مؤشرات البورصة خضراء للجلسة الثالثة على التوالي

السيولة 15 مليون دينار وهدوء تعاملات الأسهم الصغيرة مع تحول الشراء إلى قطاع البنوك

نشر في 22-08-2017 | 14:21
آخر تحديث 22-08-2017 | 14:21
No Image Caption
ارتفعت السيولة عن مستويات، أمس الأول، حيث بلغت أمس 15.3 مليون دينار، بينما تراجعت كمية الأسهم المتداولة عن مستوى 100 مليون سهم وبلغت أمس 94.8 مليون سهم، نفذت من خلال 3605 صفقات.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على ارتفاعات في جلسة الأمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.27 في المئة تعادل 18.65 نقطة ليقفل على مستوى 6932.01 نقطة، كذلك ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.28 في المئة هي 1.21 نقطة، مقفلاً على مستوى 429.03 نقطة، ونما مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.47 في المئة تساوي 4.55 نقاط ليقفل على مستوى 977.93 نقطة.

وارتفعت السيولة عن مستويات، أمس الأول، حيث بلغت أمس 15.3 مليون دينار، بينما تراجعت كمية الأسهم المتداولة عن مستوى 100 مليون سهم وبلغت أمس 94.8 مليون سهم، نفذت من خلال 3605 صفقات.

تبادل أدوار

بعد عدة جلسات تراجعت خلالها أسهم قطاع البنوك، إثر عمليات جني أرباح، التي ضغطت على الأسعار حوالي ثلاث إلى أربع جلسات متتالية كانت تتراجع خلالها أسهم البنوك عدا سهم بيتك الذي كان صامداً خلال الفترات الماضية، كانت هناك عملية توازن على الأسهم القيادية الأخرى كزين وأجيليتي والصناعات الوطنية وبعض الأسهم محدودة الدوران، التي ساندت كذلك المؤشر وكتلة الاستثمارات الوطنية، عادت الأمور إلى نصابها القديم أمس، حيث صعدت أسهم قطاع البنوك بشكل جماعي وكانت عمليات جني الأرباح واضحة على أسهم زين وأجيليتي والصناعات الوطنية كذلك بعض الأسهم الصغيرة خلال الجلسة، وبفضل دعم قطاع البنوك كانت المؤشرات الوزنية خضراء طيلة فترات الجلسة، وكان المؤشر السعري يتداول بين اللونين الأحمر والأخضر وكان يميل إلى اللون الأحمر معظم الفترات حتى نهاية الجلسة، التي أعطته اللون الأخضر، لتسجل المؤشرات الثلاثة الارتفاع الثالث لها مجتمعة على التوالي، ولتنهي ثالث جلسة أسبوعية على اللون الأخضر وسط حالة من التذبذب على مستوى السيولة والنشاط كان لمصلحة النشاط خلال جلسة الأمس، لكن تراجعت الأسهم المضاربية الصغيرة ولم يتجاوز أفضلها تعاملات 5 ملايين سهم، لتعود بنا لذكرى نهايات الشهر الماضي وقد تكون نهاية هذا الشهر مماثلة له قبيل الدخول في عطلة عيد الأضحى المبارك.

وبعد تأكيد أسعار الأسهم واستقرارها عند أعلى المستويات خلال فترة أسبوعين ماضيين كان آخرها تداولات، أمس الأول، وبداية جلسة الأمس، انعكس ذلك على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، التي انتهت خضراء أمس، ولم يتراجع منها إلا مؤشرا

أبوظبي والبحرين، بينما سجل المؤشر السعودي الارتفاع الخامس على التوالي ليتجاوز مستوى 7250 نقطة مجدداً، كذلك ارتد مؤشر السوق القطري بعد أن اقترب من كسر 9 آلاف نقطة وسجل أداء أخضر خلال تعاملات الجلسة الثالثة لهذا الأسبوع، كذلك مؤشرات دبي والكويت والبحرين.

أداء القطاعات

استمرت القطاعات بأدائها الإيجابي حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي رعاية صحية بـ 21.3 نقطة وتأمين بـ 13.3 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 12.9 نقطة وسلع استهلاكية بـ 6.8 نقاط وبنوك بـ 2.6 نقطة والنفط والغاز بـ 0.9 نقطة ومواد أساسية بـ 0.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 6.6 نقاطة واتصالات بـ 2.5 نقطة وصناعية بنقطتين فقط وعقار بـ 0.6 نقطة وخدمات مالية بـ 0.4 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 2.8 مليون دينار بارتفاع بنسبة 1.1 في المئة تلاه سهم زين بتداول 2.7 مليون دينار وبخسارة بنسبة 0.9 في المئة ثم سهم بيتك متداولاً 2.7 مليون دينار ورابحاً بنسبة 0.6 في المئة، ورابعاً سهم وطني بتداول 614 ألف دينار وبنمو بنسبة 0.9 في المائة وأخيراً سهم أجيليتي بتداولات بلغت 581 ألف دينار بانخفاض بنسبة 0.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم الامتياز بتداولات بكمية بلغت 17 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة وجاء ثانياً سهم زين بتداول 5.4 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.9 في المئة وجاء ثالثاً سهم السورية بتداولات بلغت 4.8 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 1.1 في المئة وجاء رابعاً سهم أبيار متداولاً 4.7 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.3 في المئة وجاء خامساً سهم بيتك بتداول 4.1 مليون سهم وبارباح بنسبة 0.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المواساة حيث ارتفع بنسبة 19.9 في المئة تلاه سهم الديرة بنسبة 10.3 في المئة ثم سهم سينما بنسبة 10.2 في المئة ورابعاً سهم إعمار بنسبة 10 في المئة وأخيراً سهم المدن بنسبة 9.2 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس سهم نفائس حيث انخفض بنسبة 9 في المئة تلاه سهم تمدين ع بنسبة 6.1 في المئة ثم سهما أسس وأولى تكافل بنسبة 4.7 في المئة لكل منهما وأخيراً سهم الخصوصية بنسبة 2.8 في المئة.

نمو معظم المؤشرات الخليجية وتراجعات محدودة بمؤشري «أبوظبي» والبحرين
back to top