«لوح» لركوب الأمواج يسبح آلاف الكيلومترات من هاواي إلى الفيليبين

نشر في 21-09-2020 | 12:49
آخر تحديث 21-09-2020 | 12:49
No Image Caption
عندما تعرض راكب الأمواج الأميركي دوغ فالتر المولع بالموجات العاتية، لحادثة سقوط على لوحه قبالة سواحل جزيرة هاواي الأميركية، لم يكن يتصور البتة أن هذا اللوح سيسبح آلاف الكيلومترات ليحط في الفيليبين.

وبعد أكثر من عامين على فقدانه لوح ركوب الأمواج عند خليج وايمي باي المحبب لدى هواة هذه الرياضة في هاوي، وجد دوغ فالتر ضالته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقذفت المياه اللوح حتى جزيرة سارانغاني الواقعة في جنوب الفيليبين على بعد أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر من الفيليبين.

وصاحب اللوح الجديد هو جوفاني برانزويلا راكب الأمواج المتدرب الذي يعمل مدرّساً في مدرسة ابتدائية محلية.

وقال راكب الأمواج الأميركي البالغ 35 عاماً في مقابلة مع وكالة فرانس برس عبر تطبيق «زوم» للفيديو «عندما رأيت اللوح بالصور، لم أكن أصدق عينيّ، كنت أظن أنها مزحة».

وقبل بضعة أشهر، اشترى برانزويلا هذا اللوح من جار له في مقابل ألفي بيزو (41 دولاراً).

وكان صيادون فيليبينيون قد عثروا على اللوح بحالة مهشمة يطفو على الشاطئ في أغسطس 2018 بعد ستة أشهر على فقدانه.

وبقي اسم المصنّع في هاواي ليل كارلسون ظاهراً على اللوح، ما دفع بالمدرّس الفيليبيني إلى إجراء عمليات بحث عبر «فيسبوك» ثم أرسل صورة عن اللوح إلى المصنّع.

وشارك كارلسون صورة لهذه القطعة عبر «إنستغرام» واضعاً إشارة إلى اسم فالتر في المنشور.

وأوضح برانزويلا (38 عاماً) في اتصال مع وكالة فرانس برس «لقد كان لوحاً لرياضة ركوب الأمواج من هاواي، لم أكن أصدق ذلك».

ويعتزم الأميركي التوجه إلى الجزيرة الفيليبينية الصغيرة لاستعادة اللوح حالما تُرفع القيود على التنقل خلال جائحة «كوفيد-19» الحالية.

وقال فالتر «هذا اللوح يعني لي الكثير بعد كل ما استطعت تحقيقه به»، وهو بدأ ممارسة رياضة ركوب الأمواج قبل 15 عاماً في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة) قبل الانتقال للعيش في هاواي.

وينوي فالتر إهداء برانزويلا لوحاً آخر مخصصاً للمبتدئين في مقابل استعادة لوحه المفقود وتقديم حصص لهذا الرياضي المتدرب خلال زيارته المرتقبة للفليبين.

وفي الانتظار، يجمع فالتر أموالاً لمدرسة برانزويلا، وهو أكد أن «هذا سيشكل قدراً لي للتوجه إلى الفليبين وإنهاء القضية».

وأضاف «أظن أن النهاية السعيدة ستكون... تعليمه ركوب الأمواج».

back to top