تفعيل «حظر الـ 6»: ضبابية وتعكير لـ «تأشيرة اليانصيب»

قاضٍ يوقف ترحيل العراقيين

نشر في 28-06-2017 | 17:45
آخر تحديث 28-06-2017 | 17:45
No Image Caption
مع قرب تفعيل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة بعد قرار المحكمة العليا الذي سمح بسريان بعض بنوده الاثنين الماضي، في حين دخلت بعض الحالات غير المحسومة لأشخاص لا يعرف موقفهم بالتحديد من إمكانية دخول الولايات المتحدة أو الحصول على تأشيرات جديدة مرحلة ضبابية.

فعلى سبيل المثال لم يكن لإيلي وزوجها أقارب في الولايات المتحدة، وكانت خياراتهما محدودة في الحصول على موافقة على الهجرة من إيران إلى أميركا.

ولذلك كانت فرحتهما كبيرة عندما فازا في يانصيب الحكومة الأميركية في سبتمبر الماضي بتأشيرة ضمن ما يطلق عليه تأشيرات التنوع التي تسمح لهما بالانتقال للعيش في الولايات المتحدة ضمن 50 ألف تأشيرة تمنح كل عام لمواطني الدول التي لا ترسل مهاجرين كثيرين للولايات المتحدة.

وقالت إيلي: "منذ العام الماضي اتخذنا كل القرارات المهمة في حياتنا، لأننا كنا نتمنى الحصول على تأشيرة". ورفضت إيلي ذكر اسمها بالكامل، لأن طلبها مازال رهنا بالإجراءات.

وقرر الزوجان تأجيل الإنجاب وشراء بيت لحين الانتقال إلى الولايات المتحدة. غير أن التأشيرة التي مازالا يأملان الحصول عليها لا تزال قيد النظر.

وفي حين قالت المحكمة إنها ستعفي من الحظر المسافرين الذين تربطهم "علاقات صادقة أو عمل" بأميركيين فإن قرارها لم يحدد المقصود من ذلك بالضبط، الأمر الذي جعل الراغبين في السفر من الدول التي يشملها الحظر، السودان واليمن وإيران والعراق وسورية وليبيا، غير متيقنين مما إذا كانت السلطات ستسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.

وذكرت المحكمة بعض الأمثلة على ما قد يؤهل بعض المسافرين للإعفاء من الحظر الذي سيسري مدة 90 يوما ومنها وجود أقارب لهم في الولايات المتحدة أو قبول التحاقهم بجامعات أميركية أو عروض التوظيف من شركات أميركية.

ويقع في المنطقة الرمادية السفر لأغراض السياحة أو المشاركة في المؤتمرات.

في غضون ذلك، قالت إيران إنها ستقوم "بعمل عكسي" ردا على سماح المحكمة الأميركية العليا بتنفيذ جزئي لأمر حظر السفر الذي وصفته بأنه "إشارة من زعماء الولايات المتحدة بالتمييز في المعاملة ضد المسلمين".

في سياق آخر، علّق قاض أميركي لمدة أسبوعين كل عمليات ترحيل المهاجرين العراقيين غير القانونيين من الولايات المتحدة، وبعض هذه العمليات كان مقررا اعتبارا من أمس الأول، قائلا انهم يواجهون خطر التعرض للتعذيب أو القتل إذا عادوا إلى بلادهم.

back to top