مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير يناقش وضع «المبتعثين»

تناول برئاسة الحميضي أساليب عمل المركز في ظل تفشي «كوفيد - 19»

نشر في 16-04-2020
آخر تحديث 16-04-2020 | 00:02
جانب من اجتماع مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير لمناقشة وضع المبتعثين
جانب من اجتماع مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير لمناقشة وضع المبتعثين
عقد مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير، التابع لغرفة تجارة وصناعة الكويت، اجتماعه أمس الأول برئاسة عبدالله الحميضي، وناقش عددا من المواضيع الواردة على جدول أعماله.

واستعرض المجلس متابعة المشاريع المختلفة التي يقوم المركز بتنفيذها، والتي اشتملت على عدد من الأنشطة، مثل البرامج التدريبية القصيرة والبرامج الموجهة وبرامج التدريب المهني المتخصصة والاستشارات الفنية، والإشراف على المنح الدراسية التي تقدمها الغرفة لطلبة الدراسات العليا من الكويتيين.

وتمت مناقشة أساليب عمل المركز في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة بسبب تفشي وباء كورونا، بحيث يتم النظر في أساليب بديلة مثل التواصل والتعليم عن بعد لتقديم برامج تتماشى مع الظروف الحالية، مع تأجيل بعض الأنشطة والبرامج للنصف الثاني من العام الحالي، حسبما تقتضيه الحاجة.

كما ناقش المجلس وضع طلبة المنح الدراسية المبتعثين من الغرفة، والذين يشرف عليهم المركز، في ظل الظروف الراهنة التي تقتضي مراعاة ما قد يتعرض له بعض الطلبة من مصاعب اثر تعطيل بعض الجامعات أو تحول بعضها لنظام التعليم عن بعد، أو في حال رغبة بعض المبتعثين في العودة للكويت، ضمن خطط الاجلاء التي تقوم بها الدولة.

وأكد المجلس أهمية مراعاة الظروف الحالية عند النظر في حالات المنح الدراسية الحالية للطلبة الموجودين في مقار دراستهم، سواء في أميركا أو أوروبا، والعمل على التواصل معهم والوقوف على أحوالهم ما أمكن ذلك، ضمن النظم المعمول بها والقرارات التي تتخذها الدولة بهذا الشأن خلال بعثات الكويت في الخارج.

بدوره، ذكر عبدالله الحميضي أن غرفة تجارة وصناعة الكويت تواكب المتغيرات التي تشهدها الدولة والعالم في ظل الظروف الراهنة، وتتطلع إلى أن تكون للبرامج التي يقدمها مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير مساهمة مباشرة في تعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية للعاملين بالدولة، سواء القطاع الخاص أو الحكومي، من خلال اكتسابهم المعرفة المتقدمة التي تقدم في برامج التدريب وبرامج الدراسات العليا، وبما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني، خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة والعالم بسبب تفشي وباء كورونا، بحيث يتمكن المركز من أداء مهامه بطريق مبتكرة تتماشى مع الظروف الطارئة.

back to top