبيرة في أي وقت بيد أن رحيله في هذا المنعطف بالذات هو خسارة جسيمة مضاعفة».

من جانبه، قال الكاتب حازم قشوع في نفس الصحفية «أن صاحب السمو الراحل ترك إرثاً عظيماً من الإنجازات والأعمال الإنسانية خلد ذكراه وميز سيرة عطائه من خلال المبادرات العديدة والمتنوعة التي حفرت إرثاً إنسانياً فلم تفرق إعماله الإنسانية بين بني البشر».

أما صحيفة «الرأي» فقد نشرت مقالة للكاتب بلال التل قال فيها «كثيرة هي الصفات التي اجتمعت في سمو الشيخ صباح والتي تجعل من رحيله خسارة مضاعفة للأمة أول ذلك العقلانية التي طبعت أدائه ومن ثم أداء دولة الكويت».

أما ناشر موقع «الأول نيوز» الكاتب الصحفي أسامة الرنتيسي فقد قال في مقالة تصدرت الموقع «لا خوف على الكويت مهما كانت الخسارة كبيرة فهناك إدارة حكيمة لشؤون البلاد والأمير الجديد الشيخ نواف الأحمد تعلم في مدرسة المرحوم الشيخ صباح الأحمد».

وأضاف الرنتيسي «يكفي الكويت أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي تتمتع ببرلمان منتخب ودستور متقدم وإعلام مستقل وسلطات برلمانية تسمح باستجواب أي مسؤول».

أما صحيفة الغد فقد نشرت تحليلاً للسياسة التي تميزت فيها دولة الكويت على الساحتين العربية والعالمية وعرضت السيرة الذاتية لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

كما تصدر التعميم الذي صدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردنية بإقامة صلاة الغائب يوم غد الجمعة على روح فقيد العالمين العربي والإسلامي المغفور له باذن الله تعالي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل وذلك بعد صلاة الجمعة.

back to top