«صفقة القرن»: تبادل أراضٍ وتعويضات ومساعدات

تجمّد الاستيطان 4 سنوات للتفاوض وتربط الضفة وغزة بجسور وتمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية

نشر في 29-01-2020
آخر تحديث 29-01-2020 | 00:11
الفلسطينيون يحرقون دولار يحمل صورة الرئيس الامريكي دونالد ترامب احتجاجا علي صفقة القرن
الفلسطينيون يحرقون دولار يحمل صورة الرئيس الامريكي دونالد ترامب احتجاجا علي صفقة القرن
بعد تأجيل إعلانها أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، وفي توقيت انتخابي بامتياز في إسرائيل التي تشهد ثلاثة انتخابات خلال عام في مارس المقبل، وفي أميركا التي دخلت بالفعل زمن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن الخطوط العريضة لخطته من أجل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة بـ "صفقة القرن".

وفي خطاب ألقاه بالبيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء إدارته وقيادات في الكونغرس، قال ترامب إن "إسرائيل تخطو اليوم خطوة كبيرة باتجاه السلام"، مضيفاً أن نتنياهو ومنافسه بيني غانتس من حزب "أبيض أزرق" الوسطي عبرا عن دعمهما للخطة كأساس للمفاوضات المستقبلية ورؤية لإنهاء الصراع الفلسطيني ـــ الإسرائيلي.

وإذ أشار إلى أن الفلسطينيين يستحقون فرصة لحياة أفضل، شدد ترامب على أن خطته ستحقق الأمن والسلام والازدهار، لكنه أشار إلى أن القدس غير المقسمة ستظل عاصمة لإسرائيل، قبل أن يعود ويقول إن الخطة ستمنح عاصمة للفلسطينيين في القدس الشرقية.

وأكد أنه لن يقتلع أي فلسطيني أو إسرائيلي من أرضه، لكنه أشار إلى خطة لتبادل أراضٍ بما يسمح بقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً، مضيفاً أن إسرائيل قدمت للمرة الأولى خريطة للمناطق المستعدة لإخلائها، لكنه شدد على أنه لم "يطلب من إسرائيل تقديم أي تنازلات تُلحِق الأذى بأمنها".

وقال إن رؤيته ستوفر 50 مليار دولار للفلسطينيين، ولن يحتاجوا للمساعدات، وتوجه إلى الرئيس محمود عباس، قائلاً: إنه إذا اختار السلام فإن أميركا وغيرها سيتعاونون معه.

وأوضح مسؤولون أميركيون، أن الخطة تقر حل الدولتين، وتسعى لتجميد الاستيطان في إسرائيل مدة 4 سنوات، وتدعو إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل، وإنشاء "صندوق تعويضات سخية". كما سيتم ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية.

back to top