نهاية قوية للتعاملات تصعد بالمؤشرات والسيولة

بداية هادئة للبورصة أعقبتها عمليات شراء بآخر نصف ساعة

نشر في 24-11-2020
آخر تحديث 24-11-2020 | 00:00
No Image Caption
ربحت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت، أمس، في نهاية جلسة دراماتيكية وقوية، وبعد هدوء وخسارة في بدايتها، لينتهي مؤشر السوق العام إلى مكاسب بنسبة نصف نقطة مئوية تقريباً تعادل 25.24 نقطة ليقفل على مستوى 5565.81 نقطة بسيولة كبيرة قياساً على جلسة، أمس الأول، اقتربت من 50 مليون دينار تداولت 158.4 مليون سهم عبر 11805 صفقات، وتداول 124 سهماً ربح منها 51 سهماً بينما خسر 49 وثبت 24 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول نمواً أكبر وقاد التداولات وحقق مكاسب بنسبة 0.63 في المئة تساوي 38.55 ليقفل على مستوى 6171.65 نقطة وبسيولة مضاعفة عن مستواها، أمس الأول، بلغت 43.6 مليون دينار تداولت 77.4 مليون سهم عبر 8743 صفقة، وتم تداول 20 سهماً ربح منها 10 أسهم وخسرت 6 أسهم بينما ثبت 4 أسهم دون تغير.

في المقابل، خسر مؤشر «رئيسي 50» لكن بنسبة محدودة لم تتجاوز 0.04 في المئة فقط هي 1.88 نقطة ليقفل على مستوى 4480.18 نقطة بسيولة متراجعة بلغت 4.7 ملايين دينار تداولت 59.5 مليون سهم عبر 2093 صفقة، وربح 19 سهماً مقابل تراجع 14 وثبات 9 دون تغير.

ما قبل العاصفة

يبدو أن ما حصل، أمس، من سيناريو مثير هو بروفات لما سيلحق خلال الجلسات المتبقية من هذا الشهر وقبل الدخول الكبير والتاريخي لسيولة مورغان ستانلي «MSCI» للأسواق الناشئة في 30 نوفمبر الجاري، وكان السيناريو مثيراً حيث بداية هادئة جداً لم تتجاوز سيولتها 25 مليون دينار وحتى آخر نصف ساعة وفترة المزاد إذ اندفعت عمليات الشراء على أسهم الترقية بتركيز كبير على سهم الوطني ثم زين وبيتك وأجيليتي إذ زادت كثيراً من مكاسب الوطني وبيتك اللذين تداولا طيلة الجلسة على الأخضر تقريباً وعوضت خسائر بقية أسهم الترقية السبع ورفعت أسعارها وأخرجتها من خسائر، وتوزعت السيولة بنسبة وتناسب واضحين حيث التركيز على الوطني وبيتك ثم زين وأجيليتي ومباني وأهلي متحد والخليج، واستفاد البعض الآخر من هذا النمو والشراء المتفائل بجلسات مشابهة وقد تكون أكثر إثارة كلما اقتربنا من موعد الترقية يوم 30 نوفمبر.

وكان سهم أعيان من أكثر الأسهم تفاعلاً إذ تصدر النشاط وسجل نمواً سعرياً واضحاً بنسبة 3.5 في المئة وتفاعل سهم شمال الزور مع إعلان الشركة عن يوم الاستحقاق بداية الشهر القادم ليربح 2 في المئة بينما تراجعت أسهم منتزهات وسفن وكابلات والتجارية بفعل جني الأرباح وضغطت على مؤشر السوق الرئيسي لتنتهي الجلسة بإيجابية واضحة وتفاؤل كبير.

وغطى اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة مؤشر سوق دبي الذي ربح أكثر من نقطة مئوية وكانت مكاسب البقية متفاوتة وبدعم من أسعار نفط برنت التي تجاوزت 46 دولاراً للمرة الأولى منذ أكثر من 8 أشهر.

back to top