منى واصف من التألق في دور الداية أم عزمي... إلى الصراع على رمال دبي (14-15)

منى واصف: أبحث عن الاختلاف وبعض الأدوار يدغدغني ويقول لي «هيا العبيني»

نشر في 29-05-2020
آخر تحديث 29-05-2020 | 00:05
مازال حديثنا موصولاً مع سيدة الشاشتين وملكة الدراما الرمضانية، والبطاقة الرابحة في الشهر الكريم، سواء كانت في دور البطولة أو في دور ثانوي، فالإبداع لا علاقة له بمساحة الدور، فيكفي أن تذكر اسمها حتى يمر أمامك شريط إبداعها وكل أدوارها وخاصة أدوار الأم التي قدمتها، لتتضاءل أمام عظمتها في الفن كل الألقاب، كإنسانة في المقام الأول وممثلة في المقام الثاني.
مع منى واصف تستمر المتعة على صفحات «الجريدة».
تستمر النجمة منى واصف بالعطاء عاماً بعد عام، وضمن العناوين التي تصدرت الصحافة السورية سنة 2008 أخبار عن منى واصف كانت تقول: النجمة السورية منى واصف تشارك في العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية التي تعرض على مختلف الشاشات العربية، ومنها أهل الراية والحوت وصراع على الرمال، وكعادتها تألقت ملكة الدراما السورية في هذه الأدوار، خاصة في مسلسل الحوت، حيث لعبت دور الأم في كل ما تحمله من صفات إنسانية نبيلة... فهذه 5 مسلسلات بخمس نساء؛ فلنواصل مسيرة مضيفتنا الكريم لتحدثنا عنهن جميعا.

نعم كنت موجودة من خلال الشخصيات الخمس التي ذكرتها، لكن لم يكن دوري فيها جميعاً بطولة مطلقة، مثلا في "بيت جدي" كنت ألعب دور الشيخة مطيعة، وهو دور ضيفة شرف عشر مشاهد فقط، ليقتنع الجمهور أن لشخصيتها وزن ما، وبعد أن قرأت العمل قالوا لي: ما هو رأيك؟ قلت لهم ليس لدي مانع نهائياً، أحب أن أمثل دور المنجمة، ومرة الشيخة، فهذا من التراث الموجود بالبيوت الشامية.

أما المسلسل السوري "وحوش وسبايا" فكان هذا الدور جديدا بالنسبة إلي، لعبت فيه دور المرأة المغلوب على أمرها (سميحة)، والتي تتعرض للغبن، من زوجها الثاني، حيث يقنعها بأنها السبب في عدم حملها، وتتعرض للذل بطريقة سيئة، ويكون هو مصابا بالعقم في نهاية الأمر.

اقرأ أيضا

• هل هذه المرة الأولى التي تمثلين دور امرأة مغلوبة على أمرها؟

تقريبا من الأدوار القليلة التي لعبت فيها هذا الدور، فأنا لا أحب هذه النوعية من الأدوار، لكن ما أعجبني فيه كيف اكتشفت أنها امرأة، كذب عليها كل الوقت، ودخلت في تلك اللعبة في مسلسل "وحوش وسبايا" الذي ألفه: محمد ملاك، وأخرجه: الأستاذ ناجي طعمة. أعجبني الموضوع ونوع الشخصيات النسائية الموجودة فيه، لذلك قبلت بالدور ولعبته، واحتاجت عمليات التصوير إلى سبعة أيام.

والممثلون: صباح الجزائري، وخالد تاجا، وسعد مينا، ونادين سلامة، ودينا هارون، وصفاء سلطان، ورافي وهبة، وباسل خياط، وجيانا عيد، وصباح بركات... وغيرهم.

العمل الحلو هو أهل الراية بدور الداية أم عزمي، عرض علي الدور في أول الأمر، وكنت أرغب بدور آخر فيه، وهو دور حماة أبوالحسن، عندما أسند الإخراج للأستاذ باسل الخطيب، وبعد سنة من تأجيل العمل أوكل غلإخراج للأستاذ علاء الدين كوكش، نستطيع التفاهم بشكل جيد، خصوصا أني عملت معه في مسلسل أسعد الوراق الذي يتذكر الناس فيه منيرة وصرخة منيرة المشهورة، بيننا نوع من التلاقي الوجداني والفكري وأشكره لإقناعي بأداء الدور كنوعية جديدة لي. أما الآن فأنا أبحث عن هذه الأدوار المختلفة بعد عشرات السنين فبعض الأدوار يدغدغني ويقول لي: هيا العبيني.

أما مسلسل الحوت، فكان دوري فيه هو الأطول، ولو لم يكن وقتها عندي من الوقت ما يكفي لَما لعبت الدور، أو أي دور في مسلسلات أخرى، لكن الأدوار كانت قصيرة ومدة الشغل فيها خمسة أو سبعة أيام، وكان دوري فيه 130 مشهداً، وبمختلف الأماكن؛ في الضيعة وفي اللاذقية، أي كان هناك تعدد بالأماكن. وفي "الحوت" كان الدور مهم جداً، امرأة تضحي في سبيل أولادها بعد استشهاد ابنها، وبعد وفاة زوجها تبحث عن ابنها أسعد لتكتشف في النهاية أنه لا أخلاقي، "الحوت"، ويقولون كيف لامرأة حرة أن تلد حوتاً؟! وكنت على مستوى عالٍ من المزاج والأستاذ بسام كوسا (المشرف الفني) والذي لعب فيه دور الحوت اتصل بي قائلا: نريد منك أن تلعبي دور أمي، لأننا في "ليالي الصالحية"، وبعدها في "الذئاب"، ثم مسلسل أبناء وأمهات؛ عملنا معاً، وبيننا تلاقي في العمل دائما ونوع من التفاهم والانسجام، وقد كنت سعيدة لأداء الدور مع أنني كنت خائفة بسبب تعدد الأماكن، كما أننا كبرنا، ونحن سنمثل في الضيعة ويوجد تهريب أسلحة وحرب وركوب العربة، لقد عملت في هذا المسلسل دورة كوماندوس، وعندما شاهدته شعرت بأنني تحديت الزمن، وأسعدني أكثر أن الناس قيّمت العمل بنجاح.

«صراع على الرمال»

وفي صراع على الرمال الذي بدأت العمل فيه قبل عام 2007 في الشهر الأخير، بالنسبة لي حاتم علي مهم جدا كمخرج، ولي معه تجربة مهمة في "عصي الدمع". لقد كنت موفقة باختيار دور الشيخة أم فهد في "صراع على الرمال"، وكان الدور مهما، ومنذ فترة طويلة لم أشارك بعمل بدوي. وبالنسبة إلى الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم فعندما كنت سفيرة بالأمم المتحدة كان موجودا في أوقات التبرعات، إنسان رائع جدا، وفي نفس الوقت بعد نجاح مسلسلنا جواهر كانت الشركة لهم وكان تعاملهم معنا راقيا جدا، بل أرقى من الرقي، على الرغم من عدم وجوده، لكن علمنا أن العلاقة بيننا كانت من خلال الشركة ومن خلال أشعاره التي أديتها في مسلسل جواهر، والتي أداها غيري من الممثلين، كنا على علم تماما بفهمه بقضايا المرأة، من خلال أشعاره، وكل من شاهد مسلسليّ صراع على الرمال وجواهر يكتشف كم كان يعطي المرأة مكانتها، والتي ربما لم تكن موجودة بذاك الزمن، والعلاقة في جواهر بين الضرة وغيرها، حتى في الأعمال الاجتماعية الجديدة لم يلامسوها كما لامسها بجواهر، وكان عمل صراع على الرمال متابع كثيراً في دبي، ولعبت دور صيتة، وهو ميلو دراما بدوي سوري تأليف: هاني السعدي، وإخراج: حاتم علي، وتدور أحداثه في بداية القرن الثامن عشر في بلد عربي بين قبيلتين عربيتين تحصل بينهما المشاكل وإراقة الدماء، بسبب (الرقيط) الباحث عن المشيخة التي لا يستحقها، فيقوم بخطط شريرة.

لعبت واصف في "صراع على الرمال" دور أم فهد زوجة الشيخ حماد، هي شيخة وزوجة شيخ من قبيلة العجيل، ولديها ولدان وبنت، وبعد أن تحصل حرب بين القبائل ونتيجة خوفها على أولادها الذين ذهبوا للحرب تقول: إن ما يجري ليس حربا، بل محاولات للأخذ بالثأر، وهنا تظهر لأول مرة المرأة التي تجابه الرجال وتخسر أحد أبنائها.

والممثلون هم: تيم حسن (فهد)، وجابر جوخدار (سالم)، وصبا مبارك (الهنوف)، وعبدالرحمن أبوالقاسم (الشيخ حماد)، وطلحت حمدي (الشيخ وضاح)، وباسل خياط (عامر)، وعبدالمنعم عمايري (ذياب/الرقيط)، ورنا أبيض (ثريا)، وخالد القيش (زيد)، ورنا جمول (لبنى)، وفيلدا سمور (أم لافي)، ولمى إبراهيم (العنود)... وغيرهم.

وفي العام نفسه، شاركت واصف في مسلسل "أهل الراية" بدور الداية أم عزمي، وهو عمل من أعمال البيئة الشامية، من تأليف: أحمد حامد، وإخراج: علاء الدين كوكش. والممثلون هم: جمال سليمان (الزعيم أبوالحسن)، وكاريس بشار (دلال)، وسمر سامي (أم رضا)، وأيمن رضا (زكريا)، وقصي خولي (رضا)، وسامية الجزائري (أم سعيد)، وتاج حيدر (قطر الندى)، ورفيق سبيعي (المختار أبواليسر)... وغيرهم.

«تحت المداس»

وكانت سنة 2009 حافلة بالمشاركات الدرامية، في أدوار وشخصيات متعددة قدمتها الفنانة النجمة منى واصف، وفي بداية تلك السنة شاركت في "حياة أخرى" بدور أم وائل، وهو دراما سورية اجتماعية عن مجموعة من السيدات يعانين مشاكل مع أزواجهن، متطلعات لحياة أخرى. أخرجه: محمد الشيخ نجيب.

كما شاركت واصف في مسلسل "تحت المداس" بدور أم شريف، وهو مسلسل اجتماعي سوري تدور أحداثه بين الريف المحافظ والمدينة المتطبعة بعدة ألوان مختلفة، وعن الصراع بين الخير والشر. العمل من إخراج: محمد الشيخ نجيب، وتأليف: مروان قاووق.

وفي العام نفسه شاركت واصف في "قلوب صغيرة" بدور أم سمير، ويتحدث المسلسل عن عدد من الظواهر الاجتماعية السلبية، مركزا على التحديات التي يواجهها الشباب والعنف ضد الأطفال ومشاكل الفقر والتشرد والتسول وجرائم الشرف... وغيرها، العمل من إخراج: عمار رضوان. كما شاركت بمسلسل باب الحارة الجزء الرابع بدور أم جوزيف، وفي عمل "الدوامة" بدور زهرة، ويتحدث المسلسل عن فترة تاريخية بين 1949 و1951 وينقل صورة المجتمع السوري في تلك الفترة. أخرجه: المثنى صبح، والسيناريو والإعداد: ممدوح عدوان، عن رواية "الضغينة والهوى" للكاتب فواز حداد، والموسيقى لطاهر مامللي.

كما شاركت في عام 2009 في "رجال الحسم" بدور أم خليل، حيث يتحدث العمل عن قصة الشاب (فارس) المدرس الجولاني الذي خدم بكتيبة المغاوير وشارك في الحرب، وقد فقد والدته وأخاه الأصغر، فيقرر الانتقام بالقيام بعملية فدائية في الأراضي المحتلة، وتحول الظروف دون تحقيقه لذلك. والعمل من إخراج: نجدت إسماعيل أنزور، وتأليف: فايز بشير.

وفي العام ذاته لعبت دور أم ربيع في "قاع المدينة"، وتدور أحداث العمل في أحد الأحياء العشوائية، فتتداخل حكايات الناس القاطنين فيها لتتقاطع حياتهم مع حياة سكان المدينة القريبة منهم، وهو من إخراج: سمير حسين، وتأليف: محمد العاص.

وفي"زمن العار" شاركت بدور أم يوسف، وتدور قصة العمل حول بثينة (سلافة معمار)، وبعد أن تفني حياتها في خدمة والدتها المصابة بمرض مزمن، مما سبب عزلتها وحرمانها من أنوثتها وعدم الحصول على زوج ومن ثم عائلة، لتتعرف على زوج صديقتها (صباح) قمر خلف، وهو جميل (تيم حسن) الذي يشعرها بأنوثتها ويقنعها بالزواج عرفياً، لتجد نفسها بمواجهة مجموعة من القيم والمفاهيم. وهو من إخراج: رشا شربتجي، وتأليف: حسن سامي يوسف.

والممثلون: منى واصف (أم يوسف)، وبسام كوسا (يوسف)، وخالد تاجا (أبو منذر)، وسمر سامي (سهيلة)، ومكسيم خليل (نورس)، وديما بياعة (ناريمان)، وغزوان الصفدي (تامر)، وكندا حنا (رانيا)... وغيرهم.

أسعد الوراق مجدداً

أما في عام 2010 فشاركت واصف في "الصندوق الأسود" بدور قدرية، وهو مسلسل اجتماعي يكشف الأسرار المدفونة في صدور الناس، خلال عائلة تحكمها امرأة تفوق في حكمها قوة أي حكم، دفنت داخل قبلها كل الصناديق السود لأفراد عائلتها وتجبرت على الجميع، مدمرة حياتهم واحدا واحدا. وهو من تأليف: رانيا بيطار، وإخراج: سيف الشيخ نجيب.

وفي العام نفسه، شاركت بدور أم بدر في "وراء الشمس"، حيث يسلط العمل الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد حكمت عليهم الحياة أن يولدوا مع مشكلة عقلية مهمشين في المجتمع. أخرج العمل: سمير حسين، وكتبه: محمد العاص. لعب فيه الفنان بسام كوسا دور (بدر)، وهو شخص مصاب بالتوحد، ونال عدة جوائز منها أفضل ممثل عربي لسنتين على التوالي. وفي مسلسل "السيدة" لعبت دور فاطمة، وهو مسلسل تلفزيوني سوري - عراقي، تأليف: حامد المالكي، وإخراج: غزوان بريجان. ويتحدث العمل عن الفترة التي تلت الغزو الأميركي للعراق والمشاكل اللاحقة له اجتماعيا وسياسيا، ويتناول العمل أيضاً قصة الأسر التي هاجرت من العراق إلى سورية

وفي "أسعد الوراق" شاركت بشخصية أم نعيم. أما في مسلسل "القعقاع بن عمرو التميمي" فقد أدت دور سجاح، والعمل إنتاج قطري يتحدث عن الصحابي القعقاع بن عمرو ودوره في حروب الردة. أخرجه: المثنى صبح، والتأليف: محمود الجعفوري.

• هل هناك علاقات ود وصداقة غير علاقات التمثيل؟

طبعا، ومن كل الأجيال، وأحب صداقات الجميع، والقريبون من قلبي كثر، لكن سأقول من التي أحبها كثيرا وتزعجني كثيرا، نعم هي الممثلة ختام اللحام؛ لأنها تتحدث عني كثيرا وتقول: الشامية كذا، والشامية. وأنا أحبها كثيرا لأن وجهها يشبه الأرض الجديدة والخصبة.

• لو عرض عليك دور مسرحي فهل تقبلين به وتعودين إلى المسرح؟

- لا، عندما كنت أعود إلى البيت في مرحلة شبابي كاملة كانت رائحة ملابسي من رائحة خشب المسرح، حاليا أرتجف عندما أقف أمام الكاميرا، قد لا يلاحظ أحد هذه الحالة، إلا أنني بعد عدة مشاهد أعود إلى طبيعتي، أما على المسرح فأنا لم أعد أستطيع الوقوف على الخشبة، إلا في حال لعبت دور موتور كوراج، أي الأم الشجاعة لبريجت، أو حياة أنديرا غاندي، وأنام كل النهار ثم أذهب لأقدم العروض ليلا، بحيث يلتزم كل الممثلين المشاركين في العمل ألا يغادروا إلى التلفزيون ويتركوا البروفات، وندور بهذه المسرحية العالم. وهذا حلم بالنسبة إلي، لقد كان التكريم الأكبر بالنسبة إلي عندما اختاروني لتقديم "دمشق عاصمة للثقافة العربية"، كي أتحدث عن الشام مثل ما أريد، وعن سورية وعن دمشق، ماذا تعني بالنسبة إلي، وعن النشيد العربي السوري. شعرت وقتها بالتركيبة الحوارية التي ألقيتها، ولم أكن متوقعة وصولها للناس بهذه الطريقة، ووقتها كانوا قد كتبوا لي ما الذي يجب أن أقوله عن دمشق، لكنني تحدثت كما رغبت، وأريد أن يفهمني الناس كما أنا، كما وعيت على الوطنية كما وعيت على النشيد، وهذا كان أكبر تكريم بالنسبة إلي، وهو يشبه تكريم وهران كثيرا.

الأعمال المشتركة

في عام 2011 لعبت منى واصف دور أم نوري في "رجال"، وشاركت في "الزعيم" وفي شخصية أم جابر في "الولادة من الخاصرة"، وفي عام 2012 شاركت بمسلسل "عمر" بدور الشفاء بنت عبدالله، وكانت ضيفة شرف فيه، ثم مسلسل "طاحون الشر" بدور أم زيدو، وشاركت بمسلسل "إمام الفقهاء"، وبشخصية أم بهاء في "بيت عامر"، ثم مسلسل "ياسمين عتيق"، ومن ثم شخصية أم جمال في "قمر شام".

في عام 2014 شاركت واصف في "طوق البنات 1" ولعبت دور "أم عباس"، ولم تشارك في جزئه الثاني، ثم شخصية "أم ورد" في "قلم حمرة"، وهو عمل درامي يتحدث عن الأوضاع التي تمر بها سورية بعد اندلاع الأزمة، كتبه: يم مشهدي، وأخرجه: حاتم علي. وألف الموسيقى الخاصة به: الموسيقار إياد الريماوي. ثم في "الغربال" بدور أم سالم.

وفي عام 2015، لعبت واصف دور أم تيم في "علاقات خاصة"، حيث صور المسلسل في عدد من الدول العربية، ويحكي قصة خمس أزواج تتشابك قصة كل واحد مع الزوج الآخر بطريقة درامية مشوقة، وشاركت في "غدا نلتقي"، وفي "بنت الشهبندر"، وفي "العراب- نادي الشرق" بدور أم نورس.

وشاركت في عام 2016 بدور راوية في "سمرا"، ثم في "مدرسة الحب"، ومن بعده مسلسل "ياريت"، وفي "جريمة شغف" بدور أم أوس، ومعظم هذه الأعمال إنتاج لبناني.

الجمهور اللبناني والممثل السوري

تتحدث منى واصف عن تعاطي الجمهور اللبناني مع الممثل السوري، وكيف يتفاعل هذا الجمهور مع منى واصف تحديداً، فتقول: منذ شاركت في مسرحية لموليير عام 1966، وكنت حاملا بابني عمار، فإن ما كتب عني في لبنان وخصوصاً بالسنوات العشرين الأخيرة، بعد العمل الذي شاركت به مع المخرج الكبير أنطوان ريمي، رحمه الله، ومع ممثلين كبار كالأستاذ عبدالمجيد مجذوب ومحمود سعيد، وما يكتب عني إلى الآن- شيء عظيم، وأنا أصرح دائما أنا هناك شيئا أعاد لي شبابي، والإعلام في لبنان قوي. ومنذ الثمانينيات لأواخر التسعينيات وبداية عام 2000 فإن ما كتب عني كان عظيما، ولم أشعر يوما بالغربة بيني وبين الجمهور اللبناني، بالعكس هناك حب، وهذا الحب يشعرني بالخوف ويحملني مسؤولية، لأن الحب بطبيعة الحال يحمل الإنسان المسؤولية.

كان التكريم الأكبر بالنسبة إلي عندما اختاروني لتقديم «دمشق عاصمة للثقافة العربية»

لم أعد أستطيع الوقوف على خشبة المسرح إلا إذا لعبت دور موتور كوراج أو أنديرا غاندي

الإعلام في لبنان قوي وما كتبه ويكتبه عني كان عظيماً ولم أشعر يوماً بالغربة مع الجمهور اللبناني

هناك علاقات ودّ وصداقة غير علاقات التمثيل وأرحب بصداقات الجميع وأحب كثيراً الممثلة ختام اللحام

حاتم علي مخرج مهم بالنسبة إلي ولي معه تجربة ثرية في «عصي الدمع»
back to top