رادار

نشر في 13-05-2020
آخر تحديث 13-05-2020 | 00:00
No Image Caption
هل يؤدي المزيد من الأشجار إلى تراجع مخاطر القلب؟

يؤدي العيش في حيّ كثير الخضرة والأشجار المورقة إلى تراجع معدلات بعض المؤشرات المهمة إلى مرض القلب والسكتة الدماغية، حسبما يشير بحث جديد.

خلال الدراسة التي دامت خمس سنوات، جمع الباحثون عينات دم وبول من 408 أشخاص استُعين بهم من عيادة لطب القلب في لويسفيل بكنتاكي. قدّر الباحثون أيضاً مدى تعرض المشاركين لمساحات خضراء مستخدمين صور أقمار اصطناعية أظهرت كثافة الخضرة في كل من أحيائهم.

امتلك مَن عاشوا في بيئات أكثر خضرة معدلات أدنى من الإيبينفرين في البول «ما يشير إلى معدلات إجهاد أقل» وإيزوبروستان-إف 2، وهو مؤشر إلى الأكسدة المضرة بالخلايا «ما يشير إلى صحة أفضل». كذلك توصلوا إلى أدلة على ارتفاع القدرة على إصلاح الأوعية الدموية، مقارنةً بمَن عاشوا في مناطق أقل خضرة في الجوار «وخصوصاً في المناطق المخصصة للصناعة، النقل، والشركات”.

جاءت هذه الاكتشافات، التي نُشرت على موقع مجلة جمعية القلب الأميركية في 5 ديسمبر عام 2018، لتعزز الأبحاث السابقة التي تُظهر الفوائد الصحية للعيش قرب مساحات خضراء.

التلوث بالضوء قد يسبب الأرق

قد يؤدي التعرض للأضواء الخارجية الاصطناعية القوية ليلاً إلى ليالٍ خالية من النوم في حالة المسنين. وكلما ازداد ما يُدعى التلوث بالضوء الذي يتعرض له الإنسان ليلاً، ارتفع على ما يبدو معدل لجوئهم إلى الأدوية التي تساعدهم على النوم، وفق دراسة نُشرت في مجلة طب النوم السريري. فقد تبيّن أن مَن يعيشون في مناطق مضاءة بقوة، حسبما تكشف بيانات الأقمار الاصطناعية، يأخذون هذه الأدوية فترات أطول بجرعات أكبر، مقارنةً بمن لم يتعرضوا للأضواء الليلية.

لكي يتواصل الباحثون إلى خلاصتهم هذه، تأملوا بيانات أكثر من خمسين ألف بالغ بلغوا الستين من العمر أو تخطوها.

أُدرجت هذه البيانات في سجلات الخدمة الوطنية للتأمين الصحي-مجموعة العينة الوطنية، وهي قاعدة بيانات تضم معلومات جُمعت عن أناس شاركوا في فحوص صحية بين عامَي 2002 و2013 في كوريا الجنوبية.

قارن الباحثون بين تعرُّض هؤلاء للأضواء الليلية واستخدامهم دوائين منومين، زولبيديم (Ambien) والتريازولام (Halcion).

يذكر الباحثون أن النتائج تؤكد على ما يبدو فكرة أن التلوث بالضوء يسيء إلى الصحة وأن على المسؤولين التركيز على معالجة هذه المشكلة.

back to top