خاص

د. خالد السعيد: تعزيز التعاون الصحي مع تركيا

د. فاطمة خاجة لـ «الجريدة.»: الجرعة الرابعة لكبار السن وأصحاب ضعف المناعة

نشر في 06-08-2022 | 14:10
آخر تحديث 06-08-2022 | 14:10
وزير الصحة د. خالد السعيد أثناء لقائه نائب وزير الصحة التركية، البروفيسور صباح الدين أيدن
وزير الصحة د. خالد السعيد أثناء لقائه نائب وزير الصحة التركية، البروفيسور صباح الدين أيدن
أكد وزير الصحة د. خالد السعيد، اليوم، أهمية الاستفادة من الخبرات الصحية المتطورة في تركيا، لا سيما المتعلقة بإدارة وتشغيل المستشفيات وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية الكويتية.

وقال السعيد، في تصريح خاص لـ «كونا»، إنه أجرى والوفد المرافق له، خلال زيارته إلى مستشفى بشاك شهير تشام ساكورا بمدينة إسطنبول، مباحثات مع كبار المسؤولين الأتراك تمحورت حول سبل تعزيز أوجه التعاون الصحي مع المنظومة الصحية في تركيا.

وأشار إلى أنه التقى نائب وزير الصحة التركية، البروفيسور صباح الدين أيدن، حيث بحث الطرفان تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة تركيا من أجل تطوير العلاقات بين البلدين، لا سيما في المجال الصحي.

الجرعة الرابعة

وفي مجال صحي آخر، قالت استشارية الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير، د. فاطمة خاجة، إن وزارة الصحة أعلنت فتح الباب للجرعة التنشيطية الثانية، أو ما يعبّر عنها بالجرعة الرابعة، تزامناً مع توصيات منظمة الدواء والغذاء، باعتبار تلك الجرعة مهمة، بعدما أثبتت الدراسات أن بعض الفئات يمكن أن تتأثر أكثر، حيث تقل مناعتهم المكتسبة، مع مرور الوقت، بعد الجرعة التنشيطية الأولى، وبالطبع هذا يضمن لهم الوقاية من الإصابة الشديدة بالمرض.

وأضافت خاجة أن هذه الجرعة اعتمدت بعد الجرعة التنشيطية الأولى أو الجرعة الثالثة بـ 4 أشهر على الأقل وما فوق، مبينة أن الفئات التي تستفيد من هذه الجرعة هي فئة كبار السن أي من 50 عاما فما فوق وفئات أصحاب النقص المتوسط أو الشديد للمناعة من عمر 12 عاماً فما فوق.

وأوضحت أن أصحاب نقص المناعة، هم من لديهم مشكلة في المناعة، على سبيل المثال من يتلقون العلاج الكيماوي بسبب أمراض السرطان، أو من يأخذون جرعات عالية من الكورتيزون، أو جرعات عالية من الأدوية المثبطة للمناعة، والناس الذين لديهم أمراض مناعية مختلفة.

وختمت حديثها قائلة: «أنصح الناس من هذه الفئات بأن يقبلوا على أخذ الجرعة التنشيطية، لا سيما أننا مقبلون على فصلي الخريف والشتاء، وهما موسم الأمراض التنفسية، فضلاً عن انتشار «أوميكرون» بأنواعه المختلفة، ونحتاج إلى مثل هذه الجرعات التنشيطية لمحاولة التخفيف من الإصابة الشديدة من المرض».

back to top