العرض الكويتي يقفز بأسهم روما في البورصة الإيطالية

مصادر تنفي أي علاقة لشركة البترول العالمية أو الحكومة بالصفقة

نشر في 05-08-2020
آخر تحديث 05-08-2020 | 00:03
العرض الكويتي يقفز بأسهم روما في البورصة الإيطالية
العرض الكويتي يقفز بأسهم روما في البورصة الإيطالية
تصدر تداول أسهم نادي روما أخبار البورصة الإيطالية، بعد أن قفز مؤشر سهم «الجيالوروسي» بشكل ملحوظ، بعد العرض الكويتي للاستحواذ على النادي.
أدى الاهتمام الكويتي بشراء نادي روما الايطالي الى تشجيع تداول أسهم النادي في سوق الأوراق المالية الايطالي، إذ شهد يوم أمس اقبالا كبيرا لشراء اسهم النادي بقيمة ناهزت المليون يورو، وعلى ذلك ارتفعت قيمة سهم "الجيالوروسي" بمقدار %4.4 لتبلغ 0.54 يورو، خلال بداية التداول، قبل أن ترتفع مجددا قبل الإغلاق بنحو %8.85.

وكانت الأيام الماضية شهدت تصدر نادي روما لعناوين معظم الصحف الإيطالية، بعد تصريحات فهد البكر الخاصة برغبة الشركة الكويتية في الاستحواذ على نادي روما. وفي الوقت ذاته نشرت بعض وسائل الاعلام تصريحات لرئيس نادي روما جيمس بالوتا نفى من خلالها وجود أي تواصل مع جهات كويتية، إلا أن "الجريدة" علمت من مصادر مطلعة أن العرض الكويتي موجود فعلياً، في الوقت الذي مازال التحفظ على التفاصيل ضرورة من أجل استقرار أسهم النادي المدرج في البورصة الايطالية.

وعلمت "الجريدة" من مصدر مطلع أن المفاوضات مع النادي الايطالي ستتم عن طريق القطاع الخاص فقط، نافيا في الوقت ذاته وجود أي صلة لشركة البترول الكويتية أو أي جهة حكومية في هذا الشأن.

من جانب آخر، يبدو أن بعض وسائل الاعلام الايطالية والعالمية سعت لإبعاد العرض الكويتي عن الساحة والتمسك بعرض المستثمر الأميركي دان فريدكن، الذي يسعى منذ فترة للاستحواذ على النادي، وقد تقدم بعرض بلغ 455 مليون يورو، الا ان بالوتا رفض ذلك العرض.

وأشارت مصادر صحافية مقربه من الرئيس بالوتا في وقت متأخر يوم أمس ان المستثمر الأميركي فريدكن بات قريبا جدا من اتمام صفقة الاستحواذ على نادي العاصمة.

ويعاني نادي روما من عجز قدر بـ60 مليون يورو، وذلك بعد اعلان ميزانية النادي التي بلغت 180 مليوناً في أواخر يونيو الماضي، ويتوجّب على النادي اتمام الموازنة في اكتوبر المقبل، الأمر الذي سيجعل بالوتا مضطرا لدفع ما يقارب 42 مليون يورو مقابل 18 مليوناً من باقي المساهمين.

ويعيش "الجيالوروسي" فترة حرجة جدا، فنادي العاصمة خرج خالي الوفاض هذا الموسم، بعد ان حل خامسا، وبذلك لن يشارك بمسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، الا انه لايزال في دائرة المنافسة على لقب "يوروبا ليغ" هذا الموسم، حيث تنتظره مواجهة صعبة أمام اشبيلية الاسباني يوم غد في الدور ثمن النهائي، ولذلك بدت إدارة النادي حريصة على ابعاد الضغوط الخارجية عن عناصر الفريق والطاقم الفني من أجل التركيز على المهمة الأوروبية.

back to top