«الجديري المائي» يتفشى في مخيمات الروهنغيا ببنغلادش

نشر في 18-01-2019 | 16:25
آخر تحديث 18-01-2019 | 16:25
No Image Caption
أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي مرض الجديري المائي في مخيمات الروهنغيا ببنغلادش.

وقالت المنظمة في بيان، الثلاثاء، إن «832 شخصاً من الروهنغيا أصيبوا بمرض الجديري المائي حتى 13 يناير الجاري».

وأضافت: «رداً على تفشي مرض الجديري المائي في مخيمات الروهينغيا، قام الشركاء في القطاع الصحي بقيادة وزارة الصحة (في بنغلادش)، ومنظمة الصحة العالمية بتصعيد المراقبة (على المخيمات) واتخاذ عدد من التدابير».

بدوره، أوضح باردان جونغ رانا ممثل منظمة الصحة العالمية في بنغلادش، للأناضول، أنه «تم تعزيز المراقبة في مخيمات الروهنغيا» على خلفية الأزمة ذاتها.

ووفقاً لشهادات قاطني تلك المخيمات، من المتوقع ارتفاع عدد المصابين ليتخطى ألف مريض، بسبب «قذارة» المخيمات.

وقال أنصار علي، أحد الأشخاص الذين وكّلتهم الحكومة البنغالية بحفظ القانون في مخيمات الروهنغيا، إن «النساء والأطفال أكثر المصابين بمرض الجديري المائي».

وأضاف للأناضول: «أعرف بعض الأشخاص في مخيمنا (كوتوبالانغ) يعانون من ذلك المرض، وتناولوا لعلاجه أدوية عادية».

ويشير علي في حديثه إلى الحبوب العادية والكبسولات التي يتم توزيعها عادة على اللاجئين لعلاج الحمى والصداع.

من جهتها، أرجعت نسيمة خاتون (60 عاماً) انتشار المرض إلى «وجود عدد هائل من الذباب، وغيرها من الحشرات إضافة إلى الفئران في المخيمات».

ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا «مهاجرين غير نظاميين» من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة «الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم».

back to top