المجلس البلدي أحال ملف إطارات السالمي للجنة القانونية والمالية

المجلس استخدم المادة 25 لاعتراض الوزير على ملاحظات لجنة الأحمدي

نشر في 27-10-2020
آخر تحديث 27-10-2020 | 00:00
جانب من جلسة البلدي
جانب من جلسة البلدي
وجه المجلس البلدي رسالة إلى عمدة بلدية باريس استنكر فيها إعادة نشر رسوم مسيئة لمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مطالباً بمواجهة الخطابات المثيرة لمشاعر الكراهية والتمييز وترسيخ ثقافة فهم واحترام الآخر والسلام والتسامح بين شعوب العالم.
استنكر المجلس البلدي نشر الرسومات المسيئة لمقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا، معبراً عن استيائه البالغ لاستمرار نشر الرسوم والصور المسيئة للنبي الكريم التي آذت مشاعر المسلمين حول العالم وتعدت على مقدساتهم.

ووجه المجلس، في جلسته أمس، برئاسة أسامة العتيبي، رسالة إلى عمدة ورئيس بلدية باريس آن هيدالغو قائلاً فيها: "نعبر بكل مشاعر الغضب والرفض لدعم تلك الإساءات من بعض الخطابات السياسية الرسمية، التي تشعل روح الكراهية والعداء وتتنافى مع ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم"، رافضاً الرسومات "المسيئة" للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي رافقتها دعوات متصاعدة لمقاطعة المنتجات والسياحة الفرنسية مما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وأشار المجلس في رسالته إلى أن الاحترام هو أساس العلاقات البشرية وكف الأذى هو واجب كل انسان تجاه الإنسان الآخر، وأن حرية التعبير والرأي يجب أن تحترم حريات الآخرين وحقوقهم، مضيفاً: "إذا كان لا يحق لأي إنسان تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير الإساءة لإنسان آخر أو إهانة أهله أو الإساءة لوالديه أو أبنائه، فكيف بمن يسيء لمن هو أحب للمسلم من نفسه ووالديه وأبنائه والناس أجمعين حسب معتقدنا الإسلامي".

وقال المجلس، إن دعم خطاب الرئيس الفرنسي للرسومات المسيئة للرسول الكريم، له وقع شديد على جميع مسلمي العالم، مؤكداً أن تلك التصريحات غير المبررة والمشينة أثارت موجة غضب عارمة في الكويت وأضرت بالمشاعر التي يكنها الكويتيون لفرنسا وبدأت حملة مقاطعة شاملة لجميع المنتجات الفرنسية، مطالباً بتكاتف الجهود لمواجهة الخطابات المثيرة لمشاعر الكراهية والتمييز وترسيخ ثقافة فهم واحترام الاخر والسلام والتسامح بين شعوب العالم.

المادة 25

من جانب آخر، استخدم المجلس المادة 25 ضد اعتراضات وزير الدولة لشؤون البلدية على التصديق على محضر بند الملاحظات في لجنة الأحمدي في اجتماع البلدي لدور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثاني عشر، في حين أحال موضوع التنويهات المتعلقة على قرارات البلدي إلى مكتب المجلس.

وأبقى المجلس على جدول الأعمال، الكتاب المقدم من بعض الأعضاء حول طلب تشكيل لجنة حماية أملاك الدولة من خمسة أعضاء، في حين وافق على اعتماد ترقيم القطع "8،7،6" في منطقة الشويخ، كما وافق على تخصيص محطة تحويل ثانوية في منطقة السرة كبديل لموقع لمحطة قائمة وملاصقة لإحدى القسائم تنفيذاً لحكم قضائي.

واكتفى المجلس بالرد على السؤال المقدم بشأن جمعيات النقع العام وتعيين مكتب محلي وعالمي من البلدية لعمل تقرير بيئي للمرادم، فيما أحال الاقتراحات إلى الجهاز التنفيذي ومنها التعديل على لائحة العربات المتنقلة وإنشاء جسر مشاة على طريق دمشق بين منطقة العديلية ومنطقة الروضة.

إطارات السالمي

وأحال المجلس موضوع إطارات السالمي للجنة القانونية والمالية في البلدي، بعد الموافقة على طلب عرض الفيديو الخاص بالزيارة الميدانية التي قام بها نائب رئيس البلدي عبدالله المحري والأعضاء حسن كمال ومشعل الحمضان وأحمد هديان ومها البغلي لموقع الإطارات في منطقة السالمي.

وقالت العضو مها البغلي، إن الوضع في الموقع المخصص أسوأ مما يتصوره العقل نتيجة العشوائية التي تحدث هناك، محذرة من كارثة بيئية، مطالبة البلدية بتوضيح دورها في هذه المنطقة، لافتة إلى أن الإحصائيات الواردة من البلدية متناقضة فمن المفترض أن يكون هناك 20 مليون إطار فيما الواقع يؤكد وجود 40 مليوناً.

بدوره، تساءل العضو مشعل الحمضان عن مسؤولية العبث الموجود في منطقة السالمي والمتعلق بموضوع الإطارات خصوصاً أن كل جهة تلقي المسؤولية على الجهة الأخرى، مشيراً إلى تقرير هيئتي الصناعة والبيئة بشأن تقرير حريق حادثة السالمي الأخير بين أنه كان بفعل فاعل، مطالباً بوضع آلية محددة لمعرفة المسؤول عن حريق إطارات السالمي.

مسؤولية البيئة

من ناحيته، أكد نائب المدير العام لقطاع التنظيم والمخطط الهيكلي في البلدية محمد الزعبي، أن الموقع يخضع لهيئة البيئة بعد توصيات مجلس الوزراء السابقة لاسيما أن مساحته مليونين و600 ألف مترمربع.

وقال الزعبي، إن هيئة البيئة هي الجهة المخولة بتنظيم الموقع فيما تبقى مسؤولية البلدية في الرقابة خارج حدود الموقع المفتوح الذي لايوجد به أسوار محددة.

وأشار إلى أن الرمي العشوائي الموجود في موقع الإطارات ليس من شأن البلدية، مؤكداً أن الأرض المخصصة لبعض مصانع تدوير الإطارات مخصصة من البلدي لهيئة الصناعة.

وقال العضو حسن كمال، إن هناك في الموقع 56 مصنعاً لها مساحات تخزينية واضحة في منطقة السالمي، مؤكداً أن هناك تشابك اختصاصات مما قد يتسبب في خلق "مردم جديد آخر" للإطارات، مؤكداً أن البلدية هي الجهة المسؤولة عن رمي النفايات كما أنها مسؤولة عن كل شبر في الكويت.

بدوره توقع العضو حمد المدلج حدوث كارثة مستقبلية تتعلق بإطارات منطقة السالمي؛ إذا لم يكن هناك هناك وقفة جادة، مشيراً إلى أن هيئة الصناعة همها الأول توقيع عقود إطارات تدوير.

اعتماد ترقيم القطع «8،7،6» في منطقة الشويخ
back to top