قاطرة المساعدات الإنسانية الكويتية تواصل مسيرتها مع قرب حلول رمضان

نشر في 20-04-2019 | 12:09
آخر تحديث 20-04-2019 | 12:09
No Image Caption
مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل وجرياً على عادتها في مثل هذه الأيام المباركة من كل عام واصلت قاطرة المساعدات الانسانية الكويتية مسيرتها الاغاثية للمحتاجين في مختلف أصقاع العالم وذلك انطلاقاً من دور الكويت الرائد في هذا المجال.

وفي هذا الاطار دشنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية حملتها الخيرية الرمضانية السنوية لتوزيع السلة الرمضانية على 150 أسرة محتاجة من المسجلة في كشوفات الجمعية.

وقالت مديرة إدارة المساعدات المحلية في الجمعية مريم العدساني في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن الجمعية تنظم سنوياً حملات خيرية لتوزيع السلال الغذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك ليعم خيرها على الأسر المحتاجة في الكويت في حين سيستمر توزيع المساعدات مع دخول الشهر الفضيل وطوال أيامه المباركة ليشمل خمسة آلاف أسرة مسجلة بكشوفات الجمعية.

وأضافت العدساني أن توزيع هذه المساعدات الغذائية يأتي للتخفيف عن الأسر المحتاجة في حين تضم السلة الرمضانية مختلف احتياجات الأسرة من المواد الغذائية من الأرز والسكر والدقيق وزيوت الطعام وبعض المواد الغذائية.

وأكدت حرص الجمعية على مواصلة تنفيذ المشاريع الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية لتصل إلى كل الأسر، لافتة إلى سعي الجمعية الدائم في رمضان إلى تعزيز القيم السمحة من خلال إتاحة الفرصة للخيرين والمحسنين لمساندة إخوانهم في الإنسانية والمشاركة في البرامج الرمضانية التي تنفذها الجمعية.

وأشارت إلى أن عطاء الجمعية الانساني يتكرر عاماً بعد آخر ويسد احتياجات الأسر المحتاجة مؤكدة حرص الجمعية على توزيع المساعدات لمستحقيها قبل شهر رمضان الفضيل.

المخيمات

وتأكيداً على دور الكويت الرائد في مجال العمل الإنساني أعلن رئيس الهيئة الإسلامية الخيرية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق أنه سيتم تلبية الاحتياجات الضرورية والعاجلة للنازحين العراقيين في المخيمات.

وقال المعتوق في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أنه بعد قيامه بتفقد مخيمات النازحين العراقيين شرقي الموصل وتعرفه على الاحتياجات الضرورية لهم سيفاتح المنظمات الخيرية في الكويت للاسراع بإرسال المعونات العاجلة للنازحين العراقيين للتخفيف عن معاناتهم.

وأشار إلى أن الهيئة وبالتعاون مع العديد من المنظمات الخيرية والمؤسسات الحكومية الكويتية سوف يقومون بمد يد العون وبشكل سريع للتخفيف عن معاناة النازحين العراقيين الذين وصف وضعهم بالمؤسف.

وأكد المعتوق أن مخيمات النازحين العراقيين ينقصها الكثير من الخدمات وأنه خلال جولاته ووفد الهيئة لمخيمات النزوح واللقاءات مع المنظمات الانسانية المحلية اطلع على احتياجات النازحين الآنية والمستقبلية وسوف يتم تلبية الحاجات الآنية بأسرع وقت ممكن فيما سيتم دراسة الحاجات المستقبلية.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية بدر السميط في تصريح مماثل أن الهدف من زيارة الوفد إلى اقليم كردستان هو تفقد أوضاع النازحين العراقيين ومعرفة النواقص التي يمكن تقديمها من أجل التخفيف من معاناتهم حيث مازال يقيم أعداد كبيرة منهم في مخيمات، مشيراً إلى أنهم قاموا أيضاً ميدانياً بتفقد المشاريع المنفذة من قبل الكويت للنازحين العراقيين.

من جهته، أكد القنصل العام الكويتي في أربيل الدكتور عمر الكندري في تصريح لـ (كونا) أنهم يتابعون خلال هذه الجولة الحاجات الطبية والتربوية ويسعون لوضع الخطط الكفيلة بتخفيف المعاناة، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي لتطبيق قرارات مؤتمر اعادة إعمار العراق وتنفيذ تعهدات الهيئات غير الحكومية.

وقال الكندري أنهم يتابعون خلال هذه الجولة الحاجات الطبية والتربوية ويسعون لوضع الخطط الكفيلة بتخفيف المعاناة، مؤكداً أن هذه الزيارة تاتي لتطبيق قرارات مؤتمر إعادة إعمار العراق وتنفيذ تعهدات الهيآت غير الحكومية.

إشادة

بدورهم، أشاد مسؤولون بإقليم كردستان العراق بالدور الريادي للكويت في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين في اقليم كردستان.

جاء ذلك في تصريحات للمسؤولين الكرد خلال لقائهم بوفد للهيئة الإسلامية الخيرية العالمية برئاسة الدكتور عبدالله المعتوق الذي يزور الاقليم حالياً للقاء الجهات المختصة وتفقد المشاريع المنفذة من قبل الكويت للنازحين العراقيين إضافة إلى تنفيذ تعهدات المنظمات غير الحكومية في مؤتمر الكويت الدولي الذي عقد في فبراير 2018.

ونقل بيان لحكومة اقليم كردستان عن رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني إشادته بمساعدات الهيئة والكويت، مؤكداً حاجة اقليم كردستان إلى عون المجتمع الدولي والحكومة العراقية لمساعدة النازحين واللاجئين وخاصة في مجالات التربية والتعليم والصحة والعلاج النفسي.

ومن جانبه وبحسب بيان رسمي، ثمن وزير الداخلية بحكومة اقليم كردستان كريم سنجاري الدور الريادي للكوت ومنظماتها الانسانية في تقديم شتى المساعدات على النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في الاقليم.

وأوضح سنجاري أن المساعدات المقدمة من قبل الكويت ساهمت وبشكل كبير في التخفيف عن معاناة النازين وسهلت المهمة على حكومة الاقليم.

ومن جهته، أشاد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم فلاح مصطفى بدور سمو أمير الكويت وشعب وحكومة الكويت الذين كانوا دائماً أصدقاء قريبين لشعب كردستان كما لعبوا خلال السنوات القليلة الماضية دوراً ملحوظاً في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين والنازحين المقيمين في اقليم كردستان.

وقال بيان صادر عن مجلس أمن إقليم كردستان إن المعتوق والوفد المرافق له التقى مع رئيس المجلس مسرور البارزاني بحضور القنصل العام الكويتي في أربيل الدكتور عمر الكندري حيث قدم المعتوق عرضاً عن المساعدات التي تقدمها الهيئة إلى مخيمات النازحين والمهجرين واللاجئين في إقليم كردستان بالتعاون مع مؤسسة بارزاني الخيرية.

واوضح المعتوق بحسب البيان أن الهيئة تقدم المساعدات إلى المحتاجين وخاصة الأطفال الذين فقدوا والديهم والعوائل الفاقدة لمعيليها وذلك بهدف مساعدتهم للانتقال من حالة العوز إلى مرحلة الإنتاج.

يذكر أن الهيئة قدمت العديد من المساعدات للنازحين العراقيين في جميع أنحاء العراق وتنوعت مساعداتها كما تبنت تنظيم مؤتمر «المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني بالعراق» في فبراير 2018 وتركز حول بحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود الاستجابة في العراق وذلك في سياق استضافة دولة الكويت لأعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق.

ايران

إلى طهران، حيث قام وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي بجولة ميدانية في المناطق المتضررة من جراء السيول في محافظة «خوزستان» الايرانية.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية أن الوفد اطلع في الجولة عن قرب على حجم الأضرار التي لحقت بتلك المناطق معلناً استعداد الجمعية للمساهمة في تخفيف آثار الأضرار عن أهالي الأهواز والشعب الايراني وذلك من خلال توزيع الخيام و«البطانيات» عليهم.

وتعرضت خوزستان لأضرار بالغة نتيجة الأمطار التي هطلت على الاقليم أخيراً ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص وهدم المنازل بسبب السيول.

وذكر الحساوي أن الكويت ستواصل إرسال مساعداتها إلى متضرري السيول الأخيرة في ايران، موضحاً «سنواصل تقديم المساعدات سواء عبر الجسر الجوي الذي أمر به صاحب السمو أمير البلاد أو شراء الاحتياجات والمتطلبات من السوق المحلي الإيراني»، مشيراً إلى المساعدات الكويتية التي تم شحنها إلى الأهواز والتي كانت قد وصلت إلى طهران في وقت سابق وتم توزيعها على الأهالي حيث عبروا عن فرحتهم بها.

وأوضح أن الشعب الكويتي يقف دوماً إلى جانب الشعب الإيراني وهذه المساعدات ليست المرة الأولى حيث سبق أن تعاوناً مع ايران للتخفيف من أضرار الزلازل والأمور الإنسانية الأخرى.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي قد أرسلت مساعدات إنسانية وإغاثية إلى متضرري السيول في ايران تزن 80 طناً عبر جسر جوي أمر به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

ومن جانبه، قال القائم بأعمال سفارة الكويت لدى إيران بالإنابة فلاح الحجرف أن الوفد الكويتي الموجود حالياً في مدينة الأهواز الإيرانية لمس الكثير من التقدير والامتنان من الشعب الإيراني لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتقديم المساعدات الإنسانية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أشار الحجرف إلى «الترحيب الكبير» الذي لقيه وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي من قبل السكان المحليين على خلفية تقديمه «يد العون والمساعدة للشعب الإيراني في محافظة خوزستان».

وحول الجولة الميدانية التي قام بها وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي على مخيمات المتضررين، قال الحجرف «اليوم كان المحطة الثانية لترجمة العمل الميداني لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية» التي أمر بها سمو أمير البلاد إلى ايران «أثر الفيضانات الأخيرة».

وأرسلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في السادس من الشهر الجاري مساعدات إنسانية وإغاثية إلى متضرري السيول في إيران تزن 80 طناً عبر الجسر الجوي الذي أمر به سمو أمير البلاد.

بدوره، شكر مسؤول المخيمات التي تؤوي المتضررين جراء السيول الأخيرة في محافظة خوزستان الإيرانية حسن منصوري الكويت حكومة وشعباً لإرسالها مساعدات إغاثية إلى المتضررين جراء السيول الأخيرة في محافظة خوزستان الإيرانية.

وقال منصوري في تصريح لـ (كونا) «نشكر دولة الكويت وسمو الأمير على المساعدات التي قدموها إلى المتضررين للتخفيف من معاناتهم»، مشيراً إلى توزيع المساعدات الذي تم على المنكوبين بالتعاون والتنسيق بين الهلال الأحمر الإيراني والكويتي في مدينة الأهواز.

وأشاد بالأواصر المشتركة بين الشعبين قائلاً إنها «علاقات متنية تجمع الشعبين وهذه المساعدات بالتأكيد ستعزز العلاقات بين هذين الشعبين الجارين».

من جانبها، عبرت المواطنة الإيرانية حمدية سواري في تصريح لـ (كونا) عن شكرها وتقديرها للكويت حكومة وشعباً داعية الباري عز وجل أن يحفظ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأرض الكويت «الطيبة».

وقالت سواري أن هذه الخطوة الانسانية ليست بغريبة على دولة الكويت وأميرها وشعبها الكريم.

لاجئين

من جهته، أشاد رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدكتور سامر حدادين بدور الكويت الريادي في مجال العمل الإنساني ونهجها المعتدل لمنع النزاعات والخلافات واستجابتها الإنسانية السريعة لمد يد العون لضحايا الكوارث والحروب.

ونوه بمساهمات الكويت منذ اندلاع أزمة اللاجئين السوريين عام 2013 التي تعد أكبر أزمة لجوء ونزوح منذ الحرب العالمية الثانية بمساعدة أكثر من سبعة ملايين لاجئ ونازح سوري إلى جانب دعم المجتمعات المستضيفة لهم.

كما أعرب رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي يحيى العليبي في تصريح لـ (كونا) عن شكره وامتنانه للكويت على كل الدعم الذي قدمته لعمل البعثة الإقليمية للصليب الأحمر في منطقة الخليج العربي مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه «الهلال الأحمر الكويتي» وإسهاماتها الكبيرة للتخفيف من معاناة التازحين حول العالم.

وثمن جهود المبادرة السامية لقائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات عاجلة لمتضرري السيول والفيضانات التي اجتاحت عدداً من المناطق في إيران مؤخراً مشيداً بدور الجمعية بسرعة توصيل المساعدات وتوزيعها بشكل عاجل على المتضررين.

وقال إن الكويت أصبحت على مدى السنوات الماضية احدى أهم الجهات المانحة لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأمر الذي يدل على تطور الروابط والتعاون مع الكويت والهلال الأحمر الكويتي بغية تلبية احتياجات الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة في أنحاء مختلفة من العالم.

اليمن

ننتقل إلى اليمن حيث أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية تدشين حملة مكافحة الكوليرا بمديرية «جبل حبشي» بالتعاون مع شبكة استجابة للأعمال الإنسانية.

وقالت الأمينة العامة في الجمعية مها البرجس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن جهود الجمعية في دعم القطاع الصحي ومواجهة الأمراض المعدية في اليمن ساهمت في التخفيف من معاناة المواطنين ووضعت حداً لانتشار مرض الكوليرا هناك.

وأضافت البرجس أن القطاع الصحي كان من أكثر القطاعات التي تضررت نتيجة الأحداث في اليمن مما انعكس مباشرة على حياة المواطنين وانتشرت أمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك وغير ذلك من أمراض معدية.

وذكرت أن الجمعية سارعت إلى تقديم الدعم العاجل وتكثيف الجهود لإنقاذ وحماية أبناء اليمن من مرض الكوليرا الخطير حيث اجتاح وباء الكوليرا معظم القرى هناك وبشكل مخيف وسط تزايد حالات الإصابة بذلك المرض والإسهالات المائية الحادة بشكل يومي.

وذكرت أن جهود الجمعية لم تقتصر على تقديم الأدوية فقط بل نظمت بالتنسيق والإشراف مع إدارة التثقيف والاعلام الصحي ومكتب الصحة بمديرية جبل حبشي دورة تدريب تثقيفية توعوية للمشرفين الصحيين والمتطوعين الصحيين حول مخاطر وأعراض وباء الكوليرا وسبل الوقاية منها للحد من انتشار هذا الوباء.

وأشارت إلى أن دورة التدريب استهدفت نحو 30 مشرفاً صحياً إضافة إلى المتطوعيين الصحيين بالمديرية وتزويد المكتب بالعلاجات العاجلة واللازمة ضمن إطار حملة مكافحة الكوليرا هناك.

تركيا

إلى أنقرة حيث قامت جمعية النجاة الخيرية الكويتية بوضع حجر الأساس لبناء مدرسة نموذجية سادسة للاجئين السوريين بمدينة شانلي أورفا جنوب تركيا بحضور والي المدينة عبدالله ايرين.

وقال مدير إدارة التعليم الخارجي بالجمعية ابراهيم البدر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة تبلغ أكثر من ألف طالب وطالبة وسيتم تشييدها بطريقة عصرية حديثة.

وأكد حرص الجمعية على توفير كافة الامكانيات التي تجعل من تلك المدرسة بيئة تعليمية هادفة وجاذبة للارتقاء بمستوى عال للطلبة.

وأضاف البدر أن الجمعية تولي مشروع التعليم أهمية قصوى كونه أحد أهم الوسائل الفاعلة في مكافحة الفقر والجهل والمرض، مبيناً أن عدداً من الطلبة اللاجئين أكلموا الثانوية بمدارس النجاة ويواصلون دراستهم الآن في تخصصات الطب والهندسة والعلوم.

وأوضح أن مدارس النجاة تضم آلاف الطلاب والطالبات وتوفر لهم أرقى الخدمات التعليمية كما تقوم الجمعية حالياً بالسعي الحثيث لكفالة وتنفيذ مشاريع جديدة تخدم شريحة الأيتام إلى جانب تركيزها على المشاريع القرآنية والتربوية والثقافية وبرامج الدعم النفسي.

ومن جانبه، توجه ايرين بالشكر والعرفان للكويت أميراً وحكومة وشعباً على دعمها اللامحدود للاجئين السوريين، معتبراً أن الكويت مدرسة تتعلم منها الدول فضيلة العطاء والإنفاق.

وأشاد بجهود جمعية النجاة الكويتية في توفير حياة كريمة لآلاف الأسر السورية من خلال تنفيذ المشاريع التنموية من بينها التعليمية التي ساهمت بشكل فعّال في توفير آلاف المقاعد الدراسية للاجئين السوريين الطلبة.

مبادئنا تجمعنا

ونختتم جولتنا بالقاء الضوء على فعالية تستضيفها الكويت يوم الأحد المقبل وذلك في اطار الارتقاء بالعمل الإنساني والوصول به إلى مراحل متقدمه ألا وهي الاجتماع السنوي للجمعيات الوطنية بالمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في دورته 44 والتي تقام تحت شعار «مبادئنا تجمعنا» برعاية الشيخ صباح الخالد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.

وقالت أمين عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن هذه الفعالية تأتي في وقت تشكل فيه جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بالمنظمة العربية حجر الأساس نحو تحقيق متطلبات اللاجئين والنازحين في العالم العربي.

وأوضحت البرجس أن الدورة الحالية تهتم بتفاصيل الأوضاع الإنسانية المستجدة على الساحة وأهمية التنسيق والترتيب لمواجهتها، مشيرة إلى أن الدورة تستهدف مناقشة الأوضاع الإنسانية في كل من فلسطين والصومال وسوريا والعراق واليمن وليبيا وجزر القمر والسودان إضافة إلى أوضاع النازحين واللاجئين.

back to top