الأمير: أعمال العلي والحسيني مثال يحتذى للأجيال

• ولي العهد: أهل الكويت أسرة واحدة متكاتفة
• الغانم: سنلاحق المعتدين على الشهيدين

نشر في 20-08-2017 | 12:37
آخر تحديث 20-08-2017 | 12:37
أعرب سمو الأمير عن بالغ فخره واعتزازه بما قدمه الشهيدان العلي والحسيني، مشيراً إلى أنهما أعطيا بكل وفاء واخلاص وبذلا جهودهما في جميع المجالات من اجل خدمة وطنهما الغالي ورفعة شأنه، مجسدين بأعمالهما مثالا يحتذى به للأجيال.
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر السيف، صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

كما استقبل سموه، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

واستقبل سموه، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، محمد العلي وعبدالمحسن الحسيني والدي المغفور لهما باذن الله تعالى الشهيدين د. وليد العلي امام وخطيب مسجد الدولة الكبير وفهد الحسيني واللذين استشهدا في الهجوم الإرهابي الآثم على احد المطاعم في العاصمة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو خلال تواجدهما فيها في مهمة لإنجاز عدد من الأعمال الخيرية، حيث قدموا الشكر لسموه على اللفتة الأبوية من لدن سموه بمؤازرتهم ومواساتهم ومشاطرتهم احزانهم بفقدانهم لأبنائهم.

وأعرب سموه عن بالغ فخره واعتزازه بما قدمه ابناء الوطن البارون ممن اسهموا في عطائهم بكل وفاء واخلاص وبذلوا جهودهم في كافة المجالات من اجل خدمة وطنهم الغالي ورفعة شأنه مجسدين بأعمالهم مثالا يحتذى به للأجيال مبتهلا سموه الى الباري عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته وان يلهم اسرهم الكريمة وذويهم ومحبيهم جميل الصبر والسلوان.

كما أكد سمو ولي العهد، ان اهل الكويت اسرة واحدة متكاتفة في السراء والضراء منذ القدم سائلا سموه المولى تعالى ان يحفظ الكويت وابناءها متعاضدين ومتحابين وان يتغمد الشهداء بمغفرته ورضوانه ويسبغ على الفقيدين واسع رحمته ورضوانه وينزلهما منازل الشهداء.

ومن جهته، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عزم المجلس متابعة حادثة الاعتداء الغادر على الشهيدين الشيخين وليد العلي وفهد الحسيني بكل السبل الدبلوماسية والبرلمانية، مبينا ان الدم الكويتي ليس رخيصا.

وقال الغانم في تصريح صحافي عقب استقباله ذوي الشهيدين العلي والحسيني في مكتبه أمس إن النواب لن يقصروا، وواجب عليهم ان يقوموا بكل ما يمكن لمتابعة المعتدين والارهابيين الذين قاموا بهذا الاعتداء السافر.

امتيازات لذوي الشهيدين

وأضاف: «خاطبت سمو رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية بعزم المجلس متابعة ملاحقة الحكومة الكويتية للغادرين بكل السبل الدبلوماسية والبرلمانية».

وكشف الغانم عن مخاطبته سمو رئيس مجلس الوزراء بوجوب إعطاء أبناء الشهيدين كل الامتيازات والحقوق الخاصة بالشهداء وذويهم، معربا عن ثقته بتجاوب سموه مع الطلب.

وقال الغانم لأبناء الشهيدين: «ستعيشون بفخر الى أبد الآبدين، ويكفيكم فخرا أن تذكروا أنكم أبناء الشهيدين في أي مكان تدخلونه».

وذكر الغانم أنه تشرف اليوم باستقبال ذوي الشهيدين الشيخين العلي والحسيني الذين جاءوا ليشكروه إلا انه شكرهم على المفخرة التي قام بها الشهيدان.

من جهة أخرى، بعث سمو الأمير ببرقية تهنئة الى الرئيس يانوش أدير رئيس هنغاريا الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.

المبارك يستقبل والدَي الشهيدين

استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، في قصر السيف أمس، محمد العلي وعبدالمحسن الحسيني والدي الشهيدين الدكتور وليد العلي امام وخطيب مسجد الدولة الكبير وفهد الحسيني اللذين استشهدا في الهجوم الإرهابي الآثم على احد المطاعم في العاصمة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو خلال وجودهما فيها في مهمة لإنجاز عدد من الأعمال الخيرية.

استقبالات ولي العهد

استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بقصر السيف صباح أمس، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

واستقبل سموه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.

كما استقبل سموه الشيخ أحمد الصباح، والشيخ د. محمد الصباح والشيخ بدر الصباح.

واستقبل سموه رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق الركن محمد الخضر، ونائب رئيس الأركان، الفريق الركن الشيخ عبدالله النواف، وكبار القادة في الجيش.

back to top