توتنهام ثالث محطة تدريبية لمورينيو في إنكلترا

نشر في 20-11-2019 | 10:22
آخر تحديث 20-11-2019 | 10:22
 جوزيه مورينيو
جوزيه مورينيو
سيكون نادي توتنهام ثالث محطة تدريبية في إنكلترا للبرتغالي جوزيه مورينيو بعد تعيينه مدربا لنادي شمال لندن خلفا للأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو المقال من منصبه امس الأول.

وأكد توتنهام في بيان تعاقده امس مع مورينيو بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2023-2024، حيث قال رئيس النادي دانيال ليفي: "مع جوزيه لدينا أحد اكثر المدربين تحقيقا للنجاحات في كرة القدم بعد إحرازه 25 لقبا كبيرا خلال مسيرته".

وأضاف: "لقد فاز بالألقاب مع جميع الأندية التي اشرف على تدريبها، نعتقد أنه سيجلب الحيوية ويعيد الثقة بالنفس إلى اللاعبين".

ولم يشرف مورينيو (56 عاما) على أي فريق منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد في 18 ديسمبر الماضي.

وقال مورينيو: "أنا فخور بالانضمام إلى ناد يملك ارثا كبيرا وأنصارا شغوفين، النوعية الموجودة في تشكيلة الفريق وفي الأكاديمية تثيرني، العمل مع هؤلاء اللاعبين هو الذي جذبني إلى هذا المشروع".

وبات توتنهام ثالث فريق انكليزي يشرف عليه مورينيو بعد تشلسي ومانشستر يونايتد حيث قاد الاول الى احراز اللقب المحلي ثلاث مرات والثاني إلى إحراز كأس الرابطة المحلية والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

كما سبق له تدريب بورتو البرتغالي وقاده الى احراز دوري ابطال اوروبا، وإنترميلان وقاده إلى ثلاثية تاريخية عام 2010 (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال اوروبا) وريال مدريد الاسباني وقاده إلى إحراز اللقب المحلي.

ويحتل توتنهام المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، ولم يفز إلا في ثلاث مباريات من اصل 12.

وكان مورينيو رفض عروضا عدة اتته من الصين واسبانيا والبرتغال في الاشهر الاخيرة، وعمل في الفترة الاخيرة محللاً تلفزيونيا لشبكتي "بي إن" القطرية و"سكاي سبورتس" البريطانية.

وسيخوض توتنهام اول مباراة رسمية بإشراف مورينيو بعد غد ضد جاره وستهام في الدوري المحلي.

ويأتي تعيين مورينيو بعد أقل من 24 ساعة من اقالة بوكيتينو الذي تسلم تدريب توتنهام عام 2014 قادما من ساوثمبتون. وخاض توتنهام 202 مباراتين بإشراف المدرب الارجنتيني ففاز في 113 مباراة وتعادل في 43 وخسر 46.

لم يحرز توتنهام أي لقب تحت إشراف بوكيتينو، لكنه بلغ نهائي دوري ابطال اوروبا في مايو الفائت وخسر أمام مواطنه ليفربول صفر-2.

لكن بوكيتينو نجح في إحداث نقلة نوعية في صفوف توتنهام، حيث بات الفريق ينافس بقوة على اللقب (حل ثانيا عام 2017 وثالثا عامي 2016 و2018) وشارك بشكل مستمر في دوري ابطال اوروبا في السنوات الاخيرة، لا سيما ان النادي لم يكن يملك ميزانية ضخمة مقارنة بكبار الدوري الانكليزي، كما اضطر الفريق الى خوض موسم كامل على ملعب ويمبلي عندما كان يشيد ملعبه الجديد الذي يتسع لـ62 الف متفرج وافتتحه في ابريل الماضي.

back to top