«أبطال آسيا»: مباراة الهلال قائمة رغم إصابة 15 لاعباً بـ «كورونا»

أبرز المصابين الفرنسي غوميس والايطالي جوفينكو

نشر في 20-09-2020 | 14:49
آخر تحديث 20-09-2020 | 14:49
No Image Caption
لم يعلن الإتحاد الآسيوي لكرة القدم ردّه على طلب نادي الهلال السعودي حامل اللقب تأجيل مباراته الأحد مع «شهر خودرو» الإيراني في دوري أبطال آسيا في الدوحة، برغم اصابة 15 من لاعبيه بفيروس «كورونا» المستجد، أبرزهم هدافه الفرنسي بافيتيمبي غوميس ولاعب وسطه الإيطالي سيباستيان جوفينكو.

وطالب الهلال السبت الإتحاد القاري تأجيل مباراته ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات للمسابقة القارية، بعد اكتشاف 10 حالات جديدة لفيروس «كورونا» في صفوفه، لكن الإتحاد الآسيوي لم يعلن أي رد على طلب النادي الأزرق في إشارة إلى إقامة المباراة في موعدها وفق الجدول المعلن مسبقاً.

وأوضح النادي السعودي على حسابه في تويتر أن «الفحوصات التي أجرتها بعثته السبت كشفت إصابة عشرة أفراد من أعضاء البعثة بفيروس «كورونا» منهم الثلاثي علي آل بليهي، متعب المفرج وبافيتيمبي غوميس»، وستة أعضاء من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، موضحاً «ليصل إجمالي عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا إلى خمسة عشر لاعباً».

وكان الهلال أعلن على عدة دفعات منذ السبت الماضي إصابة محمد البريك، سلمان الفرج، حمد العبدان، نواف العابد، عبدالله الجدعاني ونواف الغامدي ومحمد الواكد، عبدالله الحافظ، ياسر الشهراني، غوميس، جوفينكو، سالم الدوسري، صالح الشهري، علي آل بليهي ومتعب الفرج، بالاضافة إلى عدة اداريين بينهم سعود كريري، ليصل إجمالي الإصابات إلى 24 حالة.

ووافق الإتحاد الآسيوي على طلب الهلال استبدال اثنين من حراس المرمى بآخرين وفقاً للائحة البطولة والتي تنص على أنه يحق للنادي استبدال الحراس المصابين في حال لم يكن هناك بديل.

استدعى المدرب الروماني رازفان لوتشيسكو ثنائي فريق الشباب حارسي المرمى عبدالله البيشي وأحمد الجبيع والمهاجم تركي المطيري المسجلين ضمن قائمة الفريق الآسيوية.

كما اضطر الهلال لاستدعاء قائده السابق محمد الشلهوب الذي أعلن اعتزاله قبل عشرة أيام، ووليد الأحمد لاعب درجة الشباب.

وتنص لوائح الاتحاد الآسيوي على السماح للأندية بتسجيل «حارس مرمى جديد» عبر خطاب يذكر خلاله أن جميع الحراس البدلاء مصابون، ويحتاجون لأكثر من 30 يوماً للتعافي، كما يشترط أن يكون تقديم الطلب قبل 24 ساعة من خوض المباراة الجديدة.

وعلى الرغم من استطاعة حامل اللقب خوض المباراة بشكل قانوني لوجود 14 لاعباً في قائمته، بينهم حارسا مرمى، إلا أنه طلب تأجيلها.

وتنص اللوائح الخاصة للبطولة خلال فترة «كورونا» أن الفريق الذي يملك أقل من 13 لاعباً، بمن فيهم حارس مرمى، لا يمكنه خوض المباراة، لكن يمكن للاتحاد الآسيوي تأجيل المباراة في ظروف استثنائية وإعادة جدولتها إذا كان ذلك ممكناً، بالنظر إلى جدول المسابقات الآسيوية والدولية.

وتحدث مدير الكرة في النادي سعود كريري في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة ما تردد عن أن الاصابات جاءت نتيجة حضور اللاعبين حفل التتويج بلقب الدوري في 7 سبتمبر الجاري «الحفل كان في 7 سبتمبر، يوم 8 دخلنا المعسكر وأجرينا فحصاً كاملاً على جميع أفراد البعثة المسافرين إلى الدوحة وجاءت نتائجهم سلبية».

تابع «الجميع كان في إجازة في 10 سبتمبر ثم سافرنا الدوحة في 11 منه، وعند اجراء الفحص في مطار الدوحة تبين اصابتنا بفيروس كورونا».

أضاف «حصل اختلاط بالحفل بين اللاعبين وفي المنصة في أرضية الملعب، كان هناك ازدحام شديد ولا أحد يعلم من أين أتت الاصابات، لا أحد أحرص منا على صحتنا إلا أنفسنا، لدينا كبار في السن وأولادنا في بيوتنا، لا تخافوا على فريقكم، الموجودون فيهم الخير والبركة».

وطالب لاعب ومدرب ورئيس الهلال السابق سامي الجابر الاتحاد الآسيوي بالعدالة، وكتب على «تويتر» «محاولة الربط بين حالة انسحاب فريق الوحدة الإماراتي ورفض الاتحاد الآسيوي مطالبه بالتأجيل ومطالبة الهلال بالانسحاب، والضغط على الاتحاد الآسيوي لعدم إيجاد حل، غير منطقية مطلقاً».

تابع «الهلال حضر كما هو مجدول من قبل الاتحاد الآسيوي وشارك بقائمة ناقصة في أولى المباريات وتزايد عدد الاصابات والفريق في ضيافة الاتحاد الاسيوي الذي يفترض أن يتحرك ليس لاستثناء الهلال ومحاباته بل لضمان استمرار البطولة وللمحافظة على سمعته كاتحاد قادر على ايجاد الحلول».

ختم «الاتحاد الآسيوي ليس مطالباً باحترام حامل اللقب بل باحترام عدالة المنافسة وضمان الفرص المتساوية لمن حضر لاكمال مشواره في البطولة».

بدوره، رد رئيس النادي السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد على ادعاءات كسر البروتوكولات الصحية في احتفالية الدوري مغردًا «أنا ممن وجه لي دعوة لحضور التتويج وما أعلمه أن جميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري عملوا تحليل قبل مباراة التتويج... النتائج كانت سلبية وكذلك من دُعوا».

back to top