عمال فلسطينيون يطالبون بتوفير فرص عمل والحد من الفقر

نشر في 13-01-2020 | 18:36
آخر تحديث 13-01-2020 | 18:36
 العمال الفلسطينيون أثناء الوقفة الاحتجاجية
العمال الفلسطينيون أثناء الوقفة الاحتجاجية
طالب عدد من العمال الفلسطينيين اليوم الاثنين الحكومة الفلسطينية بوضع خطة وطنية لتشغيل العمال من خلال تفعيل صندوق التشغيل وتشجيع المشاريع الصغيرة المنتجة للحد من الفقر والبطالة في ظل الحصار الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها (كتلة الوحدة العمالية في الجبهة الديمقراطية) أمام مقر وزارة العمل بغزة شارك فيها العشرات من العمال الفلسطينيين بالإضافة إلى اطفال ونساء للمطالبة بتوفير فرص عمل.

ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتات وشعارات منددة باستمرار الحصار الإسرائيلي وضرورة العمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم كتلة الوحدة العمالية رائد خلف في كلمة له على هامش التظاهرة "إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وما يعاني منه العمال والخريجين العاطلين عن العمل يتطلب توفير مقومات الصمود والخلاص من حالة البطالة المدمرة ".

وأضاف خلف ان "الأف من أصحاب المهن المعطلة وأصحاب المصانع المغلقة ستنضم الى جيش العاطلين عن العمل بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي" مطالبا وزارة العمل بان "تعمل على توفير الأمان العمالي والاقتصادي والغذائي للعمال".

واوضح ان "قلة فرص العمل وارتفاع نسب الفقر والبطالة دفعت مئات الشباب الفلسطينيين للهجرة من أجل البحث عن فرص عمل وتوفير حياة كريمة لهم وذويهم".

وكشف عن أن "ثلثي عمال في قطاع غزة عاطلون عن العمل.. نصف الشعب الفلسطيني يعيش دون خط الفقر والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الفلسطينيون بغزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني زادت من نسب الفقر والبطالة".

ودعا وزارة العمل إلى تطبيق (قانون العمل) الذي يكفل حقوق العمال من الحد الأدنى للأجور وتحديد ساعات العمال و تحصين العمال بالتأمين الصحي المجاني للعامل.

وطالب بضرورة إجراء انتخابات الاتحادات و النقابات وفتح باب التنسيب لجميع النقابات لتفعيلها وتطويرها من خلال الشراكة لجميع الأطر العمالية والنقابية .

وأعرب عبر عن رفضه المساس بخدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل للاجئين الفلسطينيين (اونروا) وتقليص خدماتها معتبرا انها "جريمة بحق الفلسطينيين".

يشار الى ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض على اكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة حصارا منذ صيف عام 2007 أدى الى اغلاق العديد من المصانع التجارية ومنع دخول المواد الخام وارتفاع في نسب الفقر والبطالة تزامنا مع تقارير اممية وهيئات دولية تحذر من كارثة إنسانية.

back to top