وزارة الداخلية: 547 مخالفاً للحظر... 67.8% منهم مواطنون

محافظة الأحمدي في المركز الأول بـ 183 شخصاً و«مبارك الكبير» الأقل

نشر في 08-04-2021
آخر تحديث 08-04-2021 | 00:04
إحدى نقاط التفتيش
إحدى نقاط التفتيش
«آسف صادتني الزحمة... عندي ظرف طارئ... مليت من القعدة بالبيت قلت أطلع أشم هوا»، بهذه الكلمات يقدم مخالفو قرار الحظر من المواطنين والمقيمين أعذارهم لدى استيقافهم عند نقاط التفتيش، التي يبلغ عددها نحو 400 نقطة أمنية على جميع الطرق الدائرية والرئيسية، وفي مداخل ومخارج المناطق السكنية، وبعض الشوارع الفرعية بهدف ضبط الوضع الأمني والصحي، وتطبيق قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالحظر الجزئي.

وعن الأعذار الواهية والحالات الإنسانية الضرورية، قال المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الامني بوزارة الداخلية العميد توحيد الكندري لـ «الجريدة»، إن قرارات مجلس الوزراء واضحة وصريحة، والتعليمات الصادرة لرجال الامن المكلفين بتطبيق قرار الحظر الجزئي من خلال النقاط الأمنية في مختلف مناطق البلاد، تقضي بتطبيق القانون على كل من يخالف قرار الحظر مع مراعاة الحالات الإنسانية والطارئة.

واستدرك الكندري «ولكن من يختلق أعذارا واهية، ويتعمد كسر القرار فسوف يواجه بكل حزم وشدة، وسيحال الى جهات التحقيق، وستسجل بحقه قضية كسر حظر يحاسب عليها القانون الجزائي».

وأوضح أن عدد مخالفي قرار الحظر، منذ تطبيقه مطلع مارس الماضي، بلغ 547 مخالفاً، منهم 371 مواطنا بنسبة 67.8 في المئة من المخالفين، و176 وافداً بنسبة 32.2 في المئة، لافتا الى أن جميع هؤلاء المخالفين أحيلوا الى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وهذا العدد يعكس جدية رجال «الداخلية» في تطبيق القانون على الجميع سواء كان مواطنا او مقيما دون أي تميير.

الأحمدي الأولى

وبين الكندري أن محافظة الاحمدي احتلت المرتبة الاولى في عدد المخالفين لقرار الحظر بـ 183 مخالفا، تلتها حولي بـ 106 مخالفين، ثم الفروانية بـ 72 مخالفا، ثم الجهراء بـ 82، ثم العاصمة بـ 57، وأخيرا مبارك الكبير بـ 47 شخصا.

ميدانيا، أبلغ رجال الامن القائمون على نقاط التفتيش «الجريدة»، ان هناك التزاما كبيرا من المواطنين والمقيمين بقرار الحظر الجزئي، ويقابل ذلك تطبيق روح القانون من رجال الامن على بعض الحالات الانسانية والمرضية الأخرى، أو بعض الاشخاص الذين لا يجيدون آلية استخراج التصاريح المؤقتة.

وذكروا أن هناك حالة من الاستهتار وعدم اللامبالاة من بعض الشباب والأحداث الذين يختلقون أعذارا واهية لكسر قرار الحظر، موضحين أن مثل هذه الحالات يتم التعامل معها بشدة وحزم، ويتم تطبيق القانون عليهم دون تردد.

محمد الشرهان

شباب يختلقون أعذاراً واهية لمخالفة الحظر والتعامل معهم بشدة وحزم
back to top