الجارالله: الوساطة الكويتية لحل «الأزمة الخليجية» مستمرة.. ولن نفقد الأمل

أكد أن علاقاتنا متطورة ومتميزة مع كندا ونتطلع لتعزيزها

نشر في 17-02-2020 | 22:54
آخر تحديث 17-02-2020 | 22:54
No Image Caption
أشاد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله بتميز العلاقات المتطورة والممتدة بين دولة الكويت وكندا معربا عن تطلع الكويت إلى مزيد من دعم وتعزيز هذه العلاقات المتميزة مع الأصدقاء في كندا.

وقال الجارالله في تصريحات للصحفيين على هامش مشاركته مساء اليوم الاثنين في احتفال السفارة الكندية لدى البلاد بيوم العلم الوطني الكندي "إننا نشارك أصدقاءنا بهذه المناسبة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين متميزة وهناك تواصل مستمر ومصالح مشتركة بينهما".

وأضاف أن ذلك أكدته الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الكندي إلى البلاد جاستن ترودو حيث عقد مباحثات معمقة مع كبار المسؤولين وتناولت أوجه العلاقات المختلفة بين البلدين الصديقين وهناك مصالح واستثمارات كويتية لا تقل عن 10 مليارات دولار في كندا مشيرا إلى أن هناك 500 طالب كويتي يدرسون في كندا إضافة إلى مجالات أخرى من التعاون.

وذكر أن هناك فرصا عديدة لدولة الكويت لاستثمارها في كندا وتشكل إضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين لافتا إلى التعاون البترولي المتميز بين الكويت وكندا والذي يعد مجالا واسعا للتواصل والتنسيق بين البلدين وكذلك بالنسبة في مجال الطاقة بشكل عام "ونعتقد أن فرص الاستثمار وتطوير العلاقات بين البلدين مواتية وواعدة في الوقت نفسه".

وأعرب عن التقدير للدور الكندي المساند للحق الكويتي إبان محنة الغزو العراقي للكويت مضيفا أن "هناك دائما جديدا في علاقاتنا مع كندا التي تحتل مكانة مرموقة في الاقتصاد العالمي وأن هناك لقاءات مفيدة تصب في مصلحة الكويت".

وردا على سؤال عن لقاء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر ميونخ للأمن أخيرا أفاد الجارالله بأن هناك تواصلا مستمرا مع الجانب الإيراني وزيارات لمسؤولين إيرانيين إلى الكويت ومن الطبيعي أن يلتقي الوزيران وكانت مباحثاتهما إيجابية وبناءة تم التطرق خلالها إلى الأوضاع في المنطقة وإلى العلاقات الثنائية بين البلدين "بالتالي نعتقد أن هذه اللقاءات مفيدة وستصب في مصلحة المنطقة والجهود الهادفة للتهدئة فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين".

وجدد الجارالله التأكيد على أن الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية موجودة ومستمرة ولن نفقد الأمل في استمرار هذه الوساطة.

وعن تواصل الكويت مع الجانب الصيني بشأن فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» أفاد بأن للكويت تواصلا مع الأصدقاء في الصين وقد أعربت الكويت عن تضامنها معها حيال هذه الكارثة الصحية الكبيرة وسبق لمجلس الوزراء أن أعلن عن مساعدات طبية ستقدمها الكويت إلى الصين "وسنستمر في تقدم الدعم والمساعدة للاصدقاء في الصين لمواجهة هذه الكارثة الصحية الكبيرة".

وعما يسمى خطة السلام الأمريكية حيال القضية الفلسطينية قال "سبق أن أشرنا إلى أن الكويت عبرت عن موقفها حيالها بأننا نؤيد ونثمن عاليا جهود الولايات المتحدة وأن هذه الخطة تتعلق بقضية شعب عانى أكثر من 70 عاما بالتالي لابد من وضع حد لهذه المعاناة وهذا الجهد لن يتحقق إلا بحل قائم على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

back to top