«الأشغال»: إنجاز 79% من مشروع جسر الشيخ جابر «وصلة الصبية»

نشر في 28-05-2017 | 13:04
آخر تحديث 28-05-2017 | 13:04
No Image Caption
أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة الكويتية المهندس أحمد الحصان اليوم الأحد إنجاز 79 في المئة من مشروع تصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة مشروع جسر الشيخ جابر الأحمد (وصلة الصبية).

وقال الحصان في تصريح صحافي إن الأعمال تسير وفقاً للمواعيد التعاقدية بفضل تكاتف وتعاون العاملين بالمشروع لاسيما الكوادر الوطنية التي تبذل قصارى جهدها للمضي قدما نحو الانجاز والتسليم نهاية العام المقبل «ليصبح في الكويت رابع أطول جسر في العالم بوصلتيه (الصبية -الدوحة)».

وأضاف أن الجسر ليس مجرد جسر بحري وحسب بل يعد بوابة عبور جديدة نحو التنمية لاسيما في المنطقة الشمالية من البلاد والتي تبني عليها الحكومة الرشيدة آمالاً واسعة في إحداث التنمية المنشودة وتحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.

وأوضح أن المشروع يختصر الفترة الزمنية المستغرقة للمسافة بين مدينة الكويت العاصمة ومدينة الحرير التي تستهدفها الخطط الإستثمارية للدولة كأحد ركائز التنمية ورافداً جديداً لمصادر الدخل الوطني.

وأشار إلى أن أعمال المشروع تتضمن إنشاء جسر بحري بطول 36.14 كيلو متر تقريباً عبر جون الكويت يبدأ من تقاطع طريق (الغزالي) السريع مع شارع (جمال عبدالناصر) حتى طريق الصبية السريع وصولاً إلى مدينة الصبية الجديدة شمال جون الكويت.

وبين أن أعمال المشروع البالغة كلفته 738.750 مليون دينار تشمل انشاء جسر طوله 27 كيلو متراً بارتفاع منخفض عبر الجون مع جسر رئيسي مرتفع عبر الممر الملاحي بفراغ ملاحي عرضه 120 متراً وارتفاع 23 متراً لمرور السفن إلى ميناء الدوحة.

وأفاد بأن المشروع يتضمن أيضاً إنشاء جزيرتين اصطناعيتين الأولى قرب مدينة الكويت والثانية قرب مدينة الصبية لتوفير خدمات الصيانة والطوارئ وحرس السواحل إلى جانب الطريق المؤدية إلى شاطئ الصبية بطول 6 كيلو مترات.

ولفت إلى أن المدة الزمنية للمشروع تبلغ 1827 يوماً إذ بدأت أعماله في الثالث من نوفمبر عام 2013 على أن يتم انجازه في الثالث من نوفمبر عام 2018 مثمناً جهود كل الأطراف العاملة بالمشروع في سبيل دفع وتيرة العمل والتغلب على العقبات التي قد تواجه العمل.

وشدد الحصان على استمرار القطاع في سياسية الافتتاح الجزئي لمشاريع الطرق للاستفادة القصوى منها في الحد من الاختناقات المرورية خصوصاً في المناطق ذات الكثافة السكانية والمرورية المرتفعة والتقليل من نسب الحوادث ورفع معدلات الأمان والسلامة على الطرق.

ونوه بالتعاون والتنسيق فيما بين وزارة الأشغال العامة ممثلة بقطاع هندسة الطرق وبين الجهات الحكومية الأخرى لاسيما الإدارة العامة للمرور التي لاتألو جهداً في سبيل تقديم الدعم والمساندة لمشاريع القطاع.

back to top