الادعاء والدفاع يعدّان لمواجهة صعبة مع انطلاق مرافعات محاكمة واينستين

انطلقت المرافعات في محاكمة هارفي واينستين فعليا، إذ عقد وكلاء الدفاع العزم على نسف مصداقية النساء اللواتي يتهمنه بالاعتداء، في حين يحظى الادعاء بدعم كبير من أنصار حركة «مي تو».

فبعد عشرة أيام من اختيار المحلفين في محكمة مانهاتن، حان وقت المرافعات الافتتاحية في هذه المحاكمة، التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، وبطلتاها هما: جوان أوربون إيلوتزي المدعية العامة، ودونا روتونو كبيرة محامي المنتج السابق المعتادة على الدفاع عن المعتدين المفترضين.

وألمحت روتونو إلى أنها ستدفع نحو التشكيك بدوافع المرأتين اللتين تشكلان أبرز موجّهي الاتهامات إلى موكلها، وهما: ميمي هالي مساعدة الإنتاج السابقة التي تتهم واينستين عام 2006، وامرأة أخرى لم تكشف هويتها.

من جهتهم، أكد وكلاء الدفاع أنهم سيقدمون «العشرات والعشرات من الرسائل الإلكترونية» التي تظهر أن المرأتين اللتين تتهمانه بقيتا على علاقة «ودية» مع واينستين بعد الوقائع المفترضة.

بدورها، قالت غلوريا ألريد، التي تمثل ميمي هالي، إنها تتوقع أن تخضع موكلتها لـ«استجواب مضاد عنيف» من جانب روتونو.

وحتى في حال تبرئته بمانهاتن، فإن متاعبه القضائية ستستمر.

ففي المحصلة، أكثر من 80 امرأة، بينهن: أنجلينا جولي وغوينث بالترو وليا سيدو، اتهمنه منذ أكتوبر 2017 بالتحرش أحيانا خلال أحداث سينمائية كبيرة، مثل: مهرجان كان أو صندانس أو تورنتو، غير أن معظم الوقائع المفترضة سقطت بمرور الزمن.

وتعتزم المدعية العامة جوان أوربون الاستماع إلى شهادات أربع نساء أخريات يتهمن المنتج السابق، ومن بينهن الممثلة أنابيلا شورا من مسلسل «ذي سوبرانوز».