استجوابا الخالد ينتهيان بـ «عدم تعاون»

10 نواب وقعوا الكتاب في جلسة غاب عنها 12 نائباً لإصابتهم بـفيروس كورونا
• سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء: تميزنا خلال أزمة كورونا بفضل كوادرنا الطبية وواجهنا تحدياً أمنياً وصحياً كبيراً
«عمر حكومتنا 10 أشهر لكنها أنجزت 21 مشروعاً... وإجراءاتنا تؤكد جديتنا في محاربة الفساد»
النائب د. عبدالكريم الكندري: رئيس الوزراء رسب في اختبار «الصندوق الماليزي» ودخل دائرة الشبهات
النائب الحميدي السبيعي: قياديون فاسدون تجسسوا على الناس والنواب وسحبوا الجناسي

نشر في 23-09-2020
آخر تحديث 23-09-2020 | 00:10
في جلسة اعتذر عن عدم حضورها 12 نائباً لإصابتهم بفيروس كورونا، انتهى استجوابا النائبين د. عبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، اللذان قرر مجلس الأمة دمجهما ومناقشتهما معاً، بتقديم 10 نواب كتاب "عدم تعاون" مع الخالد.

وفي جلسة علنية، وسط حضور وزاري كامل العدد، مقابل عدد قليل من النواب، إذ ظلت المقاعد النيابية شبه خالية طوال المناقشة، أكد الخالد أن الاستجوابين تشوبهما مخالفات دستورية، مذكّراً بوعده بصعود منصة أي استجواب من دون جلسة سرية أو تأجيل عن المدة اللائحية المسموح بها، أو إحالة للمحكمة الدستورية أو اللجنة التشريعية البرلمانية.

وعن واقعة التسجيلات، أشار إلى أنها حدثت في 2018 والإجراءات التي اتخذها الوزير المعني تؤكد جدية الحكومة في محاربة الفساد واجتثاثه من جذوره، وأنه لا حماية لفاسد.

اقرأ أيضا

وتطرق إلى موضوع الاتصال بين النائب عادل الدمخي والشيخ ناصر الصباح، مؤكداً أن ما ذكره الاثنان صحيح، "وأنا على تواصل مستمر مع الشيخ ناصر، وكنت ولا أزال أعمل معه في كل القضايا التي تمثل اعتداء على المال العام، وهذا نهج لن نحيد عنه".

وأكد الخالد أن الحكومة صوتت بإحالة التقرير الخاص بلجنة التحقيق في قضايا القطاع النفطي، وتمت إحالته إلى الوزير المعني، مشيراً إلى أن "السبيعي يستجوبني بعد ثمانية أيام من صدور التقرير".

وأكد الخالد أن أزمة «كورونا» كانت تحدياً صحياً كبيراً جداً، «لكننا تميزنا بفضل كوادرنا الطبية»، كما كانت تحدياً أمنياً لاسيما مع وجود ثلاثة ملايين وافد، وعزل بعض المناطق، مشيراً إلى أن عمر «حكومتنا لم يتجاوز عشرة أشهر، ومع ذلك أنجزت 21 مشروعاً».

من جانبه، أكد الكندري أن التجسس على المواطنين ليس عملاً روتينياً، لافتاً إلى أنه ذكر لرئيس الوزراء أن "الصندوق الماليزي أكبر تحدٍّ لحكومتك واختبار لصدق نواياك في مكافحة الفساد، لكن رسبت في هذا الاختبار، وليس هذا فحسب بل دخلت في دائرة الشبهات".

وشدد الكندري على أن استجوابه للخالد هو نفس استجوابه لجابر المبارك "الذي ذهبوا به إلى اللجنة التشريعية وانتهت فيه إلى عدم الدستورية".

أما السبيعي، فأكد أن التجسس على الناس والنواب وسحب الجناسي وتزوير التقارير وظلم الناس تم بسبب قياديين فاسدين شوهوا البلد، موضحاً أنه لا يحب الاستجوابات "وشعاراتي كانت التشريع، لكن صُدِمت بالواقع الذي كان كارثياً، ومن الممكن أن أقدم 10 استجوابات بالدور المقبل لأن النهج لم يتغير".

وقال السبيعي إن الحكومة استخدمت وسيلة سحب الجناسي للقمع والظلم وإرهاب الناس وتركيعهم، مؤكداً أنه "لا حل أمامي بعد تسويف الحكومة في معالجة القضية إلا كتاب عدم التعاون".

السبيعي غادر القاعة قبل مرافعة الخالد لإصابته بإعياء... ثم عاد

عقب انتهاء مرافعته في الاستجواب، غادر النائب الحميدي السبيعي القاعة، ولم يحضر مرافعتَي الخالد ضد الاستجواب، وسط أنباء عن شعوره بإعياء شديد وانغلاق في الشعب الهوائية، غير أنه عاد إلى المجلس أثناء تحدُّث النائب علي الدقباسي معارضاً للاستجواب... سلامات بوبدر.

موقعو الطلب

• محمد هايف المطيري

• ثامر السويط

• محمد المطير

• د. عبدالكريم الكندري

• عبدالله فهاد

• حمدان العازمي

• نايف المرداس

• الحميدي السبيعي

• رياض العدساني

• د. بدر الملا

back to top