فريق «الشفاء الانساني الكويتي» يصل «هطاي» التركية لعلاج اللاجئين السوريين

نشر في 12-12-2017 | 20:50
آخر تحديث 12-12-2017 | 20:50
فريق الشفاء الانساني الكويتي لدى وصوله الى مطار (هطاي) جنوبي تركيا لعلاج اللاجئين السوريين
فريق الشفاء الانساني الكويتي لدى وصوله الى مطار (هطاي) جنوبي تركيا لعلاج اللاجئين السوريين
وصل فريق الشفاء الانساني الكويتي اليوم الثلاثاء إلى مدينة (هطاي) التركية المتاخمة للحدود السورية لمعالجة الجرحى والمصابين من النازحين واللاجئين السوريين.

وقال عضو الفريق الدكتور فيصل الهاجري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الرحلة التي تعد ال14 للفريق لدول الجوار السوري (تركيا والأردن ولبنان) تأتي برعاية واشراف من قبل بيت الزكاة الكويتي الذي يرتبط مع الفريق بشراكة تطوعية في مجال الاعمال الانسانية الطبية.

واضاف ان الفريق يضم نخبة من الأطباء والجراحين الكويتيين بمختلف التخصصات بما فيها جراحة المخ والأعصاب وجراحة المسالك البولية وطب العائلة.

وأشار الهاجري الى ان الرحلة تتضمن اجراء عمليات جراحية لعدد من المرضى اللاجئين السوريين الذين تم ارسال تقارير طبية عن حالتهم الصحية في وقت سابق في حين سيتم معالجة بعضهم دون تدخل جراحي عن طريق توفير الدواء اللازم دون أجر.

وأوضح ان الفريق قام بإحضار بعض الأجهزة الطبية من الكويت لتجهيز غرفة عمليات بالكامل بمستشفى (الأمل) في بلدة (الريحانية) في (هطاي) تم تحديدها خلال الرحلة السابقة للفريق في فبراير الماضي. ولفت الى ان الوفد الكويتي سيقوم بزيارة النازحين السوريين في المخيمات وتوزيع بعض المساعدات والمواد التي تقيهم برد الشتاء الى جانب زيارات لدور الأيتام لتقديم الدعم النفسي والمالي لهم ولأسرهم.

وبين ان الفريق قام فور وصوله لمستشفى (الأمل) بإجراء كشف طبي على 50 حالة من الداخل السوري والمناطق المحيطة بالمستشفى تعاني من مشاكل في المسالك البولية مضيفا ان الفريق أجرى ثلاث عمليات جراحية من تلك الحالات. وأعرب الهاجري عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه الرحلة الانسانية التي تعد استكمالا لإنجازات الفريق التي تحققت في رسم البسمة على وجوه اللاجئين السوريين. وتعد هذه الرحلة الثالثة لفريق الشفاء الانساني الكويتي الى تركيا بعد زيارتين في نوفمبر 2015 وفبراير الماضي أجرى خلالها العديد من الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية للاجئين السوريين.

وتقع بلدة (الريحانية) على الحدود مع سوريا مقابل معبر (باب الهوى) بالجانب السوري ويبلغ عدد سكانها الاتراك نحو 90 ألف نسمة فيما يصل عدد اللاجئين السوريين إلى نحو 130 ألف لاجئ.

وتسمح الحكومة التركية بدخول السوريين المصابين بحالات حرجة عبر معبر (باب الهوى) لتلقي العلاج بالمستشفيات التركية بمعدل 20 حالة يوميا.

back to top