ما القضايا التي يتهم فيها نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة؟

نشر في 22-11-2019 | 14:11
آخر تحديث 22-11-2019 | 14:11
No Image Caption
قرر المدعي العام الإسرائيلي توجيه اتهامات تتعلق بالفساد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتتضمن لائحة الاتهام تهما تتعلق بتلقي رشى والاحتيال وخيانة الأمانة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أوصت العام الماضي بتوجيه تهمتين لنتنياهو وهي الرشوة وإساءة الأمانة، في ما مثّل ضربة قوية وضعت مستقبله السياسي في موضع الشك.

وذكرت الشرطة في بيان لها أصدرته في 13 من فبراير 2018، أنها جمعت أدلة كافية ضد نتنياهو تؤكد تورطه في «الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة».

فما هي القضايا التي تتضمن تلك الاتهامات؟

"القضية 1000"

تسمى أيضا بقضية «الهدايا»، وتشمله وعائلته بسبب مزاعم حول تلقيهم هدايا ثمينة جداً، من بينها مجوهرات لزوجته، من أثرياء بارزين.

ومن بين هؤلاء الأثرياء، منتج هوليوود المعروف عالمياً أرنون ميلشان وكذلك رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر.

وقالت الشرطة في بيان لها العام الماضي إن نتنياهو استلم من ميلشان هدايا تتجاوز قيمتها 208 ألف دولار، و من باكر أكثر من 112 ألف دولار.

وفي المقابل، حصل ميلشان من نتنياهو على إعفاءات ضريبية.

"القضية 2000"

تتعلق بمحادثات سرية تسربت إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، جرت بين نتنياهو وأرنون نوني موزيس، صاحب إحدى الصحف الإسرائيلية الرائدة، «يديعوت أحرونوت»، التي تنتقد بشكل دوري نتنياهو.

وتقول الشرطة إن الرجلين بحثا تقييد انتشار صحيفة «هايوم» المنافسة التي يملكها الملياردير اليهودي الأمريكي شيلدون أديلسون من خلال تشريعات وطرق أخرى مقابل تخفيف لهجة يديعوت أحرونت ضد نتنياهو.

وقال كل من نتنياهو وأرنون أن تلك المحادثات لم تكن جادة بل محاولة لكشف النوايا، وأن الاتهامات الموجهة لا أساس لها من الصحة.

"القضية 4000"

ويُتهم نتنياهو في القضية 4000 بمنح مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة.

back to top