«على السيف»... واستثمار الحدائق

• برنامج "على السيف" الذي يعرض على قناة "العدالة"، ويديره بكفاءة د. خالد الشطي، يعرض أناساً أصابهم الفقر، ويمرون بظروف صعبة، ويكون هؤلاء من غير محددي الجنسية أو من المقيمين، ولكن الغريب أن يعرض البرنامج مواطنين أو مواطنات يمرون بظروف صعبة.

وما أود قوله أن الكويت لا تنسى مواطنيها، فوزارة الشؤون الاجتماعية تقدم المساعدات لمن يستحق، وبيت الزكاة واللجان الخيرية لا تألو جهداً في تقديم المساعدات للمواطنين، مما يعني أنه يجب ألا يوجد مواطنون فقراء.

وما أود قوله لـلشطي أن عليه التأكد من حالات المواطنين قبل عرضها، وكلي يقين أن مثل هؤلاء المواطنين يريدون أن تأتي النقود إليهم بلا جهد ولا تعب، ولو أنهم قدموا ما تحتاجه منهم "الشؤون" أو بيت الزكاة أو اللجان الخيرية من إثباتات لما وصلوا إلى هذه الحال!

• الحدائق الحكومية موجودة في جميع مناطق الكويت، وهي أنشئت ليقضي الناس فيها أوقاتا ممتعة خصوصا في العطل الأسبوعية أو المناسبات، وللأسف أن بعض الناس يتركون المخلفات بعد خروجهم من الحدائق على الأرض مع وجود حاويات للقمامة، في حين نجد الناس في الدول الأجنبية تغادر الحدائق بدون مخلفات.

كما أن الحدائق في الدول الأجنبية مستثمرة ومقسمة إلى أجزاء، فجزء تستثمره الشركات أو المصانع، وآخر مستغل ومؤجر للغرض التجاري أو الصناعي، وعقد الإيجار يكون شهريا أو سنويا للمقاهي والمطاعم، فلماذا لا نرى استثمارات للحدائق هنا في الكويت؟ ولماذا لا يستغل دخل الإيجار لتطويرها؟ والله من وراء القصد.