«الأسهم الأوروبية» تغلق منخفضة وأداء أضعف لـ«فايننشال تايمز» البريطاني

نشر في 22-08-2019 | 21:47
آخر تحديث 22-08-2019 | 21:47
No Image Caption
انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بينما تسببت قراءات متباينة لنمو الأعمال في الاقتصادات الكبرى والضبابية التي تحيط بآفاق أسعار الفائدة الأمريكية في تأجيج قلق المستثمرين، في حين تأثرت الأسهم البريطانية سلبا بقفزة في قيمة الجنيه الاسترليني.

وأظهرت أحدث البيانات أن نمو قطاع الأعمال في منطقة اليورو تعافى بشكل طفيف في أغسطس آب، لكن نشاط المصانع تقلص في كل من اليابان والولايات المتحدة، مما يثير تساؤلات حول سلامة الاقتصاد العالمي.

وزاد من حدة التوتر في الأسواق قول البنك المركزي الألماني إنه لا يرى حاجة إلى الدفع بحوافز مالية في الوقت الحالي، وذلك على الرغم من أنه يتوقع انكماش آخر للاقتصاد في الربع الثالث.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة في حين هبط مؤشر أسهم منطقة اليورو 0.6 بالمئة.

وتضررت المعنويات أيضا من تعليقات أدلى بها باتريك هاكر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في فيلادلفيا اليوم الخميس قال فيها إنه لا يرى مبررا لتقديم حوافز إضافية.

لكن الأسواق لا تزال في انتظار المزيد من التوضيحات بشأن موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من خلال رئيسه جيروم باول الذي من المقرر أن يدلي بتصريحات يوم الجمعة الساعة 1400 بتوقيت جرينتش ليسلط الضوء على المزيد من المؤشرات إزاء آفاق خفض أسعار الفائدة.

وأظهر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني أداء أضعف من السوق الأوسع متضررا من صعود الاسترليني بعدما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن من الممكن إيجاد حل لمشكلة الحدود الأيرلندية قبل 31 أكتوبر تشرين الأول وهو الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وجاء مؤشر البنوك بين القطاعات القليلة التي صعدت أسهمها في جلسة اليوم مع ابتهاج البنوك في المنطقة لأحدث تحرك للبنك المركزي الأوروبي لإعطائها المزيد من الوقت لتخصيص المال اللازم لتغطية القروض التي لم تسدد أو التي قد لا يتم تسديدها.

وتلقى مؤشر بورصة مدريد دفعة إضافية مستفيدا من صعود أسهم مصارف بي.بي.في.إيه وكايكسابنك وبانكو ساباديل بما يزيد على اثنين بالمئة بعد توقعات من إتش.إس.بي.سي لصعود القطاع المصرفي المحلي في إسبانيا.

وجاء سهم شركة الرعاية الصحية البريطانية إن.ام.سي هيلث في مقدمة الرابحين على مؤشر ستوكس بفضل تقارير عن تقديم شركة فوسون الصينية عرض منافس لشراء حصة 40 بالمئة، في حين هبطت أسهم شركة أمبو الدنمركية للرعاية الصحية 10 بالمئة بعدما أصدرت ثاني تحذير لها بشأن الأرباح في ثلاثة أشهر.

وساعد ارتفاع الآمال بشأن تقديم الاقتصادات الكبرى حوافز لتفادي ركود عالمي، في استقرار أسواق الأسهم الأسبوع الماضي، لكن المؤشر ستوكس 600 لا يزال في مسار نحو إنهاء شهر أغسطس آب منخفضا.

back to top