ضبط عيادات بحولي تبيع أدوية وإحالتها إلى النيابة

الرميح: التطورات الحديثة للفحوصات الوراثية للأجنة رفعت نسبة النجاح إلى 70%

نشر في 11-12-2019
آخر تحديث 11-12-2019 | 00:02
أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية د. عبدالله البدر ضبط مخالفات جسيمة في أحد المستوصفات الطبية الأهلية في منطقة السالمية، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأدوية غير المسجلة بوزارة الصحة، إضافة إلى أدوية مهربة وأدوية خاصة بالمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.

وأكد البدر في تصريح صحافي أمس ضبط إحدى لجان التفتيش التابعة لإدارة تفتيش الأدوية في وزارة الصحة هذه الأدوية المهربة، مشيرا إلى ضبط لجنة أخرى كميات من الأدوية غير المسجلة في وزارة الصحة في عيادات، وقد تم شراؤها من إحدى الشركات، وتمت مخالفة الشركة وإحالة جميع المخالفات إلى الشؤون القانونية تمهيداً لإحالة الملفات إلى النيابة.

وناشد البدر المواطنين والمقيمين ضرورة عدم شراء وتداول أي دواء أو منتج إلا في الصيدليات الأهلية، وذلك لاحتمال إضرارها بالصحة العامة، داعياً الى عدم التردد في الابلاغ عن أي شكوى أو مخالفة.

من جانب آخر، أكد استشاري طب الخصوبة وأطفال الأنابيب في مستشفى الجهراء د. حازم الرميح إمكانية عمل فحوصات وراثية للأجنة دون أخذ عينة من الجنين من خلال أخذ المحاليل الاستزراعية الموجودة حول الجنين، مشيراً إلى أن هذه الفحوصات الجينية تعد إنجازاً علمياً كبيراً، وستستخدم على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة لعلاج المرضى.

وذكر الرميح خلال محاضرة طبية، بمشاركة عدد من الخبراء والاستشاريين الدوليين من بريطانيا وإسبانيا حول أحدث ما توصل إليه الطب في مجال الفحوصات الوراثية للأجنة، أن الفحوصات الجديدة تعد أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التحاليل الجينية، مشيرا إلى أن التحاليل غير موجودة حالياً في وحدات الحكومة، وسوف يتم ادخالها قريبا.

وأضاف أنه أصبح بالإمكان اليوم إجراء 3 تحاليل لبطانة الرحم الوراثي المعدل وتحليل توازن البكتريا لمعرفة آلية علاج المريضة وإعادة توزان التركيبة الميكروبيولوجية لبطانة الرحم لنقل الأجنة في الوقت المناسب.

وأكد أن التطورات الحديثة للفحوصات الوراثية للأجنة أحدثت نقلة نوعية وارتفاعا في نسبة حدوث الحمل للمرضى، لافتا إلى أن نسبة النجاح في السابق كانت تتراوح بين 40 و50‎ في المئة، وارتفعت بعد استخدام التقنيات الحديثة في تطبيق الفحوصات الوراثية إلى 60 و70 في المئة.

back to top