بدرية طلبة: رامز جلال لا يتعمد إهانة ضيوفه

«سعدت بالعمل الثالث مع الزعيم في فلانتينو»

نشر في 06-08-2020
آخر تحديث 06-08-2020 | 00:04
جدل كبير أثارته الفنانة الكوميدية بدرية طلبة بظهورها في برنامج المقالب مع الفنان رامز جلال، وصل إلى درجة اتهامها بفبركة حلقتها في البرنامج.
وفي دردشتها مع "الجريدة" تحدثت بدرية عن المقلب، ومشاركتها في رمضان بعملين دراميين، بالإضافة إلى برنامج "البروفة"، وفيما يلي التفاصيل :
● لماذا أثارت حلقتك مع رامز جلال جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي؟

- طبيعة برنامج رامز مثير للجدل، وبالنسبة لي لم أكن اعلم مسبقاً أنني ذاهبة لتصوير حلقة في برنامج رامز، ولكن معلوماتي أنه برنامج مسابقات فحسب، ورامز لا يتعمد إهانة ضيوفه كما يقول البعض، ولكن يعمل على اسعاد الجمهور، وبالرغم من صعوبة البرنامج على الضيوف فإن هدفه التسلية فقط، ولا يجب تحميله أكثر من ذلك.

طبيعة البرنامج

● لكن ظهور الضيوف بملابس متطابقة تقريباً دفعت إلى التشكيك في المقلب؟

- ارتديت بنطلونا في الحلقة، لأن الإعداد قبل التصوير أخبرني أن البرنامج ينتمي إلى برامج المسابقات والألعاب، الأمر الذي يفضل أن يكون فيه ارتداء ملابس كاجوال مناسبة لطبيعة البرنامج، ومن ثم ارتديت البنطلون، واعتقد أن هذا ما جرى إبلاغ باقي الضيوف فيه، والبرنامج يحترم ضيوفه، ويسعى رامز للحصول على موافقتهم، فلا يوجد حلقة تمت اذاعتها دون الحصول على موافقة أصحابها.

الشركة المنتجة

● قدمت تجربة برنامج "البروفة" مع الفنانة انتصار في رمضان وهو ينتمي إلى برامج المقالب، كيف وجدت ردود الفعل؟

- التجربة كانت جيدة والجمهور شاهدها وأعجبته، ولمست ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مع عرض الحلقات، وفكرة البرنامج جاءت من الشركة المنتجة خصوصا بعد تجربتي السابقة مع انتصار أيضا في "ريا وسكينة"، فهناك كيميا تجمع بيننا بحكم الصداقة وعشرة العمر، والفكرة نفسها كانت جيدة، واعتقد انها خرجت بشكل مناسب لها.

الاعمال الدرامية

● هل ستكررين التجربة؟

- يهمني أن أبحث عن التجارب التي تضيف لي سواء في الأعمال الدرامية أو البرامج التلفزيونية، فلابد أن اقدم أعمالا تحترم عقلية المشاهد وتضيف لي، وهذا الأمر بالنسبة لي، أما تكرار تجربة التقديم فهي واردة بكل تأكيد طالما وجدت الفكرة المناسبة.

ممثل استثنائي

● كيف وجدت مشاركتك في مسلسل "فلانتينو" مع الفنان عادل إمام؟

- المسلسل هو ثالث عمل يجمعني مع الزعيم، فالوقوف أمامه بمنزلة شهادة بالتميز والنجومية، وسعدت بالوقوف أمامه، فالجمهور تفاعل مع العمل في رمضان، وهو من الأعمال التي اعتز بها، فيكفي أنه جمعني مع الفنان الكبير عادل إمام الذي استفدت منه كثيراً على جميع المستويات، فهو ممثل استثنائي على كل المستويات، وأستاذ ينقل خبرته للعاملين معه.

فيروس كورونا

● لكن ثمة انتقادات تعرضت لها الأعمال الكوميدية في رمضان الماضي؟

- ثمة أعمال كوميدية عرضت، ومن الطبيعي أن يكون هناك تباين في الآراء من الجمهور، لكنّ هناك أعمالا نجحت بشكل كبير مثل مسلسل "بـ100 وش"، والظروف هذا العام كانت صعبة على الجميع بسبب أزمة فيروس كورونا، والتعديلات التي حدثت في كثير من الأعمال، وبالتأكيد سيكون هناك استفادة مما حدث مستقبلاً.

الأمر خطير

● بمناسبة كورونا، ما سبب مشاركتك في دعوات البقاء بالمنزل؟

- لأن الأمر لا يحتمل بالفعل، على المستوى الشخصي كنت في البداية أشعر أن الأمر لن يتجاوز مكان انتشار الفيروس في الصين، قبل أن يتطور بشكل سريع، وبدأت أشعر بالخوف مما حدث وأصبحت التزم بالإجراءات الوقائية التي وجهت بها وزارة الصحة، فالأمر خطير بالفعل، ويجب أن نتعامل معه بجدية شديدة.

التفاصيل الخاصة

● كيف تعاملت مع شخصية عظيمة في مسلسل "البرنس"؟

- حضرت للشخصية منذ قراءة السيناريو، وكنت حريصة على التعامل معها كما كتبت في السيناريو، فهي مختلفة عن أي دور قدمته من قبل، وتحدثت مع المخرج محمد سامي في كثير من التفاصيل الخاصة بها قبل التصوير، فهو صاحب ترشيحي للدور مع الشركة المنتجة، وتحمست لوجوده ووجود محمد رمضان الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي.

● ما المشاهد الصعبة التي واجهتك في التصوير؟

- أصعب مشاهدي كانت في الرقص، فرغم أنها ضرورة درامية فإنني كنت أشعر بالخجل بشدة وأنا اقوم بها نظراً لطبيعتي الشخصية، لكن خرجت بشكل جيد على الشاشة، ولم يلحظ الجمهور خوفي منها بل على العكس وجدت تعليقات ايجابية عليها.

● لكن البعض وجد في أحداث المسلسل مبالغة كبيرة؟

- ليس صحيحاً لأننا نعيش في الواقع ظروفا أكثر قسوة، ونشاهد بشكل مستمر حكايات يومية أكثر بكثير في تفاصيلها مما تناولناه في "البرنس"، فالميراث هو السبب الحقيقي الذي دفع نحو العنف في العائلة، والأمر لم يكن سهلاً على الجميع، وشاهدنا التفاصيل المختلفة التي حدثت في الحلقات، فالهدف الذي كان يسعى إليه الأب بإصلاح أبنائه عبر حرمانهم من الأموال بعد وفاته لم يتحقق بل على العكس حياتهم دمرت، وهو أمر لم يكن يتوقعه على الإطلاق، فلا يوجد شخص يتمنى أن تصل العلاقة بين أبنائه لما حدث في "البرنس".

ثمة أعمال كوميدية عرضت ومن الطبيعي أن يكون هناك تباين في الآراء

الميراث سبب حقيقي للعنف في العائلة
back to top