تشكيل المناصب الإدارية لأول نادي للرياضات الإلكترونية

العلي رئيساً وأبل أميناً للسر العام والغربللي للصندوق

نشر في 31-07-2020 | 16:19
آخر تحديث 31-07-2020 | 16:19
No Image Caption
شكل مجلس إدارة النادي الكويتي للرياضات الإلكترونية، في الاجتماع الأول له المناصب القيادية، حيث نال عبدالله العلي على منصب رئيس مجلس الإدارة وخالد الحذران نائب لرئيس مجلس الإدارة وفيصل أبل أميناً للسر العام وندى الغربللي أميناً للصندوق وعبدالله المنيع أمين السر المساعد وناصر الحساوي أمين الصندوق المساعد وعبدالله مندني عضو.

واعتمد المجلس خلال اجتماعه الشعار الرسمي للنادي، وكلف رئيس مجلس الإدارة ليصبح المتحدث الإعلامي باسم النادي.

وعقب الاجتماع، تمنى العلي، السلامة والشفاء العاجل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، سائلين المولى عز وجل، أن يرده إلى أرض الوطن بموفور الصحة والعافية.

وأعرب العلي فخره وسروره، بأن يكون الرئيس الأول للنادي الكويتي للرياضات الإلكترونية، والمتحدث الإعلامي له، وهو النادي الأول والوحيد من نوعه في الكويت، حيث تم تأسيسه كناد متخصص في رياضات الألعاب الالكترونية، بموجب قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رقم 12 لسنة 2020.

وقال العلي، أن الأهمية البالغة التي أصبحت عليها الوسائط الإلكترونية وتطبيقات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي انعكس على طريقة حياة مختلف أفراد المجتمع.

كما أن الألعاب الإلكترونية، أصبحت تستحوذ على معظم أوقات الكثير من الشباب والأطفال، وهو ما دعا كبرى المؤسسات والشركات العالمية، إلى أن تجعل من الألعاب الإلكترونية مجالاً يُستغل فيه، استغلالاً سيئاً، حب المغامرة والتحدي والمنافسة لدى الشباب، والطاقة والحماس والفضول لدى الأطفال، بغرض نشر وترويج عادات وتقاليد وقيم وأفكار لثقافات تختلف، أو تتعارض، مع ثقافة وعادات وتقاليد وقيم المجتمع الكويتي، سواء كان ذلك بغرض البحث عن الأرباح المادية أو بغرض فرض هيمنة ثقافات غريبة على مجتمعنا.

لذا، فإنه من المبادئ الأساسية الراسخة لدى النادي، منذ اليوم الأول لتأسيسه وانشائه، إنه بجانب التركيز على تهيئة الوسائل وتيسير السبل لاستثمار أوقات فراغ الأعضاء، عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والصحية والترويحية، بما يحقق أهداف النادي والأغراض التي أُنشئ من أجلها، يجب الاهتمام ومراعاة جانب الخدمات المجتمعية، بأن يصبح النادي الكويتي للرياضات الإلكترونية، هو أداة الأمان، والوسيلة الفعالة، للحماية المجتمعية ضد مخاطر استخدامات الانترنت المختلفة، بما يمنح الثقة للأسر والأفراد، ويمكنهم من الاطمئنان على أبنائهم وذويهم، أثناء استخدامهم للأنترنت وممارستهم للأنشطة والألعاب الإلكترونية من خلال النادي.

بما يحقق التطلعات والطموحات، في أن يصبح النادي الكويتي للرياضات الإلكترونية، منبراً رياضياً يحتذى به، ومحل إشادة وتقدير من الجميع، في إطار تنظيم وتنسيق النشاطات المختلفة لرياضات الألعاب الإلكترونية، وإقامة والمشاركة في البطولات الرياضية الإلكترونية، والدورات، والمسابقات، والمعسكرات، داخل وخارج الكويت.

وأكد، المتحدث الإعلامي، أن ذلك كله يأتي متماشياً مع السياسة العامة للدولة وخطتها للاهتمام بالشباب والرياضة، وبما يتفق مع النظام الأساسي والقوانين واللوائح المنظمة لعمل النادي، باعتباره اتحاداً رياضياً للرياضات الإلكترونية.

واختتم مشدداً على أنه، قد سبقتنا العديد من دول الجوار والدول الإقليمية والعربية، في إنشاء كيان متخصص في رياضات الألعاب الإلكترونية، وقد يكون ذلك بسبب وجود اعتقاداً، غير صحيحاً، بأن الألعاب الإلكترونية للترفيه فقط.

إلا أنه، بعدما أصبحت تمثله، تلك الألعاب، من رياضات بدنية وذهنية ونفسية، وبعد تزايد التوجه العالمي للاعتراف برياضات الألعاب الإلكترونية، فخيراً فعلت الهيئة العامة للرياضة، بالموافقة على إنشاء وتأسيس النادي الكويتي للرياضات الإلكترونية، كناد رياضي متخصص لرياضات الألعاب الإلكترونية يعامل معاملة الاتحادات الرياضية الوطنية، لأول مرة في دولة الكويت.

وهنا، أتوجه بالشكر والتقدير للأخ الفاضل مدير عام هيئة الرياضة ونائبة لقطاع الرياضة التنافسية، المحترمين، على ما لمسناه لديهما، منذ البداية، من تفهم ودراية بأهمية إنشاء نادي متخصص لرياضة الألعاب الإلكترونية، وصولاً إلى صدور قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، برئاسة معالي وزير الدولة لشئون الشباب، بإشهار النادي الكويتي للرياضات الإلكترونية ونشر نظامه الأساسي بالجريدة الرسمية.

وهو ما يجعلنا نحمل على عاتقنا شرف مسئولية تمثيل دولة الكويت، في مختلف مجالات وأنشطة الرياضات الإلكترونية، سواء محلياً أو دولياً، بالمستوى الذي يليق بدولة الكويت ويستحقه الكويتيين.

back to top