خاص

«الصحة»: الكشف المبكر عن السرطان خفّض الوفيات 30%

الغملاس لـ الجريدة•: تطبيق فحص الفيروس الصيني بالمطار سابق لأوانه ولا نريد إثارة الهلع

نشر في 20-01-2020
آخر تحديث 20-01-2020 | 00:05
جانب من المشاركين في مؤتمر المختبرات الطبية
جانب من المشاركين في مؤتمر المختبرات الطبية
أكد د. الموسوي، أن الأسابيع المقبلة ستشهد الانتهاء من جميع المراحل التحضيرية لمشروع الربط الكامل بين مختبرات مركز الكويت لمكافحة السرطان بوحداته التسع، وجميع الأجنحة والعيادات في مباني المركز الخمسة.
كشف مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. علي الموسوي، أن البرامج الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والقولون ساهمت في زيادة نسبة الشفاء، والتقليل من الوفيات بنسبة 30 في المئة.

وأكد الموسوي، في تصريح للصحافيين، صباح أمس، على هامش افتتاح مؤتمر المختبرات الطبية لتشخيص الأورام السرطانية، الذي نظمه المركز، أن معدلات الإصابة بالسرطان في الكويت توازي المعدلات العالمية، مشيرا إلى أن السرطان يعتبر المسبب الثاني للوفيات في الكويت بعد أمراض القلب، حيث يمثل نحو 15 في المئة من الوفيات.

وأشار إلى أن حالات سرطان الثدي، والقولون، والمستقيم، والغدة الدرقية، والدم، والغدد الليمفاوية، والرئة تمثل نحو 60 في المئة من مجمل الحالات التي تم تشخيصها في الكويت، لافتا إلى أن نسبة الإصابة بالسرطان بين الرجال تصل إلى 100 إصابة لكل 100 ألف نسمة، وبين النساء 135 حالة لكل 100 ألف امرأة.

600 سرير

وأعلن أن العمل جار لإنجاز مشروع مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد، الذي سيحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية، مشيرا إلى أنه سيزيد عدد الأسرة إلى 3 أضعاف، حيث إن العدد الحالي لها في المركز القائم 200 سرير، بينما ستصل عدد الأسرة في المركز الجديد إلى 600.

وأشار إلى أن المركز الجديد سيحتوي على 13 غرفة عمليات مقارنة بـ3 غرف موجودة حاليا، إلى جانب وحدتين، والعديد من الأقسام المتخصصة بجانب مهبط للطائرات العامودية، مضيفا أن مركز الكويت لمكافحة السرطان يوفر أحدث الطرق التشخيصية «المخبرية والتصويرية»، وأحدث السبل العلاجية، وأفضل الأدوية بأيدي كفاءات كويتية وأجنبية ماهرة.

وأعلن الانتهاء من جميع المراحل التحضيرية لمشروع الربط الكامل بين مختبرات المركز بوحداته التسع مع جميع الأجنحة والعيادات في مباني المركز الخمسة، مشيرا إلى أن المشروع سيكون فعالاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

من جهة أخرى، أكد مدير إدارة الصحة العامة د. فهد الغملاس أن الكويت تملك أحدث الكواشف التشخيصية والأجهزة القادرة على رصد ارتفاع درجة الحرارة لدى المسافرين، ومن ثم الكشف عن الفيروسات، ومنها الفيروس الصيني الغامض، في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، ومن بينها الترمومتر الحراري والكاميرات الحرارية الموزعة على جميع المنافذ.

وقال الغملاس، لـ"الجريدة"، إن الوزارة لم تطبق حتى الآن خطة الطوارئ، تزامنا مع الأنباء المتعلقة بالفيروس الصيني، لعدم إثارة الهلع بين الناس، مشددا على أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر حتى الآن أي توصية باستخدام الكواشف الحرارية في المطارات لرصد الفيروس الجديد الغامض، والذي ظهر في الصين أواخر ديسمبر الماضي، وأودى بحياة شخصين وإصابة العشرات، إلى جانب إصابة حالة في اليابان ومثلها في تايلند.

وأوضح أن تطبيق الإجراءات الخاصة بفحص القادمين إلى مطار الكويت سابق لأوانه، مؤكدا أن استعدادات وتأهب الوزارة للتصدي للفيروس الجديد جادة، وأن فرق العمل تعمل على مدار الساعة ومستعدة لأي طارئ، وفقا لخطة موضوعة.

وشدد على أن الأوضاع لا تزال تحت السيطرة ولا تدعو للخوف أو القلق، وأن قطاع الصحة العامة بالوزارة يتابع عن كثب هذا الأمر، بالتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

21 ألف حالة جديدة سنوياً بحلول 2030

قال رئيس قسم المختبرات في «الكويت لمكافحة السرطان»، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر د. عبدالله أكبر، إن المؤتمر يهدف إلى مناقشة أحدث التقنيات المستجدة في تشخيص وعلاج السرطان وتبادل الخبرات عبر مشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين بهذا المجال، وبالشراكة مع مستشفى كليفلاند كلينك والمختبرات الوطنية المرجعية في أبوظبي.

وأكد أكبر أن برامج التوعية من مرض السرطان تساهم في خفض نسبة الإصابة بهذا المرض بشكل كبير وفعّال، لافتا إلى أن مركز الخليج لمراقبة السرطان توقع ظهور 21 ألف حالة سرطان جديدة سنويا بحلول 2030.

back to top