مكاسب لمؤشرات البورصة... والسيولة 58 مليوناً

أسهم «بيتك» و«أجيليتي» و«المباني» قادت مؤشرات السوق إلى ارتفاع جديد

نشر في 21-09-2020 | 13:43
آخر تحديث 21-09-2020 | 13:43
بورصة الكويت
بورصة الكويت
استمر الأداء الإيجابي أمس، وواصلت مؤشرات بورصة الكويت نموها، لكن على وتيرة أقل مما حققته خلال جلسة الأحد، وربح مؤشر السوق العام نسبة نصف نقطة مئوية تساوي 29.57 نقطة، ليصل الى مستوى 5533.73 نقطة، وارتفعت سيولته الى مستوى 58 مليون دينار، تداولت أعلى كمية أسهم متداولة لهذا العام، حيث كانت أمس 526 مليون سهم نفّذت من خلال 15395 صفقة، وتم تداول 130 سهما، ربح منها 65، وخسر 50، بينما استقر 15 سهما دون تغيير، وحقق مؤشر السوق الأول نموا أكبر بنسبة 0.68 في المئة هي 41.01 نقطة، ليقفل على مستوى 6116.12 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 38.6 مليون دينار، تداولت 93.3 مليون سهم عبر 5736 صفقة، وربح 11 سهما بين 20 هي مكونات السوق الأول وتراجع 6، في حين ثبت 3 أسهم دون تغيير، وكانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة، ولم تتجاوز نسبة 0.14 في المئة، أي 6.01 نقاط، ليقفل على مستوى 4378.94 نقطة بسيولة مرتفعة قياسا على جلسة أمس الأول بلغت 19.3 مليون دينار تداولت 432.7 مليون سهم عبر 9659 صفقة، وربح 54 سهما في الرئيسي مقابل خسارة 43 واستقرار 12 دون تغيير.

تبادل أدوار

تباطأت عمليات الشراء في السوق الأول بداية الجلسة الثانية أمس، وتراجعت وتيرة تدفق السيولة بداية الجلسة وحتى مرور نصف الوقت، واستقرت معظم الأسهم القيادية، مثل الوطني وبيتك وزين وأجيليتي وأهلي متحد، ثم انطلقت عمليات شراء انتقائية استهدفت أجيليتي وبيتك والمباني، لترفع المؤشرات ويسود اللون الأخضر تعاملات السوق، وكانت هناك محاولات للحاق بها، إلا أنها تعثّرت وسط عمليات جني الأرباح، وبعد صعود ماراثوني سابق، واكتفى بقية الرابحين بمكاسب محدودة سجلت في أسهم البنك الوطني وبوبيان والصناعات، في حين عاد سهم مستثمرون في السوق الرئيسي ليحقق تداولات قياسية جديدة تخطت 150 مليون سهم، وللمرة الأولى في بورصة الكويت منذ عدة سنوات، وارتفع بنسبة جيدة بلغت 5.8 في المئة، كما تحرّك سهم صكوك بقوة أمس، وحلّ ثانيا بتداولات كبيرة بلغت 48 مليون سهم، وارتفع بنسبة 4 في المئة، وهو الحراك الأول له خلال هذا العام، كما سجلت اسهم الإنماء وبتروغلف وأرزان وآن وإيفا فنادق نشاطا واضحا رفع كمية الأسهم المتداولة، كما ساهمت اسهم ألافكو والبنك الأهلي والأهلي متحد بالسيولة لتوازن سيولة مؤشري السوق الرئيسين الأول والرئيسي، وتنتهى الجلسة إيجابية بكل متغيراتها ومؤشراتها.

وتباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربح مؤشرا سوقي الكويت وعمان، بينما تم الضغط على بقية المؤشرات الخمس، خصوصا مؤشري سوقي الإمارات وقطر، بعد خسائر في الأسواق المالية العالمية وهبوط مؤشر العقود المستقبلية في الداو الأميركي، وتراجع أسعار النفط بحوالي 2 في المئة وتداول نفط برنت دون مستوى 42 دولارا للبرميل.

back to top