«جريمة الزرقاء» تهز الأردن.. بتر ساعدي فتى وفقء عينيه

المتهمون نفذوا جريمتهم انتقاماً من أحد أقاربه المسجون في قضية قتل

نشر في 14-10-2020 | 01:45
آخر تحديث 14-10-2020 | 01:45
No Image Caption
في جريمة بشعة عنوانها «الثأر»، تعرض فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، في محافظة الزرقاء الأردنية اليوم الثلاثاء، لبتر في ساعديه وفقء عينيه، من قبل مجموعة من الأشخاص على خلفية الانتقام لجريمة قتل سابقة.

وقال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني المقدم عامر السرطاوي، إن الفتى أسعف إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، وإن حالته العامة سيئة.

وأوضح أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد بأن مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة ارتكبها أحد أقاربه (والده)، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب والأدوات الحادة.

وأضاف الناطق الإعلامي أنه وفور ورود البلاغ بوشرت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص المعتدين وإلقاء القبض عليهم.

وهزت الجريمة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلقوا هاشتاغ فيديو جريمة الزرقاء التي استهدفت الطفل، مطالبين السلطات الأمنية بالإسراع في إلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم إلى المحاكمة وتوقيع أشد العقوبات عليهم.

وتداول النشطاء مقطع فيديو للفتى عقب الجريمة، قبل أن تصدر السلطات الأردنية قراراً عاجلاً بمنع تداول المقطع لبشاعته.

back to top