تحطيم التماثيل: هدم للتاريخ أم حرب على العنصرية؟

نشر في 21-06-2020 | 16:46
آخر تحديث 21-06-2020 | 16:46
No Image Caption
انتفض الأميركيون في الأسابيع الماضية ضد العنصرية التي يواجهونها منذ الأزل في الولايات المتحدة، فعمدوا إلى إزالة كل ما يذكرهم بما تعرض لهم أسلافهم، من تماثيل ونصب ولوحات تذكارية ترمز للعنصرية والعبودية، فكان صراعهم مع الذكرى، والهدف إعادة تسطير تاريخ جديد لهم.

تحطيم التماثيل: هدم للتاريخ أم حرب على العنصرية؟

بشكل عام، وجود تمثال لأي شخص من أركان الحرب أو الإبادات، يجدد النقمة والحقد، ويبدو كأنه اعتراف بما فعله أصحاب هذه التماثيل، وتأكيد عليها، لكن البعض يعتبر أن وجودها مفيد للتذكير دائماً بالتاريخ، والاتعاظ منه.

أما في أميركا، فرأي الشعب منقسم حول هذه التماثيل، فالبعض يعتبر أنها تمثل إرث ثقافي، أما البعض الآخر يعتبرها رموز للعنصرية من إرث العبودية المظلمة في أميركا.

back to top