عداد «كورونا» في البلاد يحمر: 454 إصابة في أول أسبوع بأبريل

مقابل 289 في فبراير ومارس... و«المخالطون» أبرز أسباب بلوغ الإجمالي 743

نشر في 08-04-2020
آخر تحديث 08-04-2020 | 00:05
إجراءات أمنية في جليب الشيوخ أمس (تصوير نوفل إبراهيم)
إجراءات أمنية في جليب الشيوخ أمس (تصوير نوفل إبراهيم)
وسط مخاوف من استفحال الوباء، يتجه فيروس كورونا إلى ذروته في الكويت، بعدما سجل الأسبوع الأول من الشهر الجاري أرقاماً قياسية بإصابة 454 حالة جديدة، وهو ما يفوق عدد المصابين في البلاد منذ أصاب هذا الوباء أول حالة على أرضها في 24 فبراير الماضي.

ورغم التحذيرات المشددة وإجراءات الحكومة وحظر التجول وعزل منطقتين كانتا وراء انتشار الفيروس، مازالت الأرقام تتصاعد والمخاوف ترتفع.

وإذا قربنا الصورة أكثر، فسنجد أن عدد المصابين من 24 فبراير إلى 31 مارس الماضيين بلغ 289 حالة، في مقابل تماثل العشرات للشفاء، لكن القضية دخلت منعطفاً أكثر خطورة، بحدوث ما كان محذوراً، ليصاب في أسبوع واحد 454، مع تسجيل 78 إصابة جديدة أمس، ليصل الإجمالي إلى 743، بينما بلغ عدد من تعافوا من هذه الآفة حتى أمس 105 حالات.

إصابة المخالطين في تزايد، وقفزتها بهذا الشكل المتسارع الذي تؤكده السلطات الصحية في البلاد، أمر يستوجب على الحكومة اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة لضمان وقف الانتشار المرعب لهذا الفيروس الذي لا يعرف التوقف، ويتصاعد في الكويت بشكل مخيف كل ساعة.

back to top