الفارس: نسبة إنجاز «عالية جداً» في مدينة صباح السالم الجامعية

نشر في 27-07-2017 | 14:06
آخر تحديث 27-07-2017 | 14:06
الفارس خلال جولته التفقدية في المشروع
الفارس خلال جولته التفقدية في المشروع
أشاد وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور محمد الفارس بنسبة الإنجاز «العالية جداً» المتحققة في مشروع مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية.

ونقل بيان صحافي لجامعة الكويت اليوم الخميس عن الوزير الفارس قوله خلال جولته التفقدية في المشروع برفقة رئيس لجنة التعليم البرلمانية في مجلس الأمة النائب الدكتور محمد الحويلة إن الجولة تهدف إلى متابعة هذا المشروع الوطني المهم والتعرف على آخر ما تم تحقيقه من إنجازات في مرافقه فضلاً عن تقديم الدعم للفريق القائم على إدارته لاستكمال مسيرة تنفيذ هذا المشروع التنموي الأساسي بالنسبة للدولة.

وأعرب عن الفخر «بهذا الإنجاز الجامعي»، مثنياً على جهود الفريق الوطني المشرف على تنفيذ هذه المدينة، مؤكداً على أن «الفريق الكويتي الذي يدير مشروعاً استراتيجياً وطنياً بهذا الحجم هو مثار للفخر ومن شأن الخبرة التي تراكمت لدى هذا الفريق أن تنعكس على إنجاز وتسليم المشروع بأقرب وقت».

من جانبه، قال النائب الحويلة إنه تم تنفيذ «نسبة كبيرة من العمل» ووصلت نسبة التنفيذ في بعض مشاريع الكليات إلى 85 في المئة ونتطلع إلى الاستعجال في تنفيذ والانتهاء من هذا الصرح التعليمي الكبير الذي يعتبر طفرة حضارية في مجال التعليم بالكويت.

وأضاف الحويلة أن مدينة صباح السالم الجامعية «صرح أكاديمي كبير ذو مواصفات عالمية وأي مشكلة تواجه هذا المشروع يجب أن تعالج بشكل سريع»، مضيفاً أن لجنة التعليم البرلمانية «تتابع هذا المشروع بصورة دقيقة لتوضيح بعض المشاكل التي كانت سبباً في التأخير».

وخلال الجولة التفقدية قدم الفريق الوطني القائم على مشروع المدينة الجامعة عرضاً مرئياً مفصلاً تضمن مكونات المشروع ونسب إنجاز المشاريع المختلفة والجدول الزمني المتوقع لتسليمها.

وتضمنت الجولة حرم كلية العلوم الجديد في الشدادية حيث اطلع الوزير الفارس على تنفيذ وتأثيث مجموعة من المرافق منها المختبرات العلمية التي تعد من أحدث المختبرات على الصعيد الأكاديمي إلى جانب كليتي التربية والآداب.

وتقع مدينة صباح السالم الجامعية في منطقة الشدادية جنوب غربي البلاد وتبلغ مساحتها ستة ملايين مترمربع وبدأ العمل الانشائي فيها فعلياً عام 2011 وتتكون من ثلاثة قطاعات الأول الكليات الإنسانية والثاني الكليات العلمية والأخير الكليات الطبية.

وتعتبر هذه المدينة الجامعية من أكبر الجامعات في المنطقة وتضم جميع الكليات والمرافق ومن المقرر أن تستوعب حوالي 40 ألف طالب وطالبة.

back to top