الحربي: افتتاح توسعة «الأميري» خلال ثلاثة أشهر

افتتح التوسعات الجديدة بمستشفى الجهراء

نشر في 27-07-2017 | 12:52
آخر تحديث 27-07-2017 | 12:52
الحربي خلال افتتاح الوحدات التخصصية الجديدة في مستشفى الجهراء
الحربي خلال افتتاح الوحدات التخصصية الجديدة في مستشفى الجهراء
قال وزير الصحة د. جمال الحربي بأن افتتاح توسعة مستشفى الأميري سيتم خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر المقبلة وذلك بعد توسعة الغرف وتعزيز السعة السريرية للمستشفى، مشيراً إلى افتتاحات قريبة من بينها مركز صباح الأحمد، الذي تم توسعته لاستقبال المرضى على مدار اليوم.

وأعلن الحربي بأن مدة التمديد بطاقات «عافية» 6 شهور ستتم على فترتين، كل ثلاثة شهور، وذلك إلى حين الانتهاء من اجراءات المناقصة الجديدة.

جاء ذلك في تصريح صحفي للحربي اليوم على هامش تدشين الافتتاحات الجديدة بمستشفى الجهراء بحضور مدير منطقة الجهراء الصحية د. أحمد الحسيني ومدير المستشفى د. غالب البصيص ومجموعة من المتخصصين داخل وخارج المستشفى.

وقال الحربي في كلمة ألقاها خلال الافتتاح بأن التوسعات بالخدمات الصحية من شأنها زيادة الطاقة الاستيعابية للاستقبال والرعاية الطارئة والملاحظة وتقليص فترات الانتظار وتعزز امكانات وقدرات المستشفى للتعامل مع حالات الحوادث والحالات الحرجة وتتكامل مع برامج الوزارة للتطوير المستمر لمنظومة الطوارئ الطبية وانقاذ الحياة ورعاية الحالات الحرجة.

وأضاف: كما تتضمن الافتتاحات الجديدة تطوير قسم الصيدلة وتزويده بالأجهزة والتقنيات الحديثة وافتتاح وحدة المسالك والجروح المزمنة والتي تضيف الكثير إلى الخدمات المقدمة بالمستشفى، ومن شأن التوسع في وحدة الطب الطبيعي والعيادات التخصصية المزودة بالأجهزة الحديثة أن تحقق المزيد من الانجازات بخدمات الطب الطبيعي وتحقق التوسع بوحدة الجهاز الهضمي وزيادة عدد غرف المناظير والإفاقة بالوحدة فضلاً عن تعزيز قدرات التشخيص لإجراء فحوصات الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم وبما يتفق مع استراتيجية وبرنامج عمل الوزارة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.

وقال الحربي أن برامج التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية تتضمن برامج المسوحات الصحية للاكتشاف المبكر لسرطانات القولون، المستقيم، الثدي والبروستاتا وبما يتيح الفرصة للتدخل بالعلاج في المراحل الأولى للسرطان ويؤدي زيادة معدلات الشفاء ويقلل الوفيات والاعباء المترتبة عليها، وشدد على أهمية تكامل هذه المسوحات بعوامل الخطورة ذات العلاقة به وفي مقدمتها التدخين والسمنة وزيادة الوزن والخمول البدني والتغذية غير الصحية.

كما نوّه الحربي بالتعاون والتنسيق المستمر مع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام لدعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية للتوعية بأنماط الحياة الصحية للوقاية من عوامل الخطورة ذات العلاقة بالسرطان والأمراض المزمنة غير المعدية والتي تمثل أحد أهم التحديات التي تواجه النظم الصحية على مستوى العالم ومن بينها النظام الصحي بدولة الكويت.

من جانبه، قال مدير مستشفى الجهراء د. غالب البصيص أن مشروع الوحدات التخصصية الجديدة يشمل وحدات علاج الطب الطبيعي والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وتوسعة الحوادث الرئيسية لمنطقة النساء والأطفال وكذلك جناح جديد لجراحات اليوم الواحد للنساء والولادة، وأيضاً افتتاح وحدة التصنيع الجديدة إلى جانب وحدة متكاملة لمعالجة الجروح والتي تعد الاولى من نوعها في الكويت.

وعن الطاقة السريرية للمستشفى، قال البصيص أن الافتتاحات ستساهم في زيادة الطاقة السريرة للمستشفى وتقليل نسب الدخول الرئيسي إلى المستشفى حيث ستساهم جراحات اليوم الواحد في ذلك، ولفت إلى أن عدد الأسرة في المستشفى يقارب 750 سرير بخلاف ملاحظات النساء والأطفال التي تزيد مع التوسعة لتصل إلى 25 سرير للنساء و14 سرير لملاحظة الأطفال.

وقال أن مستشفى الجهراء يضم معظم التخصصات ويقدم الخدمات المتكاملة في شتى المجالات التشخيصية والعلاجية.

وفيما يتعلق باستعدادات المنطقة لحوادث الطرق السريعة، قال البصيص أن المستشفى شكل عام وأقسام الحوادث بشكل خاص بعلى جهوزية و استعداد تام لاستقبال كافة الحوادث الموسمية والتي ترتبط دائما بموسم الربيع والبر، إذ أن القائمين على هذه الأقسام مدربين بشكل جيد لاستقبال الحالات الطارئة.

بدوره، ثمن عضو مجلس الأمة عبدالله فهاد جهود مدير منطقة الجهراء الصحية د. أحمد الحسيني ومدير ونائب مدير المستشفى في افتتاح الوحدات وقال: لاشك أن الخدمات الصحية عانت كثيراً في منطقة الجهراء، واليوم هي الخطوة الأولى للإصلاحات التي كان ينتظرها سكان المنطقة، وهذا التعداد الضخم من قاطني المنطقة.

وأكد فهاد دعمه الكامل لوزير الصحة ولجهوده الإصلاحية وقال: نحن دعمنا جهود الوزير الحربي الإصلاحية وأركان وزارته ونكرر رفضنا لأي اتهامات أو اساءات للجسم الطبي، ومن المفترض أن يكون هناك تشريعات تحمي هذا الكيان الضخم، وإذا كان هناك خلل فنحن نقف إلى جانب الوزارة يد بيد لتجاوز ذلك الخلل، أما أن يتم التشويه والإساءة للجسم الطبي فهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.

وعمّا إذا كانت هناك نية أو توجه للمطالبة بإنشاء مستشفى جديد قال فهاد: نحن بانتظار الجهود الحثيثة التي يقوم بها الديوان الأميري لافتتاح مستشفى الجهراء الجديد، وسمعنا أن افتتاح المستشفى سيتم منتصف العام المقبل من تشغيل وتأثيث وخلافه.

وتابع: الخدمات الصحية في الجهراء متأخرة جداً مقارنة مع الأداد الغفيرة لقاطني المنطقة التي لا تستطيع المستشفى استيعابهم، واليوم آن الأوان أن نفكر خارج هذا النطاق ويتم الإسراع في تسليم توسعة مستشفى الجهراء القائم عليها الديوان وأيضاً هناك مطالبات حثيثة من قبلنا لإنشاء مستشفى آخر لاستيعاب هذه الأعداد الغفيرة.

بدوره، أكد مدير منطقة الجهراء الصحية د. أحمد الحسني عن تأهيل العمليات الصغري في قسم حوادث مستشفي الجهراء بواقع 420 متر.

وزاد «كذلك سيتم تجهيز غرفين عمليات رئيسية وغرفة عمليات رئيسية وغرفتين خياطة الجروح مع غرف إفاقة واستقبال وتبديل ملابس وخدمات طبية مساندة»، مبيناً أن الاستلام سيكون في سبتمبر القادم.

ونوه الحسيني «كذلك سيتم توريد جهاز الرنين المغناطيسي كما سيتم تجهيز غرفة خاصة لهم»، مبيناً بأن التشغيل سيكون في أكتوبر القادم.

back to top