الله بالنور : الظاهر فهمنا الموضوع غلط

نشر في 16-11-2020
آخر تحديث 16-11-2020 | 00:19
 د. ناجي سعود الزيد منذ إنشاء صالات المناسبات وأنا تحت الانطباع أنها تحمل اسم المتبرع بها، وأن استخدامها بالمجان خدمة للأهالي، وأذكر أن عائلة بودي أنشأت أول صالة في منطقة كيفان، إلى أن قرأت مؤخراً خبراً عن زيادة القيمة الإيجارية إلى 300 دينار للأفراح، و500 دينار للمسرحيات، و1000 لحفلات التخرج.

ممكن أحّدْ يفهمني شنو الفرق بين عرس وتخرج وتجمع مسرحي، وليش الفارق في الأسعار، وليش دفع أي مبلغ أصلاً لخدمة تطوعية بتبرع؟

أفهم تكلفة الحراسة والصيانة والتنظيف، وهذه بالإمكان استقطاعها من أرباح الجمعيات، وأفهم دفع تأمين من قبل صاحب المناسبة، ما لا أفهمه هو فرض إيجارات وزيادتها أيضاً. ولماذا الآن؟ والتجمعات ممنوعة أصلاً!

الظاهر إني مو عايش في الكويت، وإذا حفل تخرج يكلّف 1000 دينار غير الأكل والشرب والخدمة ما يسوى على ولي الأمر، وابنه مثل آلاف الخريجين سيصف في طوابير الخدمة المدنية لعدة شهور لكي يستلم راتب منتظم، ولّا شايفين كلامي غلط؟

ما أدري بس افتكر الفكرة بايخة، وتسيء للهدف الأساسي الذي من أجله أنشئت هذه الصالات أصلاً.

كل ذلك لا يمنع من الإشادة بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الشؤون لمنع التلاعب في حجز الصالات والاستفادة المادية من ورائها.

back to top