«مركز جابر الثقافي».. صرح حضاري يتلألأ على أرض الكويت

حقق إيرادات للدولة تجاوزت أربعة ملايين و500 ألف دينار
شهد أكثر من 250 فعالية شارك بها أكثر من ستة آلاف فنان وفنانة

نشر في 18-01-2020 | 10:11
آخر تحديث 18-01-2020 | 10:11
مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي
مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي
تقبع قبالة شواطئ الكويت أربع ألماسات متلالئة تشكل تحفة فنية تشهد على تميز هذه الأرض وإبداع أهلها معمارياً وثقافياً وحضارياً وتتمثل هذه التحفة بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

وافتتح هذا الصرح الثقافي المتميز برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في 31 أكتوبر عام 2016 ليصبح واحداً من أضخم المشاريع الثقافية الحضارية على مستوى الكويت والمنطقة حيث شهد منذ انطلاقه إلى اليوم حضور مليون و500 ألف زائر.

كما شهدت مسارح المركز وقاعاته أكثر من 250 فعالية ثقافية وفنية شارك بها أكثر من ستة آلاف فنان وفنانة ما بين موسيقيين ومغنين وراقصين ومحاضرين مثلوا أكثر من 35 دولة حول العالم وقد حضر تلك الفعاليات أكثر من 250 ألف زائر كانت نسبة رضاهم عن مستوى الأنشطة 94 في المئة ليتمكن المركز خلال الفترة القصيرة من عمره أن يحقق إيرادات للدولة تجاوزت أربعة ملايين و500 ألف دينار كويتي.

تحفة هندسية

ويعد مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي تحفة هندسية ذات شقين يتمثل الأول في التصميم والآخر في التنفيذ إذ استوحي تصميم المركز من العمارة الإسلامية المميزة ليتيح لزواره فرصة التمتع بالمنظر الداخلي للمركز وتصميمه الهندسي الجميل للقاعات والمسارح إلى جانب موقعه على شارع الخليج العربي الذي أضفى أهمية سياحية للمركز إضافة إلى أهميته الثقافية والفنية.

وقد صمم المركز ونفذ بإبداع دلت عليه أربعة مبان على شكل جواهر متراصة بعضها إلى بعض ويمزج تصميم المشروع بين الضوء والظل تميزه من الخارج كتل متعددة الانكسارات تسمح بانعكاسات لأشعة الشمس من فتحات تختلف باختلاف ساعات النهار.

وصرح رئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري رئيس اللجنة التنفيذية لإنشاء وإدارة المراكز الثقافية عبدالعزيز اسحق بأن الكويت لطالما كانت سباقة في ميادين الثقافة والفنون والآداب ووجود هذا الصرح الحضاري على أراضيها إنما يشكل استحضاراً للهوية الكويتية وإعادة تشكيلها من خلال الوسائل الهندسية الإبداعية الحديثة.

وأضاف اسحق أن الفضل ينسب في فكرة إنشاء مركز جابر الأحمد الثقافي وخروجه بهذا التصميم الإبداعي إلى الإدارة الهندسية في الديوان الأميري التي استنبطت من تاريخ الكويت وحاضرها ومستقبلها باعتبارها كانت ولا تزال جوهرة الخليج ومركز إشعاع حضاري في المنطقة وعاصمة للثقافة الإسلامية.

وكان للقائمين على تنفيذ المركز من شباب الكويت الشغوفين بحب هذه الأرض فلسفة ارتكزت على الإيمان بأهميته في جذب أصحاب الرؤى الثقافية من كل أنحاء العالم حيث يعد المركز منبراً للتبادل الثقافي ومحطة إلهام وتعليم وتثقيف ومركزا للثقافة والفنون والآداب والإبداع والتفكير الحر في الكويت.

عمل

ويتخذ مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي من ساحة العلم منصة له على مساحة كلية قدرها 214 ألف متر مربع تضم حدائق ومساحات خضراء وأربعة مبان رئيسة ونافورة راقصة ومرافق تخدم الزوار مطلة على النافورة مع توفير مواقف تتسع لـ3200 سيارة.

وقد تباينت المباني الأربعة للمركز من حيث الغرض الذي صممت لأجله فكان أكبرها مبنى المسارح بمساحة 10 آلاف متر مربع وهو يتكون من مسرح رئيس «المسرح الوطني» ويتسع لحوالي 2000 شخص إضافة إلى مسرح الدراما الذي يتسع لـ700 شخص ومسرح الاستوديو «للبروفات» بسعة 200 شخص.

أما المبنى الثاني فهو «مركز الموسيقى» الذي يقع على مساحة 7000 متر مربع ويضم قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية وتتسع لـ1200 شخص والقاعة المستديرة وتتسع لحوالي 600 شخص فضلاً عن مكتبة ومدرسة الموسيقى وتضم مساحات متنوعة مخصصة للتدريبات والأنشطة التعليمية الجماعية.

وخصص المبنى الثالث من المركز للمؤتمرات ويحتوي على قاعة سينما تتسع لـ430 شخصاً وقاعة متعددة الأغراض تتسع لـ 520 شخصاً إضافة إلى قاعة مخصصة للمحاضرات بسعة 122 شخصاً.

واشتمل المبنى الرابع على قاعة المكتبة والمستندات التاريخية وقاعات ملحقة بها ومسرح متعدد الأغراض يتسع لـ354 كرسياً وقاعة اجتماعات.

وتشكل نافورة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي إضافة جديدة إلى المعالم السياحية والجمالية في الكويت حتى باتت إطلالتها الساحرة بألوانها الزاهية وتشكيلاتها الجميلة مقصدا يجذب إليه أنظار زوار المركز.

أما من الناحية الإنشائية فقد صمم المركز حسب مواصفات معامل الزلازل المعمول بها في دولة الكويت واتباعاً للمعايير العلمية التي تصنفها ضمن إحدى دول النطاق الأول وهي الأقل عرضة لحدوث الزلازل.

كما استخدم في بناء مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي 25 ألف طن من الحديد ذي التصاميم المعقدة واعتمد في إنشاء المباني من الخارج على إنشاء هيكل معدني حر دون أي ركائز داخلية كما كانت الركائز الخارجية على أبعاد 70 مترا وبارتفاع 45 متراً.

وتم إكساء مباني المركز بمادة «التيتانيوم» التي يتم استعمالها للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال شراء نحو 120 ألف متر مربع استعمل نصفها لتغطية الواجهات الخارجية لأنها مادة غير قابلة للصدأ ومقاومة للعوامل الجوية لعشرات السنين دون أي تغير في اللون أو الخواص إلى جانب الصلابة وتحمل الأوزان وخفة الوزن والمتانة.

وأضفى استخدام «التيتانيوم» في الكساء الخارجي للمباني جمالاً خلاباً للتصميم من خلال التأثير المتلألئ للمركز عن بعد فأصبح المبنى كأنه قطع من الألماسات الكبيرة كما استخدم في بناء المركز كمية من «الخرسانة» تزيد على 400 ألف متر مكعب أي بما يكفي لصناعة 14 برجاً مثل برج التحرير في الكويت.

أما من ناحية الأيدي العاملة فقد واصل نحو 10 آلاف عامل الليل بالنهار حتى أنجزوا المركز عبر 14 مليون ساعة عمل بمشاركة عمالة كويتية بلغت نسبتها 20 في المئة من إجمالي العاملين في المشروع وبلا أي إصابات تذكر طوال مدة العمل.

14 تحول ثقافي

واليوم يمثل مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي نقطة تحول كبيرة في تاريخ الحياة الثقافية في الكويت حيث احتضن جملة من العروض والمسرحيات والمؤتمرات والحفلات والمهرجانات «والأوبريتات» الغنائية لا سيما أنه يتمتع بضخامة التجهيزات والتقنيات والقاعات المصممة بشكل مدروس وعلمي.

وقدم المركز منذ افتتاحه حتى اليوم العديد من الفعاليات الفنية والثقافية التي ساهمت في انتعاش المشهد الفني والثقافي في البلاد واستقطب نجوماً لهم ثقلهم الفني من داخل الكويت وخارجها في أمسياته الغنائية.

كما شهدت القاعات المسرحية في المركز عروضاً مسرحية مميزة بالإضافة إلى تقديم عروض لأفلام سينمائية في قاعات السينما كما استضاف المركز العديد من نجوم الأدب والثقافة من الروائيين والشعراء إلى جانب تنظيمه للكثير من الأمسيات الحوارية.

وفاز مركز جابر الأحمد الثقافي بالعديد من الجوائز للابداع في التصميم حيث فاز في يوليو 2017 بجائزة المباني في المنطقة العربية والإفريقية التابعة لجائزة المباني العالمية عن فئتي أفضل مشروع هندسي وأفضل مشروع عن فئة الهندسة الداخلية لفئة مباني القطاع العام.

كما حصل المركز في أغسطس 2017 على جائزة «ميرت» لأفضل المشاريع العالمية والتي تمنحها مجلة «أي ان ار» الأمريكية المتخصصة في قطاع الهندسة المعمارية.

وفي سبتمبر 2017 حقق مركز جابر الأحمد الثقافي إنجازاً جديداً بفوزه بجائزة أفضل تصميم داخلي في مباني القطاع العام بمهرجان التصميم الداخلي التجاري بدبي.

كذلك حصل المركز على جائزة «مجلة ميد العالمية» كأفضل صرح ثقافي وتراثي في منطقة الخليج العربي لعام 2018 وذلك من الناحية المعمارية والإنشائية.

مدرسة الموسيقى

وحالياً يقوم مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بإحداث «مدرسة الموسيقى» التي تسعى لغرس بذور تثمر في المستقبل فنانين كباراً وذلك بالتعاون مع فريق مميز من المعلمين المحترفين القادمين من دول مختلفة لتقدم للأطفال والناشئة من سن 6 إلى 12 سنة فرصة تعلم الموسيقى وفق منهج تربوي معاصر وقد بدأ الفصل الدراسي الأول للمدرسة من 15 سبتمبر وحتى 19 ديسمبر من عام 2019 أما الفصل الدراسي الثاني فبدأ من 12 يناير الجاري ويستمر إلى 24 ابريل 2020.

وتعنى المدرسة بتعليم الموسيقى الغربية والعربية فتقدم دروساً في الآلات الغربية ضمن تخصصات وبرامج متعددة المستويات مثل: «الكمان» و«الفيولا» و«التشيلو» و«الفلوت» و«الكلارينت» و«البيانو» ودروساً في آلات التخت الشرقي وهي العود والناي والقانون والكمان الشرقي إلى جانب تعليم «الصولفيج» و«قراءة النوتة» والغناء العربي وتدريبات الصوت.

والفصول الدراسية في المدرسة تضم ثلاث مواد رئيسة هي مادة العزف الفردي التي تخصص لطالب واحد فقط بحيث يصمم لكل طالب برنامج خاص إضافة إلى مادة علوم الموسيقى ويندرج تحتها الصولفيج والنظريات الموسيقية والغناء وتاريخ الموسيقى وأخيراً مادة العزف الجماعي والتي تنمي قدرات الطلاب والطالبات على التعاون مع موسيقيين آخرين.

وتهدف مدرسة الموسيقى في المركز إلى احتضان المواهب الموسيقية للأطفال في الكويت والأخذ بالمناهج الموسيقية المعاصرة والفاعلة والمنتشرة حول العالم لخلق تجربة تعليمية ممتعة إلى جانب تغذية المشهد الموسيقي بنخبة من الموسيقيين والعازفين القادرين على الإبداع والإتقان وإبراز هوية الكويت الموسيقية إضافة إلى تأسيس «أوركسترا» وفرقة للموسيقى العربية من الأطفال والناشئة الموهوبين.

الموسم الثقافي

وحول فعاليات المركز للموسم الثقافي الثالث 2019 - 2020 التي بدأت في 24 سبتمبر 2019 وتستمر حتى 19 أبريل 2020 أعلن المركز تقديمه نحو 100 فعالية خلال الموسم.

ويعد هذا الموسم أكثر ابتكاراً وتنوعاً وجرأة فنية مقارنة بالمواسم الماضية إذ تمت الاستفادة من التجارب السابقة من حيث القدرة على ابتكار عروض مختلفة وإنتاج مبهر خاص بالمركز يحمل في طياته مزيجاً ما بين القيمة الفنية والثقافية مع الحرص على تقديمها بقالب ممتع.

وقد استهل المركز هذه الإنتاجات بعرض «ليلة الأطلال» من 23-25 أكتوبر 2019 محتفياً بثلاث من روائع كوكب الشرق السيدة أم كلثوم هي «أنا في انتظارك» و«أمل حياتي» وقصيدة «الأطلال» وقدمت في إخراج مسرحي جديد مؤلف من جزءين.

ففي الجزء الأول من الحفل استعاد الشكل الكلاسيكي لحفلات أم كلثوم حيث المطربة قريبة من الجمهور والموسيقيين يعزفون بدون نوتة موسيقية أمامهم بينما قدم الجزء الثاني قصيدة الأطلال في تصميم مبهر احتوى على أعمدة ضخمة توزعت على كل أرجاء خشبة المسرح وعرضت عليها صوراً مختلفة عكست معاني القصيدة.

ويستقطب المركز خلال موسمه الثالث نخبة من أهم العروض والفنون العالمية التي قدمت في أكبر المسارح العالمية وتستحق أن يتم تقديمها للجمهور في الكويت على مسارح وقاعات المركز المختلفة ومن بينها «سيرك 1903» وباليه «جيزيل» الذي تقدمه فرقة مسرح لاسكالا للباليه في يناير 2020 في أكبر ظهور لها في الشرق الأوسط كواحدة من أهم دور الأوبرا في العالم.

واستمراراً في تقديم الأمسيات الموسيقية الكلاسيكية استضاف المركز «اوركسترا براغ الفيلهارموني» من جمهورية التشيك في ثلاث حفلات ناجحة من 19-21 نوفمبر 2019 وقدمت صوليست البيانو العالمي أندرو فون أوين الموهبة الكويتية الواعدة ابنة العشر سنوات روان بهبهاني التي أبهرت الحضور بعزفها على البيانو بمصاحبة الأوركسترا.

كما يحتوي الموسم الثقافي الحالي للمركز أربعة عروض مسرحية يتم من خلالها تفعيل مسارح لم يتم استغلالها من قبل كمسرحي الدراما والاستديو حيث قدمت مسرحية الدمى للأطفال «جلنار وطائر النار» في مسرح الاستوديو بينما استضاف مسرح الدراما مسرحية «نيو جبلة» من بطولة الفنانين سعد الفرج وعبدالرحمن العقل وزهرة الخرجي وعبدالله الخضر وآخرين في النصف الأول من ديسمبر 2019 وتقدم للمرة الثالثة في الفترة من 15-18 يناير 2020.

وخلال يناير الجاري أيضاً يقدم المركز بالتعاون مع مسرح الخليج العربي مسرحية «الثمن» من تأليف الروائي الأييركي آرثر ميلر وبمعالجة من الأديب الكويتي القدير عبدالعزيز السريع وإخراج يوسف مبارك الحشاش ويقوم ببطولتها عبدالله السدحان وناصر كرماني وفاطمة الطباخ وشهاب جوهر والمسرحية تم تقديمها في عام 1987 ولم يتم تصويرها آنذاك وسيعاد الآن عرضها بشكل جديد.

وفي مارس 2020 سيقدم مركز جابر الأحمد الثقافي عملاً جديداً للمخرج العالمي الكويتي سليمان البسام بعنوان «ميديا ميديا» وهو عمل مستوحى من الأسطورة «ميديا» لكاتب التراجيديا الإغريقي يوربيديس إذ سيكون العمل على نهج فني عابر للحدود.

ويشهد المركز في مارس 2020 أيضاً عرضاً استثنائياً بعنوان «الكويت تنادي» وهو عرض خارجي ستتم إقامته بين مباني المركز متضمناً مزيجاً مبتكراً بين الموسيقى بشقيها المعاصر والتقليدي والأداء الحركي والتقنيات الحديثة.

ويتضمن هذا العرض الاستثنائي قصصاً قصيرة كويتية وأخرى عالمية يتم تقديمها بأسلوب مشوق بالتعاون مع مجموعة «رامبير» الراقصة من بريطانيا.

وبعد موسمين ناجحين لفعاليات حديث الاثنين الأسبوعي والذي يتم به تسليط الضوء على جوانب ثقافية متعددة مثل الأدب والتاريخ والرواية والشعر واللغة والمسرح ومواضيع أخرى يعود حديث الاثنين هذا الموسم بتقديم 26 فعالية متنوعة واستضافة أسماء جديدة من بينها الروائي السوداني حمور زيادة والمصري أحمد مراد إضافة إلى الممثل القديم جاسم النبهان كما سيستضيف في فعالياته المقبلة الأديب الكويتي القدير خليفة الوقيان بأمسية تمزج ما بين سيرته الذاتية وأشعاره والروائية المعروفة آذرنفيسي صاحبة رواية «أن تقرأ لوليتا في طهران».

ويقدم المركز هذا الموسم للمرة الأولى ضمن فعاليات يوم الاثنين بالقاعة المستديرة «موسيقى الاثنين» التي تحتفي بموسيقات الشعوب وألوانها المختلفة حيث استضافت الموشحات الحلبية وموسيقى السيتار الهندي وتقدم في الأمسيات المقبلة موسيقى المغرب العربي وغيرها.

وضمن أنشطتها التي حققت اقبالاً جماهيرياً كبيراً قامت فرقة مركز جابر الموسيقية بإحياء مجموعة متنوعة من الأمسيات الموسيقية خلال الموسم الحالي بدأتها بأمسية خاصة بالملحن الكويتي القدير يوسف المهنا الذي قدم عبر مسيرته الزاخرة أكثر من 400 أغنية كما ستصاحب الفرقة الفنان البحريني القدير خالد الشيخ في حفلته الأولى التي تقام في يناير الجاري للمرة الأولى بعد أكثر من 30 عاماً تحت عنوان «دفتر الكويت» كما ستعود الفرقة لتقدم أمسية بعنوان «كلاسيكيات عربية» في شهر فبراير 2020 بمصاحبة الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة.

ويختتم الموسم الثقافي للمركز عروضه الفنية محتفياً بأسطورة امتد تأثيرها إلى الساحة العربية على مستويي الثقافة والكوميديا في المسرح والتلفزيون وكذلك على مستوى الموسيقى التي عرف باهتمامه بها وذلك من خلال عرض «ليلة عبدالحسين» الذي يحتفي بالراحل عبدالحسين عبدالرضا متناولاً السيرة الذاتية للفنان الراحل في عرض مسرحي موسيقي غنائي مبهر يستعرض جوانب من حياته والعوامل التي صنعت هذه الموهبة الفذة.

back to top