الكويت يخسر أمام الاستقلال ويودّع ملحق «الأبطال»

نشر في 26-01-2020
آخر تحديث 26-01-2020 | 00:00
لقاء سابق لنادي الكويت لكرة القدم
لقاء سابق لنادي الكويت لكرة القدم
ودّع فريق الكويت لكرة القدم ملحق دوري أبطال آسيا، بعد خسارته بثلاثة أهداف من دون رد أمام استقلال طهران الإيراني، في المباراة التي جمعت بينهما أمس في دبي.
للمرة الثانية على التوالي، لم ينجح فريق الكويت لكرة القدم في كسر العقدة الإيرانية في ملحق دوري أبطال آسيا، إذ ودع المنافسات من الجولة الثانية أمام استقلال طهران بثلاثة أهداف من دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد راشد بنادي شباب أهلي دبي، علما بأن الأبيض قد خرج في الموسم الماضي في سيناريو مشابه أمام ذوب آهن الإيراني.

أهداف الاستقلال التي صعد بها الفريق الإيراني لملاقاة الريان القطري بعد غد الثلاثاء سجلها ديابيتي، (27، و53)، وفوريا غفوري (59).

وجاءت المباراة في مجملها في مصلحة الفريق الإيراني، الذي اكتفى بهدف في الشوط الأول، وثنائية في الحصة الثانية وسط تألق للحارس حميد القلاف.

لم يتغير الوضع في شوط المباراة الثاني، حيث استمر التراجع الدفاعي للكويت وسط عصبية شابت أداء أغلب اللاعبين، في المقابل واصل الاستقلال هجومه المنظم، وسط فعالية كبيرة من على الأطراف واستغلال جيد للهجمات المتاحة.

وفي الدقيقة 53 نجح ديابيتي في إضافة الهدف الثاني، بعد أن تسلّم الكرة (على الراحة) داخل منطقة الجزاء، وسدد بقوة في شباك القلاف.

وبعد مرور 5 دقائق أخرى تمكن قائد الاستقلال فوريا غفوري من إضافة الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء سددها في شباك الأبيض.

ودفع مدرب الكويت وليد نصار بفيصل زايد، ويعقوب الطراروة، وأحمد الزنكي على أمل تحسين الوضع، وهو ما تحقق على صعيد تبادل الهجمات مع الاستقلال، لكن من دون زيارة لشباك الحارس الإيراني سيد حسيني لتنتهي المباراة على حالها بثلاثة أهداف من دون رد.

منح تراجع فريق الكويت في الشوط الأول للخط الخلفي الأفضلية للفريق الإيراني، حيث وجد الأخير فرصة لبناء الهجمات من العمق والأطراف بأريحية كاملة، بينما شكل المهاجم المالي ديابيتي الخطورة على مرمى الحارس حميد القلاف.

ولم تكن أطراف الكويت أو خطا الوسط والهجوم متعاونين بالصورة المطلوبة لتخفيف الضغط عن دفاع الأبيض، لتتعدد الفرص حتى نجح المالي ديابيتي في ترجمة الأفضلية لهدف في الدقيقة 27، بعد أن سيطر على الكرة داخل منطقة الجزاء، وسددها في شباك القلاف في حراسة من دفاع الأبيض.

وحاول الكويت تغيير الوضع بتسريع اللعب، وتفعيل دور الأطراف سواء من الجانبين الأيمن عن طريق فهد الهاجري، والأيسر عن طريق خالد القحطاني، وبمعاونة من البرازيلي بيسمارك، وعبدالله البريكي، وهو ما أتى بثماره على صعيد الفرص الخطيرة، حيث كان علاء عباس قريبا من هز شباك الحارس سيد حسيني في مناسبتين لولا تألق الأخير، وكذلك سدد عبدالله البريكي لكن ليس بالدقة المطلوبة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الاستقلال بهدف دون رد.

back to top